بدأت صباح الجمعة المكالمة المنتظرة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جينبينغ، في وقت تتقاطع فيه ملفات تيك توك، الرسوم الجمركية، والذكاء الاصطناعي، لتضع العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم على المحك.
🎥 تيك توك في قلب الصفقة
ترمب تحدث بثقة غير مسبوقة، مؤكدًا أن الاتفاق على تيك توك بات شبه مكتمل، وأن السيطرة ستكون بيد مستثمرين أميركيين بالكامل.
المقترح يقوده تحالف يضم:
أوراكل (ORCL)
Andreessen Horowitz
Silver Lake
لكن العقبة الجوهرية لا تزال قائمة: الخوارزمية الصينية التي تشكّل جوهر نجاح تيك توك. بكين تصر على بقاء "استمرارية الشركات الصينية في الولايات المتحدة"، بينما واشنطن تريد هيمنة أميركية كاملة.
💰 الرسوم الجمركية: تهدئة أم تصعيد؟
حاليًا، تبلغ الرسوم بين البلدين:
30% على الواردات الصينية
10% على السلع الأميركية
ومع انتهاء فترة التجميد المؤقت في نوفمبر، يلوح في الأفق خطر عودة الرسوم الثلاثية الأرقام التي أطلقت شرارة الحرب التجارية في بداية عهد ترمب.
الرئيس أشار إلى احتمال تمديد "التهدئة" بنفس الشروط الحالية، لكنه أكد أنها شروط جيدة للولايات المتحدة، ما يعكس تشددًا في المفاوضات.
🖥️ ملف إنفيديا حاضر في الكواليس
اللقاء يأتي أيضًا في ظل تصعيد صيني ضد إنفيديا (NVDA) بذريعة قوانين مكافحة الاحتكار، ما قد يعطل مبيعاتها في السوق الصينية.
البيت الأبيض أعلن أنه سيسمح ببيع بعض الشرائح لإنفيديا مقابل حصول الحكومة الأميركية على 15% من الإيرادات داخل الصين، في محاولة لموازنة العلاقات التجارية وحماية مصالح التكنولوجيا الأميركية.
📊 لماذا تهم هذه المكالمة المستثمرين؟
تيك توك: إذا اكتمل الاتفاق، قد يرفع من قيمة أوراكل ويمنح شركات التكنولوجيا الأميركية سيطرة أكبر على المحتوى.
الرسوم الجمركية: أي فشل في التهدئة قد يعيد الضغط على أسواق السلع والمستهلكين معًا.
إنفيديا: نجاحها أو تعثرها في الصين سينعكس مباشرة على أسهم الذكاء الاصطناعي في وول ستريت.
📈 خلاصة مركب
مكالمة ترمب–شي ليست مجرد حديث سياسي، بل مفترق طرق للأسواق العالمية:
مستقبل تيك توك سيحدد من يسيطر على الجيل القادم من وسائل التواصل.
الرسوم الجمركية قد تعيد رسم معادلة التجارة العالمية.
ملف إنفيديا يكشف أن معركة السيطرة على الذكاء الاصطناعي باتت جزءًا من التوازنات الجيوسياسية.
✨ في مركب، نرى أن هذه الملفات مترابطة وتشير إلى أن الأسواق الأميركية تعيش مرحلة حساسة، حيث تختلط السياسة بالاقتصاد أكثر من أي وقت مضى.