🚖 Lyft… نمو مستقر مدفوع بزيادة العائد من كل راكب رغم تباطؤ التوسع
وسط التحول المتسارع في اقتصاد العمل الحر وعودة الزخم إلى خدمات النقل التشاركي، تواصل ليفت (Lyft – LYFT) ترسيخ مكانتها كأحد أبرز اللاعبين في سوق التنقل الرقمي بالولايات المتحدة وكندا، مدعومة بنمو ثابت في أعداد المستخدمين وتحسّن تدريجي في الهوامش التشغيلية. الشركة لا تكتفي بتقديم خدمات الركوب فقط، بل توسّع منظومتها لتشمل خدمات التوصيل، الدراجات والسكوترات الكهربائية، ما يعكس سعيها لتنويع مصادر الإيرادات وتعزيز التجربة المتكاملة للمستخدم.
تأسست ليفت عام 2012 بعد نجاح مشروعها الأول "Zimride"، ومنذ ذلك الحين استطاعت أن تبني قاعدة واسعة من الركاب والسائقين، في منافسة مباشرة مع عملاق القطاع أوبر (Uber). بفضل استراتيجيتها القائمة على التوسع الحضري وتجربة استخدام ودّية، تمكنت الشركة من المحافظة على حصتها السوقية في المدن الكبرى، وتسعى اليوم لتعزيز ربحيتها من خلال رفع متوسط الإيراد لكل مستخدم وتحسين كفاءة الاستحواذ على العملاء.
ورغم أن نمو الإيرادات في الربع الثاني من عام 2025 جاء دون توقعات وول ستريت (+10.6% فقط)، إلا أن ليفت أثبتت قوة تشغيلية واضحة بهوامش نقدية متحسنة وتدفقات مالية قوية، مما يعكس مرونة نموذج أعمالها وقدرتها على مواجهة الضغوط التنافسية والاقتصادية.
لكن السؤال المحوري اليوم:
🔹 هل يواصل سهم ليفت أداءه الصاعد وسط المنافسة الشرسة وتقلبات الاقتصاد الكلي؟
🔹 وهل تستطيع الشركة الحفاظ على مسار ربحيتها في ظل تحديات السوق وتباطؤ نمو المستخدمين؟
Keep reading with a 7-day free trial
Subscribe to مركب to keep reading this post and get 7 days of free access to the full post archives.