🔥 وول ستريت تتراجع مع تصاعد مخاوف البنوك الإقليمية… وارتفاع الذهب لمستوى قياسي جديد
تراجعت الأسهم الأمريكية يوم الخميس مع استمرار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتزايد القلق من ضعف جودة القروض في البنوك الإقليمية، ما أثار موجة بيع واسعة في المؤشرات الرئيسية.
📊 أداء المؤشرات عند الإغلاق
• Dow Jones: تراجع بنحو 300 نقطة (-0.65%) إلى 45,952.24 نقطة.
• S&P 500: انخفض 0.63%.
• Nasdaq Composite: خسر 0.47% بعد أن محا مكاسبه المبكرة.
في المقابل، عقود الذهب (GC=F) واصلت صعودها إلى مستوى قياسي جديد فوق 4,300 دولار للأونصة، بينما انخفض عائد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات إلى أقل من 4% مع اندفاع المستثمرين نحو الأصول الآمنة.
⚙️ ما الذي ضغط السوق اليوم؟
أثقلت خسائر القروض في البنوك الإقليمية على معنويات المستثمرين، إذ هبطت أسهم بنك زيونس بانكوربوريشن (Zions Bancorporation) وويسترن ألاينس (Western Alliance) بعد كشفهما عن مشاكل في محفظة القروض، مما زاد المخاوف من توترات الائتمان في القطاع المالي المحلي.
ورغم ذلك، كانت هناك نقطة مضيئة في أسهم الرقائق؛ حيث ارتفعت أسهم تايوان سيميكوندكتور (TSMC) عقب رفع الشركة لتوقعات نمو إيراداتها لعام 2025 للمرة الثانية هذا العام، بعد إعلانها عن قفزة تقارب 40% في الأرباح الفصلية ، وهو ما دعم أسهم إنفيديا (Nvidia) وبرودكوم (Broadcom) ومايكرون (Micron) التي أنهت الجلسة على ارتفاعات طفيفة.
🌏 توترات تجارية وسياسية متواصلة
أكد الرئيس دونالد ترامب الأربعاء أن التوتر مع الصين “ما زال مرتفعًا”، مضيفًا في رده على سؤال صحفي حول احتمال اندلاع حرب تجارية طويلة الأمد: “أنتم فيها بالفعل الآن”.
في المقابل، صرح وزير الخزانة سكوت بيسنت (Scott Bessent) أن الهدنة التجارية بين واشنطن وبكين قد تُمدَّد رغم التصعيد الكلامي.
🏛️ الإغلاق الحكومي يضغط على البيانات الاقتصادية
استمر الإغلاق الحكومي الأمريكي للأسبوع الثالث، ما حرم الأسواق والاحتياطي الفيدرالي من البيانات الاقتصادية الأساسية، في وقتٍ تتزايد فيه التوقعات باستمرار التوقف حتى شهر نوفمبر.
ورغم ذلك، تشير التلميحات من مسؤولي الفيدرالي إلى اقتراب تخفيضات الفائدة، لكن التذبذب لا يزال السمة المسيطرة على وول ستريت خلال الأسبوع.
💬 رؤية مُركّب
تراجع الأسواق اليوم يعكس تصاعد المخاطر الائتمانية للبنوك الإقليمية وتزايد حساسية المستثمرين لتطورات الحرب التجارية، في وقتٍ يشهد فيه السوق ارتفاعًا حادًا في الذهب وتراجعًا في عوائد السندات، وهي إشارة واضحة إلى تحوّل المعنويات نحو الحذر.
🔮 النظرة المستقبلية
استمرار توترات الائتمان قد يضغط على البنوك الصغيرة والمتوسطة خلال الأسابيع المقبلة.
شركات الرقائق تبقى في دائرة الزخم بفضل الطفرة في الذكاء الاصطناعي رغم اضطراب السوق الأوسع.
الذهب مرشح لمزيد من المكاسب بدعم من الإقبال على الملاذات الآمنة.
الإغلاق الحكومي الممتد قد يعمّق ضبابية المشهد الاقتصادي حتى صدور بيانات رسمية جديدة.
💡 خلاصة مُركّب:
جلسة الخميس تؤكد أن وول ستريت تدخل مرحلة حساسة بين آمال خفض الفائدة ومخاطر البنوك الإقليمية والرسوم التجارية.
الأسواق تعيد تموضعها بين الذكاء الاصطناعي كقصة نمو والذهب كقصة أمان، بينما المستثمر الذكي يوازن بين الفرص والمخاطر دون الانجرار وراء التقلبات اللحظية.
🔍 للمستثمر الذكي فقط في مركّب+
في مركّب+ نحلل الأسواق يومًا بيوم، من حركة العائدات والذهب إلى أسهم الرقائق والبنوك، لنمنحك رؤية واضحة لا تشوشها العناوين العاطفية.
🎯 اشترك الآن لتصل إلى تحليلات مُركّب اليومية وتتعلم كيف تستثمر بثقة حتى في أكثر الأيام اضطرابًا.