أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن شركة آبل (AAPL) ستنقل تصنيع بعض منتجاتها من المكسيك إلى الولايات المتحدة، وفقًا لما أكده له تيم كوك، الرئيس التنفيذي لآبل، خلال اجتماع في البيت الأبيض.
📢 وفقًا لترامب، فإن آبل "لا تريد أن تكون عالقة في التعريفات الجمركية"، مما دفعها لاتخاذ هذا القرار. لكن لا تزال التفاصيل غير واضحة، خاصة أن فوكسكون، الشريك الأساسي لتصنيع أجهزة آيفون، تمتلك مصانع كبرى في المكسيك وكانت تخطط لتوسيعها.
🔍 لماذا هذا التحول؟
🔸 تجنب التعريفات الجمركية: إدارة ترامب فرضت رسومًا بنسبة 10% على المنتجات المصنعة في الصين، مما دفع آبل لإيجاد بدائل.
🔸 دعم سياسة "صُنع في أمريكا": ترامب يدفع الشركات الكبرى نحو إعادة التصنيع محليًا، ويبدو أن آبل تواكب هذا التوجه.
🔸 التصعيد التجاري مع الصين: آبل ليست فقط شركة تصنيع، بل تعتمد بشكل كبير على السوق الصيني، حيث تواجه الآن تحقيقات حول رسوم متجر التطبيقات.
⚖️ التحديات التي تواجه آبل
📌 التكاليف المرتفعة: التصنيع في الولايات المتحدة أغلى بكثير من المكسيك أو الصين، مما قد يقلل من هوامش الأرباح.
📌 مخاوف بشأن السوق الصيني: الصين ليست فقط مركز الإنتاج، بل أحد أكبر الأسواق لمنتجات آبل. أي خطوة قد تؤثر على علاقاتها التجارية هناك.
📌 ضغوط تنظيمية أمريكية: ترامب يواصل الضغط على آبل لمنح الحكومة حق الوصول إلى بيانات المستخدمين، وهو أمر رفضته الشركة سابقًا بشدة.
💡 هل تواجه آبل مخاطر جديدة؟
1️⃣ إذا مضت آبل في هذه الخطة، فقد تضطر إلى رفع أسعار منتجاتها لتعويض تكاليف التصنيع المرتفعة.
2️⃣ قد تتأثر علاقتها بالصين، مما قد يؤدي إلى قيود تنظيمية إضافية على أعمالها هناك.
3️⃣ التصعيد السياسي قد يؤثر على قرارات المستثمرين، مما قد يخلق تقلبات في سعر السهم على المدى القصير.
🏁 الخلاصة
🔹 قرار آبل بنقل التصنيع إلى الولايات المتحدة يأتي وسط ضغوط سياسية وتجارية متزايدة، لكن لا يزال غير واضح إن كان تنفيذ الخطة سيحدث بالكامل أم أنه مجرد خطوة تفاوضية لتخفيف التعريفات الجمركية.
🔹 في الوقت نفسه، تواجه الشركة تحديات كبرى تتعلق بارتفاع تكاليف الإنتاج، وضغوط السوق الصيني، ومطالبات الحكومة الأمريكية بالتحكم في بيانات المستخدمين.
📈 المستثمرون يراقبون عن كثب تأثير هذه الخطوة على سعر سهم آبل، وما إذا كانت هذه الاستراتيجية ستساعدها في المدى الطويل أم ستزيد من التحديات أمامها.
📩 🚀 اشترك الآن لتصلك أحدث التحليلات مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!
📩 تابعنا على قناة التلغرام: https://t.me/murakkabnet
🐦 انضم إلينا على تويتر: murakkabnet