🔥 آبل تطلق شريحة M5 الجديدة… وتحدث أجهزة ماكبوك وآيباد برو لتكون “محركات ذكاء اصطناعي”
أعلنت آبل (Apple) رسميًا عن شريحة M5 الجديدة إلى جانب تحديثات لأجهزة ماكبوك برو (MacBook Pro) مقاس 14 بوصة وآيباد برو (iPad Pro)، في خطوة تؤكد على توجه الشركة لجعل منتجاتها المستقبلية مراكز معالجة مخصصة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
الإعلان أثار تفاعلًا واسعًا في وول ستريت وقطاع التقنية، حيث ارتفع سهم آبل (AAPL) بنحو 1.32% مدعومًا بتفاؤل المستثمرين تجاه قدرات الشريحة الجديدة.
📊 تفاصيل الأداء والمواصفات التقنية
• شريحة M5 هي أحدث معالجات آبل المبتكرة بمعمارية محسّنة، وتضم وحدة معالجة مركزية مطوّرة (CPU) ومعالج رسومي (GPU) مكوّن من 10 أنوية.
• وفقًا لآبل، توفر الشريحة أداء رسوميًا أعلى بـ4 مرات من M4 و6 مرات من M1.
• أداء الرسوميات تحسّن بنسبة 35% مقارنة بـ M4 و2.5 مرة مقارنة بـ M1.
• أداء المعالج المركزي في المهام متعددة الخيوط ارتفع بنسبة 15% عن M4.
• كما تقدم الشريحة قدرات ذكاء اصطناعي أقوى بـ3.5 مرة من الجيل السابق.
⚙️ ما الذي تغيّر في الأجهزة الجديدة؟
🔹 ماكبوك برو (MacBook Pro) – 14 بوصة:
يحصل على ذاكرة تصل إلى 32GB من نوع عالي النطاق الترددي، مع تخزين أسرع وعمر بطارية يصل إلى 24 ساعة في الشحنة الواحدة، ما يجعله أطول عمر بطارية في سلسلة ماكبوك حتى الآن.
🔹 آيباد برو (iPad Pro):
يتوفر بقياسين 11 بوصة و13 بوصة، ويضم ذاكرة تصل إلى 16GB وسعة تخزين تصل إلى 1TB، بالإضافة إلى مودم خلوي C1X ورقائق WiFi وBluetooth من نوع N1.تصميم الجهاز لم يتغير ظاهريًا عن الإصدارات السابقة، لكن الأداء الداخلي أصبح أقرب إلى أجهزة الكمبيوتر المحمولة الاحترافية.
🏛️ رسالة آبل للمطورين والمستخدمين
تؤكد آبل (Apple) أن أجهزتها الجديدة ليست مجرد تحديثات شكلية، بل نقلة نوعية في الأداء موجهة لمجتمع المطورين ومستخدمي الذكاء الاصطناعي.
الشركة تهدف إلى جعل هذه الأجهزة قادرة على تنفيذ المهام المعقدة محليًا، مثل النمذجة الذكية، وتحرير الفيديو بالذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي المتقدم، دون الحاجة إلى اتصال دائم بالسحابة.
“الجيل الجديد من معالجات M5 صُمم لتمكين الإبداع والذكاء في كل جهاز من آبل.”
— تصريح من فريق تطوير السيليكون في آبل (Apple Silicon Team)
💬 خلفية مالية وسياقية
• في عام 2024، حققت وحدة ماك (Mac) إيرادات قدرها 29.98 مليار دولار، بينما بلغت إيرادات آيباد (iPad) 26.69 مليار دولار.
• رغم أن هذين الخطين هما الأصغر من حيث الإيرادات داخل آبل مقارنةً بـ آيفون (iPhone) (201.18 مليار دولار) والخدمات الرقمية (96.17 مليار دولار)، إلا أنهما يمثلان رمز الإبداع والاحترافية في المجال التقني بفضل قوتهما في تحرير الفيديو والصور والتصميم.
• خطوة آبل هذه تهدف أيضًا إلى جذب مستخدمي أجهزة ماكبوك القديمة المزودة بشرائح إنتل (Intel) للترقية إلى أجهزتها الجديدة المعتمدة على معالجاتها الخاصة.
🔮 النظرة المستقبلية
إطلاق شريحة M5 يضع آبل (Apple) في سباق متقدم داخل صناعة الحوسبة الذكية المحلية (On-Device AI).
وفي الوقت الذي تدفع فيه مايكروسوفت (Microsoft) وشركاؤها في نظام ويندوز (Windows) مفهوم “حاسوب الذكاء الاصطناعي”، تسعى آبل إلى تثبيت ريادتها من خلال تكاملها الكامل بين العتاد والبرمجيات.
ويرى المحللون أن M5 قد تكون نقطة التحول التي تعيد تسارع مبيعات ماك وآيباد بعد فترة تباطؤ دامت عامين.
💡 خلاصة مُركّب:
تواصل آبل إثبات قدرتها على تحويل الذكاء الاصطناعي إلى تجربة ملموسة داخل أجهزتها، بدلًا من الاعتماد على السحابة فقط.
الجيل الجديد من شريحة M5 يعزز مكانة الشركة كمبتكر حقيقي في مجال الحوسبة المتقدمة، ويفتح الباب أمام جيل جديد من المستخدمين والمبدعين للعودة إلى منظومة آبل بثقة.
🔍 للمستثمر الذكي
فقط في مُركّب+، نتابع عن كثب التحولات في المعالجات، الذكاء الاصطناعي، والبنية التقنية للشركات العملاقة.
نميز بين من يبني مستقبل الأداء الذكي ومن يتأخر عن السباق.
📊 لأن القيمة الحقيقية لا تأتي من الضجيج الإعلاني، بل من القدرة الفعلية على تحويل التقنية إلى ميزة مالية مستدامة.
🎯 اشترك الآن في مُركّب+ لتصل إلى تحليلاتنا العميقة حول ثورة الحوسبة بالذكاء الاصطناعي المحلي، وكيف يمكن أن تعيد رسم خريطة المنافسة بين آبل ومايكروسوفت وإنتل خلال الأعوام القادمة.