🔥 الذهب يسجل طلبًا قياسيًا وسط موجة الـFOMO وتوقعات بمزيد من الارتفاع في 2026
سجّل الطلب العالمي على الذهب (Gold – GC=F) مستوىً قياسيًا جديدًا في الربع الثالث من عام 2025، بدعم من موجة شرائية ضخمة في صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) وتجارة السبائك والعملات، في ظل أسعار قياسية للمعدن النفيس ومخاوف جيوسياسية متصاعدة.
📊 أداء السوق عند الإغلاق
ارتفع الطلب العالمي على الذهب (Gold – GC=F) إلى أعلى مستوى له على الإطلاق في الربع الثالث من عام 2025، مدفوعًا بموجة شراء قوية في صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) وتزايد الإقبال على السبائك والعملات الذهبية مع تصاعد المخاوف الجيوسياسية.
بحسب مجلس الذهب العالمي (World Gold Council)، ارتفع إجمالي الطلب بنسبة 3% على أساس سنوي ليبلغ 1,313 طنًا متريًا، مع تأكيد أن المستثمرين “ما زالوا في مقعد القيادة” مدفوعين بخوف FOMO من تفويت الفرص.
🔮 نظرة مُركّب: استمرار تدفق رؤوس الأموال نحو الذهب يعكس فقدان الثقة المؤقتة في استقرار العملات والسياسات النقدية العالمية.
⚙️ ما الذي حرّك السوق اليوم؟
قال التقرير إن “تجارة FOMO في العملات والسبائك في كامل نشاطها — مدفوعة بالمخاوف الجيوسياسية — ما يعزز تقديراتنا الإيجابية لبقية العام”.
وأضاف أن الارتفاع السريع للأسعار لم يكن رادعًا كما حدث في السابق، ما يعكس تغيرًا في سلوك المستثمرين.
عقود الذهب الآجلة (Gold Futures) ارتفعت يوم الخميس بنسبة 0.5% لتصل إلى 4,020 دولارًا للأونصة، بعد أن سجل المعدن النفيس قمة تاريخية عند 4,381 دولارًا للأونصة في 20 أكتوبر قبل أن يتراجع قليلًا في مرحلة تجميع.
ورغم التراجع الطفيف، لا تزال الأسعار مرتفعة بنحو 50% منذ بداية عام 2025، ما يجعلها من أقوى الأعوام أداءً للذهب منذ الأزمة المالية العالمية.
🔮 نظرة مُركّب: الزخم الحالي للذهب يعكس تحوّله من أصل تحوّط إلى أصل مضاربة، لكن بقاء الأسعار مرتفعة يؤكد بقاء الخوف العالمي في موقع القيادة.
💬 وجهة نظر المؤسسات
توقّع مجلس الذهب العالمي أن تواصل البنوك المركزية شراء المعدن بوتيرة قوية خلال ما تبقى من العام، مع تقديرات بين 750 و900 طن متري، أقل من العام الماضي ولكنها ضمن النطاق التاريخي للتدفقات.
ويرى محللو UBS أن الذهب سيبلغ 4,700 دولار للأونصة بنهاية الربع الأول من 2026، فيما تتوقع Goldman Sachs وصوله إلى 4,900 دولار بنهاية العام المقبل، بدعم من الطلب المؤسسي والمشتريات الرسمية.
🔮 نظرة مُركّب: التوقعات المؤسسية تؤكد أن الطلب الرسمي من البنوك المركزية أصبح المحرك الحقيقي للسوق، وليس المضاربين الأفراد فقط.
🔮 النظرة المستقبلية
استمرار الطلب المؤسسي وتراجع الثقة في السياسات النقدية يبقيان الذهب في اتجاه صاعد على المدى المتوسط، مع احتمال تصحيحات فنية قصيرة الأمد لا تمسّ الاتجاه الرئيسي.
💡 خلاصة مُركّب
الذهب يعود للواجهة كأقوى ملاذ آمن، إذ يدفع مزيج الاضطرابات الجيوسياسية والطلب المؤسسي القياسي نحو مرحلة “تسعير جديدة”.
أي هبوط قصير الأجل قد يُعتبر فرصة للشراء وليس ذعرًا للبيع.
🔍 للمستثمر الذكي
في مركّب+، لا نطارد العناوين السريعة ولا نراهن على العواطف. نحن نحلّل الاتجاهات البنيوية، ونفهم متى يكون الزخم حقيقيًا ومتى يكون مؤقتًا.
📊 لأن الاستثمار الذكي يقوم على الانضباط، والمعايير، والفهم العميق لما تشتريه ولماذا.
🎯 اشترك الآن في مركّب+ لتصلك تحليلات الذهب والطاقة والأسهم عالية الجودة بفلترة شرعية ورؤية استثمارية ناضجة.



