نايك تستعد لإصدار تقرير الأرباح للربع الثاني من العام
أول تقرير تحت قيادة الرئيس التنفيذي الجديد إليوت هيل
تترقب وول ستريت تقرير أرباح شركة نايك (NKE) للربع الثاني من العام، الذي من المقرر أن يُعلن عنه يوم الخميس بعد إغلاق الأسواق. يُعد هذا التقرير الأول تحت قيادة الرئيس التنفيذي الجديد إليوت هيل، الذي تولى منصبه في 14 أكتوبر بعد مسيرة طويلة داخل الشركة بدأت في عام 1988.
أداء الشركة السابق وأهدافها المستقبلية
في الربع الأخير، كانت شركة نايك قد سحبت توجيهها السنوي بسبب تغييرات في الإدارة التنفيذية. ومع ذلك، يواجه إليوت هيل الآن ضغطاً كبيراً لإثبات كفاءته في تحسين أداء الشركة وإعادة بناء الثقة مع المستثمرين.
تشير التوقعات إلى أن الإيرادات ستصل إلى 12.13 مليار دولار، مقارنةً بـ 13.39 مليار دولار في الفترة ذاتها من العام السابق. أما بالنسبة للأرباح المعدلة للسهم الواحد، فيُتوقع أن تبلغ 0.63 دولار مقارنةً بـ 1.03 دولار في نفس الفترة العام الماضي. ومن المتوقع أيضًا أن تنمو المبيعات المماثلة بنسبة 1.53%، مقارنةً بـ 5% سابقاً.
تحديات وتوقعات جديدة
حسب تصريحات المدير المالي للشركة ماثيو فريند، من المتوقع أن تكون الإيرادات في الربع الثاني أقل بنسبة تتراوح بين 8% و10% مع انخفاض في الهوامش الإجمالية بحوالي 150 نقطة أساس بسبب العوامل التالية:
زيادة العروض الترويجية.
تحديات توزيع القنوات.
مشاكل في سلاسل التوريد.
ومع ذلك، يبدو أن هناك تفاؤلاً حيال "إعادة التقييم الاستراتيجي" الذي يقوده هيل.
نظرة عامة على الاستراتيجية الجديدة
يرى المحللون أن خطة إليوت هيل القادمة يجب أن تتضمن تعزيز الابتكار في المنتجات، تحسين العلاقات مع الشركاء في التوزيع، والتغلب على المنافسة القوية من العلامات التجارية الأخرى مثل Hoka (DECK) وOn Holding (ONON) و(SKX) Skechers.
ووفقاً للمحللة لورين هاتشينسون من بنك أوف أمريكا`(Bank Of America)، فإن الأولوية في النصف الثاني من العام المالي 2025 يجب أن تكون لإصلاح المشكلات الداخلية التي تؤثر على أداء الشركة، بما يشمل تحسين الكفاءة التشغيلية وإعادة ترتيب الأولويات الاستراتيجية. هذا الجهد يُتوقع أن يُعزز ثقة المستثمرين ويضع أساسًا قويًا لإعادة بناء العلامة التجارية. الهدف هو تحقيق تحول إيجابي مستدام يمكن للشركة البناء عليه في المستقبل.
الخاتمة
على الرغم من التحديات، هناك مؤشرات إيجابية مثل الأداء المتجدد والمنتجات التي تُظهر ابتكاراً عالياً. ترى كريستينا فيرنانديز من مجموعة "تيلسي" أن هذا القطاع يمكن أن يكون دليلاً على قدرة نايك على تحسين أدائها في القطاعات الأخرى، يظل السؤال الأهم هل يمكن لهيل أن يُعيد الشركة إلى مسار النمو في ظل الضغوط الحالية؟ قد تعتمد على تقرير الأرباح القادم، الذي يُعد بمثابة نقطة انطلاق لخطة طويلة الأجل لتحقيق انتعاش شامل للشركة.