📊 خطة ترامب للذكاء الاصطناعي تدعم تشديد إنفاذ قوانين مكافحة الاحتكار
أكدت وزارة العدل الأمريكية أنها تراقب عن كثب سلوكيات الشركات في قطاع الذكاء الاصطناعي كجزء من خطة إدارة ترامب لترسيخ هيمنة الولايات المتحدة في هذا المجال.
وأوضحت غيل سلايتر، مساعدة المدعي العام، أن حماية المنافسة ستشمل التدقيق في استبعاد المنافسين من الوصول إلى البيانات والقنوات الحيوية للتوزيع، إضافةً إلى عمليات الاستحواذ الموجهة للحصول على بيانات حساسة.
أهم المؤشرات:
قاضٍ في واشنطن ألزم غوغل (Google) بمشاركة بعض بيانات البحث مع منافسين من بينهم شركات ذكاء اصطناعي.
وزارة العدل تركز على ديناميكيات كل طبقة في "مكدس الذكاء الاصطناعي".
الخطة تدعم النماذج مفتوحة المصدر شرط ألا تخضع لهيمنة بائع واحد.
🧠 نظرة مركّب: الإدارة الأمريكية تربط بين تعزيز الابتكار وحماية المنافسة، معتبرة أن السيطرة على البيانات هي العامل الحاسم في رسم ملامح القطاع.
1) مراقبة الوصول إلى البيانات
الوزارة ترى أن محاولات منع المنافسين من الوصول للبيانات أو الاستحواذ على الشركات بغرض احتكارها تُعد من أبرز المخاطر على المنافسة.
🧠 نظرة مركّب: من يملك البيانات يملك الميزة التنافسية، وبالتالي التدقيق على هذه النقطة سيحدد شكل المنافسة عالميًا.
2) مخاطر الاندماج والتكامل الرأسي
التقارير تشير إلى أن طلب الشركات للبيانات قد يدفع لموجة اندماجات أو تكامل عمودي، خاصة في قطاعات حساسة مثل الرعاية الصحية.
🧠 نظرة مركّب: أي اندماج مدفوع بالبيانات سيخضع لفحص مشدد، ما قد يحد من صفقات ضخمة في المستقبل.
3) دور النماذج مفتوحة المصدر
الخطة تشجع على النماذج مفتوحة المصدر لتعزيز التنافسية، لكن بشرط أن تكون حقيقية وغير خاضعة لسيطرة طرف واحد.
🧠 نظرة مركّب: النماذج مفتوحة المصدر قد تصبح السلاح المضاد لهيمنة الشركات الكبرى، لكنها ستحتاج حوكمة قوية لضمان الشفافية.
📌 الخلاصة لمستثمري مركّب:
تركيز إدارة ترامب على مكافحة الاحتكار في الذكاء الاصطناعي يُظهر أن المنافسة لن تقتصر على تطوير التقنيات، بل ستُحسم أيضًا في ميدان القوانين واللوائح.
المستثمرون يجب أن يراقبوا عن كثب الشركات التي تعتمد نماذج مفتوحة المصدر أو تلك التي تستحوذ على كميات ضخمة من البيانات، إذ ستكون الأكثر عرضة للتدقيق التنظيمي.