🔥 انفراجة في الأزمة التجارية بين واشنطن وبكين… اتفاق إطاري لتأجيل الرسوم ورفع القيود على المعادن النادرة
أكد وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت (Scott Bessent) أن الولايات المتحدة (U.S.) والصين (China) توصّلتا إلى “اتفاق إطاري كبير للغاية” خلال محادثات أجريت في كوالالمبور – ماليزيا، يهدف إلى تفادي فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على السلع الصينية وتأجيل قيود الصين على صادرات المعادن النادرة.
التفاهم، الذي تم التوصل إليه قبل أيام من اللقاء المنتظر بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (Donald Trump) والرئيس الصيني شي جين بينغ (Xi Jinping)، يعكس انفراجًا محتملًا في الحرب التجارية التي أثارت اضطرابات واسعة في سلاسل الإمداد العالمية.
⚙️ تفاصيل الاتفاق الإطاري الجديد
قال بيسنت في مقابلة مسجلة مع برنامج “Meet the Press” على شبكة NBC إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في كوالالمبور هو “إطار جوهري” سيسمح لترامب وشي بمناقشة توسيع التعاون التجاري خلال لقائهما الأسبوع المقبل.
من البنود الرئيسية في الإطار الجديد:
• إلغاء التهديد الأمريكي بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الواردات الصينية.
• تأجيل تطبيق القيود الصينية على صادرات المعادن النادرة والمغناطيسات، التي تعد حيوية لصناعات التكنولوجيا والطاقة المتقدمة.
• بحث ملفات زراعية تشمل شراء فول الصويا والمنتجات الزراعية الأمريكية من جانب الصين.
• التعاون في مكافحة أزمة الفنتانيل التي تسببت في أزمة اجتماعية حادة داخل الولايات المتحدة.وأوضح بيسنت أن “الشروط النهائية سيُحسمها الزعيمان شخصيًا”، مؤكدًا أن الإطار يشكل “أساسًا متينًا لمحادثات القمة القادمة”.
🔮 نظرة مُركّب: الاتفاق يعكس رغبة واشنطن وبكين في تهدئة التصعيد مؤقتًا لتجنب صدمة اقتصادية عالمية جديدة، خصوصًا مع اقتراب انتهاء الهدنة التجارية في نوفمبر المقبل.
🏛️ أهمية الاتفاق من منظور الأسواق
يشير هذا التطور إلى تراجع مؤقت في المخاطر الجيوسياسية التجارية، وهو ما قد ينعكس إيجابًا على أسواق السلع الصناعية وأسهم التكنولوجيا.
الحديث عن تأجيل القيود على المعادن النادرة يخفف من مخاوف نقص الإمدادات في قطاعات مثل الرقائق الإلكترونية والطاقة النظيفة، فيما يُنتظر أن تسجل أسهم الشركات الأمريكية العاملة في مجالات التعدين والتكنولوجيا ارتفاعًا مع افتتاح الأسواق.
🔮 نظرة مُركّب: المعادن النادرة أصبحت “الذهب الجديد” في السياسة الاقتصادية العالمية، وتأجيل قيودها يمنح الشركات الغربية وقتًا لإعادة تموضع سلاسل التوريد دون صدمة.
🌏 خلفية اللقاءات والتحركات القادمة
المحادثات بين الجانبين تأتي ضمن جولة آسيوية للرئيس ترامب تشمل ماليزيا وكوريا الجنوبية، حيث من المتوقع أن يعقد لقاء مباشر مع شي جين بينغ لمناقشة قضايا التجارة، والأمن، والموارد الحيوية.
وبحسب تصريحات بيسنت، فإن اللقاء سيشمل كذلك التباحث حول التوازن التجاري بين البلدين وسبل إعادة ضبط العلاقات الاقتصادية.
هذه الجولة تأتي بعد شهور من التوتر المتبادل والرسوم المرتفعة، مما جعلها الفرصة الأخيرة قبل تحوّل الحرب التجارية إلى مواجهة مفتوحة.
🔮 نظرة مُركّب: الجولة الآسيوية لترامب ليست مجرد رحلة دبلوماسية، بل اختبار لإستراتيجيته في إعادة تعريف “الهيمنة التجارية الأمريكية” بأسلوب الصفقات السريعة لا الحروب الطويلة.
🔮 النظرة المستقبلية
من المنتظر أن تُحدد قمة ترامب–شي المقبلة ملامح المرحلة التالية من العلاقات الاقتصادية بين القوتين.
إذا تم تثبيت الإطار المتفق عليه رسميًا، فقد يشهد الربع الأخير من 2025 هدوءًا مؤقتًا في الحرب التجارية، بينما سيبقى ملف المعادن النادرة ورقة ضغط أساسية في أي مفاوضات لاحقة.
💡 خلاصة مُركّب:
الولايات المتحدة والصين نجحتا في نزع فتيل أزمة جمركية كانت تهدد بانفجار جديد في الأسواق، عبر اتفاق “إطاري ذكي” يجمع بين التأجيل والحفاظ على النفوذ التفاوضي.
لكن الهدنة هذه المرة هشة، فهي لا تمثل نهاية الحرب التجارية، بل استراحة تكتيكية قبل جولة تفاوض جديدة سيُبنى عليها مستقبل التجارة العالمية في 2026.
🔍 للمستثمر الذكي في مُركَّب+:
راقب تحركات أسعار المعادن النادرة وأسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية والآسيوية خلال الأسبوع القادم.
أي تأكيد رسمي للاتفاق سيشعل موجة تفاؤل في الأسواق، بينما أي تعثر أو تصعيد جديد سيعيد التوتر فورًا.
🎯 في مُركَّب+ نرسم لك الصورة الكاملة — لتعرف أين الفرص قبل أن تتحول العناوين إلى تقلبات.
🎯 اشترك الآن في مركّب+ لتصل إلى الشركات الأعلى جودة والأكثر توافقاً مع قيمك،
وتتعلم كيف تستثمر بذكاء… لا بعشوائية.


