🔥 إنفيديا تقترب من عتبة الخمسة تريليونات… شراكات هائلة في مؤتمر GTC ترفع السهم إلى قمة تاريخية
قفزت أسهم إنفيديا (Nvidia) بأكثر من 5% لتغلق عند مستوى قياسي جديد، بعد أن كشفت الشركة في مؤتمرها GTC في واشنطن العاصمة عن سلسلة من الشراكات والتحديثات والاستثمارات العملاقة التي تضعها على بعد خطوة من أن تصبح أول شركة في التاريخ تتجاوز قيمة سوقية قدرها 5 تريليونات دولار.
📊 أداء السهم
بلغت القيمة السوقية لـ إنفيديا عند الإغلاق 4.89 تريليون دولار، بعدما كانت أول شركة تتجاوز 4 تريليونات في يوليو الماضي، لترسخ مكانتها كقلب ثورة الذكاء الاصطناعي العالمية.
🔮 نظرة مُركّب: التحركات الأخيرة تؤكد أن الطلب على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي لا يزال في مرحلة توسّع هائلة، مدفوعًا بعقود حكومية وتحالفات تقنية غير مسبوقة.
⚙️ تفاصيل الإعلان في مؤتمر GTC
أعلنت إنفيديا تعاونها مع وزارة الطاقة الأمريكية (U.S. Department of Energy) لبناء سبعة حواسيب خارقة جديدة، من ضمنها نظام واحد سيضم 10,000 وحدة معالجة من نوع Blackwell GPU.
كما كشفت عن اتفاقيات ضخمة تشمل:
• شراكة مع أوبر (Uber) لتطوير أسطول من السيارات ذاتية القيادة.
• بيع 1,000 معالج GPU لشركة إيلاي ليلي (Eli Lilly) لدعم أبحاثها الدوائية.
• تعاون مع نوكيا (Nokia) لتطوير شبكات 6G الجيل القادم.
• اتفاقيات مع أوراكل (Oracle) وبالانتير (Palantir)، إضافة إلى تعاونات مع شركات الاتصالات سيسكو (Cisco) وتي موبايل (T-Mobile) لتسريع بناء الشبكات الذكية.
🔮 نظرة مُركّب: توسيع شبكة الشراكات عبر قطاعات متعددة من الطاقة إلى الطب والاتصالات يعزز موقع إنفيديا كمزوّد البنية التحتية الأساسي لعصر الذكاء الاصطناعي الصناعي.
🏭 ثورة الحوسبة الكمية والروبوتات
قدّمت الشركة أيضًا معمارية مفتوحة جديدة NVQLink لتسريع تطوير الحواسيب الكمّية، بالتعاون مع Rigetti (RGTI) وIonQ (IONQ).
كما أبرزت كيف أصبحت تقنياتها جوهر أنظمة الروبوتات في شركات مثل أمازون (Amazon)، فوكسكون (Foxconn)، كاتربيلر (Caterpillar)، وبيلدن (Belden).
🔮 نظرة مُركّب: دخول إنفيديا بعمق في مجال الكمّيات والروبوتات يوسّع حدود أعمالها إلى ما بعد الرقائق، نحو منظومة كاملة تُدير الاقتصاد الصناعي الجديد.
💰 استثمارات واستفادة من الانفتاح التجاري
كشفت الشركة أنها استثمرت حتى 100 مليار دولار في أوبن إيه آي (OpenAI)، أحد أبرز عملائها وشركائها الاستراتيجيين.
كما أشار الرئيس التنفيذي جينسن هوانغ إلى أن الشركة قد تستفيد من الاتفاق التجاري المرتقب بين الولايات المتحدة والصين، ما قد يسمح لها باستئناف بيع رقائقها للسوق الصيني.
🔮 نظرة مُركّب: في حال تحقق الانفراج التجاري، ستكون إنفيديا أكبر المستفيدين، إذ ستستعيد أحد أكبر أسواقها الاستهلاكية الحيوية.
🚀 السباق يحتدم: المنافسون يقتربون
• إيه إم دي (AMD) وقعت صفقة مع أوبن إيه آي لتزويدها بـ 6 جيجاوات من معالجات الذكاء الاصطناعي، وعقدًا آخر مع أوراكل لتوريد 50,000 GPU.
• كوالكوم (Qualcomm) أعلنت دخولها سوق مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي بمعالجاتها الخاصة.
• حتى عملاء إنفيديا مثل أمازون (Amazon) وغوغل (Google) ومايكروسوفت (Microsoft) بدأوا تطوير رقائقهم الخاصة.
🔮 نظرة مُركّب: المنافسة تتصاعد بسرعة، لكن ريادة إنفيديا التقنية وتكامل منظومتها الصناعية يمنحها تفوقًا يصعب اللحاق به في المدى المنظور.
🏗️ ثورة “الذكاء الاصطناعي السيادي”
تتبنى إنفيديا مفهوم Sovereign AI، أي تمكين الدول والشركات من بناء مراكز بيانات مستقلة للذكاء الاصطناعي.
🔮 نظرة مُركّب: الاتجاه نحو الذكاء الاصطناعي السيادي سيُضاعف الطلب على رقائق إنفيديا عالميًا ويعزز استقلال الدول في الثورة الرقمية القادمة.
💬 تصريح جينسن هوانغ:
“نحن نبني مصانع للذكاء الاصطناعي تنتج عقولًا رقمية على نطاق صناعي… إنها الثورة الصناعية الجديدة.”
🔮 النظرة المستقبلية:
تتوقع الشركة تحقيق 500 مليار دولار من مبيعات وحدات GPU بحلول نهاية 2026، مقارنةً بإيرادات تجاوزت 100 مليار دولار في النصف الأول من هذا العام فقط.
الزخم الاستثماري والتحالفات الحكومية والتقنية يضعون إنفيديا في موقع تاريخي غير مسبوق.
💡 خلاصة مُركّب:
إنفيديا ليست مجرد شركة رقاقات بعد الآن، بل هي بنية تحتية لعصر الذكاء الصناعي العالمي.
ومع اقترابها من 5 تريليونات دولار قيمة سوقية، ترسخ مكانتها كأقوى كيان تقني واقتصادي في العالم الحديث.
🔍 للمستثمر الذكي:
في مُركّب+ نحلل ما وراء الأرقام، لنكشف أي الشركات قادرة على تحويل الزخم إلى تدفقات نقدية حقيقية.
📊 لأن الاستثمار الذكي لا يتبع الضجيج، بل يتبع الحقائق، والكفاءة، والميزة التنافسية المستدامة.
🎯 اشترك الآن في مُركّب+ لتصل إلى الشركات الأعلى جودة والأكثر توافقاً مع قيمك،
وتتعلم كيف تستثمر بذكاء… لا بعشوائية.