🔥 وول ستريت على حافة القمم، المعادن تشتعل، والسيولة تراهن على نهاية عام تاريخية
تدخل الأسواق الأمريكية أسبوع الأعياد بزخم محسوب، إذ تقترب المؤشرات من قمم تاريخية جديدة، بينما تسجّل الذهب والفضة والنحاس مستويات غير مسبوقة منذ عقود.
في الخلفية، تتقاطع رهانات خفض الفائدة في 2026 مع بيانات اقتصادية مؤجلة، وتتحرك السيولة بين الأسهم والسلع في مشهد مركّب لا يعتمد على عامل واحد ولا يُختزل في سردية واحدة.
هذا التقرير يجمع الصورة الكاملة لحركة المؤشرات، المعادن، العملات، السندات، والقطاعات، ويشرح لماذا يظل التفاؤل قائمًا رغم ارتفاع التقييمات، وكيف تُقرأ نهاية 2025 بعقل بارد قبل دخول 2026.
🔮 نظرة مُركّب: هذا ليس اندفاع أعياد، بل تسعير هادئ لسيناريو 2026.
📈 1) مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (S&P 500) يقترب من رقم قياسي جديد
• المؤشر ارتفع +0.64% في جلسة 22/12/2025 ليغلق قرب 6,878 نقطة.
• الفارق عن القمة التاريخية لا يتجاوز 0.3% بعد تعافٍ كامل من تراجعات ديسمبر.
• قرابة 400 سهم من مكونات المؤشر سجلت مكاسب، ما يعكس اتساعًا فعليًا في الصعود.
• المؤشر في طريقه لتسجيل 8 أشهر صعود متتالية، وهي أطول سلسلة منذ 2018.
• الزخم مدعوم ببيانات تضخم أضعف وتوقعات خفض فائدة في 2026، وليس بتداولات مضاربية قصيرة.
🔮 نظرة مُركّب: اتساع الصعود مع اقتراب القمة يعني قوة الاتجاه، لكنه يرفع كلفة الخطأ.
📉 2) ناسداك 100 (Nasdaq 100) يستعيد القيادة
• عقود ناسداك 100 الآجلة (NQ=F) ارتفعت +0.52% مع بداية الأسبوع، متفوقة على داو جونز وستاندرد آند بورز.
• المؤشر أغلق جلسة 22/12/2025 عند 23,428.83 نقطة، مقتربًا من قممه التاريخية.
• الأداء جاء بعد ثلاث جلسات صعود متتالية، أنهت موجة الخروج من أسهم الذكاء الاصطناعي.
• سهم إنفيديا (Nvidia – NVDA) ارتفع +1.49% وكان المحرك الأبرز للزخم.
• التعافي مدعوم ببيانات تضخم أضعف وتوقعات خفض فائدة في 2026 دون تغيير السيناريو الكلي.
🔮 نظرة مُركّب: عودة ناسداك بالأرقام تعني أن السوق عاد للقيادة، لا للمجازفة.
🏦 3) داو جونز (Dow Jones Industrial Average) يتقدم دون ضجيج
• المؤشر ارتفع +0.47% في جلسة 22/12/2025.
• الإغلاق كان عند 48,362.68 نقطة وفق بيانات Associated Press.
• الأداء جاء أضعف نسبيًا من Nasdaq Composite وRussell 2000.
• الصعود تركز في أسهم صناعية ومالية مستقرة دون قيادة قطاعية واضحة.
• الحركة تعكس مشاركة عامة في الصعود لا انتقال قيادة نحو المؤشر.
🔮 نظرة مُركّب: داو يستفيد من الزخم العام، لكنه لا يصنعه.
📊 4) راسل 2000 (Russell 2000) يلمّح لدوران داخلي
• المؤشر قفز +1.2% في جلسة 22/12/2025.
• الارتفاع يعادل +29.36 نقطة ليغلق عند 2,558.78 نقطة.
• الأداء تفوق بوضوح على S&P 500 وDow Jones في الجلسة نفسها.
• الشركات الصغيرة أظهرت حساسية أعلى لتوقعات خفض الفائدة في 2026.
• الحركة جاءت متزامنة مع اتساع الصعود في السوق، لا بمعزل عنه.
🔮 نظرة مُركّب: تفوق راسل غالبًا يسبق إعادة توزيع المخاطر داخل السوق.
🤖 5) التكنولوجيا تعود لتحديد المزاج
• Nasdaq Composite ارتفع +0.52% في جلسة 22/12/2025 وفق Yahoo Finance.
• Nasdaq 100 صعد بنحو +0.5% مع قيادة أسهم Megacap Tech.
• أسهم التكنولوجيا كانت المحرك الأساسي لثالث جلسة صعود متتالية للأسواق الأمريكية.
• بيانات التضخم الأخيرة جاءت أضعف من المتوقع، ما أبقى رهانات خفض الفائدة في 2026 قائمة.
• أسهم الذكاء الاصطناعي، وعلى رأسها إنفيديا (Nvidia – NVDA) وتسلا (Tesla – TSLA)، قادت الارتداد القطاعي.
🔮 نظرة مُركّب: عودة التكنولوجيا هنا مدفوعة بالسيولة والبيانات، لا بالسرديات فقط.
🧠 6) إنفيديا (Nvidia – NVDA) تظل مرساة السردية
• السهم ارتفع +1.49% في جلسة 22/12/2025 وفق Bloomberg وYahoo Finance.
• الشركة أبلغت عملاءها في الصين نيتها شحن شرائح AI المتقدمة بحلول منتصف فبراير 2026 بحسب Reuters.
• السهم قاد أداء أسهم Megacap Tech إلى جانب Tesla خلال الجلسة.
• الارتفاع جاء ضمن صعود عريض شمل قرابة 400 سهم داخل S&P 500.
• الحركة دعمت مؤشر Nasdaq 100 الذي ارتفع بنحو +0.5% في الجلسة نفسها.
🔮 نظرة مُركّب: تحرك إنفيديا هنا يعكس ثقة السوق باستمرارية الطلب، لا موجة مضاربة.
🚗 7) تسلا (Tesla – TSLA) ضمن قيادة الميجاكاب
• السهم ارتفع +1.56% في جلسة 22/12/2025 وفق Bloomberg Markets Wrap.
• تسلا كانت من بين الأسهم القيادية التي دفعت S&P 500 نحو مشارف القمة التاريخية.
• الارتفاع جاء ضمن موجة صعود واسعة قادتها أسهم التكنولوجيا والميجاكاب.
• أداء السهم يعكس عودة شهية المخاطرة للأسهم عالية التقلب.
• السوق يتعامل مع تسلا كجزء من الزخم القطاعي لا كخبر مستقل.
🔮 نظرة مُركّب: تسلا تتحرك هنا كمؤشر شهية مخاطرة، لا كقصة تشغيلية منفصلة.
💰 8) الذهب يسجل قممًا تاريخية غير مسبوقة
• سعر الذهب تجاوز $4,503 للأونصة لأول مرة في التاريخ وفق Business Insider.
• الذهب مرتفع بنحو +67% منذ بداية 2025.
• هذا يُعد أفضل أداء سنوي للذهب منذ عام 1979.
• الصعود مدفوع بتوقعات خفض الفائدة، وتراجع العائد الحقيقي، وتصاعد التوترات الجيوسياسية.
• مشتريات البنوك المركزية شكّلت أحد أقوى محركات الطلب خلال 2025 مع توقع استمرارها في 2026.
🔮 نظرة مُركّب: الذهب لا يصعد كمضاربة، بل كتصويت ضد اليقين النقدي.
🥈 9) الفضة تسجل أفضل أعوامها منذ عقود
• سعر الفضة وصل إلى نحو $68.96 للأونصة مسجّلًا قمة تاريخية جديدة.
• الفضة مرتفعة بنحو +130% منذ بداية 2025.
• هذا يُعد أفضل أداء سنوي للفضة منذ عام 1979.
• الصعود مدفوع بمزيج فريد بين كونها ملاذًا آمنًا واستخدامًا صناعيًا واسعًا.
• الطلب يأتي من الطاقة الشمسية، السيارات الكهربائية، والبنية التحتية الرقمية.
🔮 نظرة مُركّب: الفضة هي الأصل الأكثر “هجينًا” بين الدفاع والنمو.
🔩 10) النحاس يلتحق بالقمم التاريخية
• سعر النحاس اقترب من $12,000 للطن، مسجّلًا مستوى قياسيًا جديدًا.
• النحاس مرتفع بنحو +40% منذ بداية 2025.
• هذا هو أفضل أداء سنوي للنحاس منذ الأزمة المالية العالمية.
• المعدن يُنظر إليه كرهان مباشر على الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات والكهرباء.
• ضغوط المعروض العالمي ساهمت في تسريع الارتفاع.
🔮 نظرة مُركّب: النحاس لا يتحرك كمعدن فقط، بل كمؤشر مبكر للدورة الصناعية القادمة.
💵 11) الدولار يتراجع ويفتح المجال للأصول البديلة
• مؤشر الدولار انخفض بنحو -0.4% وفق بيانات السوق.
• اليورو ارتفع إلى حوالي $1.1757.
• الجنيه الإسترليني صعد إلى نحو $1.3457.
• الين الياباني تحسّن إلى قرابة 157.00 مقابل الدولار.
• ضعف الدولار عزز الزخم في الذهب، الفضة، والنفط.
🔮 نظرة مُركّب: ضعف الدولار ليس خبرًا بحد ذاته، بل محفّزًا لسردية الأصول الصلبة.
📉 12) السندات ترفع صوت التحذير الهادئ
• عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات استقر عند 4.16%.
• الارتفاع كان بنحو +2 نقاط أساس فقط، دون إشارات ذعر.
• الحركة تعكس ترقّبًا حذرًا لمسار الفيدرالي في 2026.
• السوق يسعّر خفضين محتملين للفائدة لكن بتوقيت غير محسوم.
• الفجوة بين التفاؤل في الأسهم والحذر في السندات ما زالت قائمة.
🔮 نظرة مُركّب: السندات لا تصرخ… لكنها نادرًا ما تُخطئ التوقيت.
🏛️ 13) الفيدرالي في بؤرة الرهانات
• السوق يسعّر خفضين للفائدة خلال 2026 وفق عقود الفائدة.
• اجتماع January 2026 مرجّح للتثبيت دون تغيير.
• احتمال خفض في March 2026 يقدَّر بنحو 54% حسب CME FedWatch.
• الخطر الرئيسي يتمثل في خفض مبكر قد يعيد إشعال التضخم.
• المسار النهائي مشروط ببيانات التضخم وسوق العمل القادمة.
🔮 نظرة مُركّب: الثقة بالفيدرالي قائمة… لكنها تحت الاختبار الزمني.
📊 14) البيانات المؤجلة تكمّل الصورة
• صدور قراءة أولية للناتج المحلي الإجمالي Q3 بعد تأخير الإغلاق الحكومي.
• تقديرات Bloomberg تشير إلى نمو يفوق 3% مدفوعًا بالاستهلاك.
• بيانات ثقة المستهلك من Conference Board تحت المجهر.
• نمط الاقتصاد على شكل K-shaped ما زال واضحًا بين الشرائح.
• البيانات تُعدّل الإيقاع، لكنها لا تعكس الاتجاه العام للسوق.
🔮 نظرة مُركّب: الأرقام تُهذّب المسار… ولا تعيد رسمه.
🛢️ 15) النفط يرتفع مع التوترات الجيوسياسية
• خام غرب تكساس الوسيط عند 57.94 دولار للبرميل.
• صعود يومي بنحو 2.5% خلال الجلسة.
• تشديد الولايات المتحدة على ناقلات نفط فنزويلية يرفع علاوة المخاطر.
• السوق يسعّر احتمال التصعيد لا حدوث أزمة فعلية.
• الطاقة تعود كلاعب نفسي في مشهد الأصول.
🔮 نظرة مُركّب: النفط لا يحتاج صدمة… يكفيه التهديد.
🌍 16) الأسهم العالمية تتبع وول ستريت
• مؤشر MSCI World ارتفع بنحو 0.6%.
• الأسواق الأوروبية مستقرة دون قيادة واضحة.
• آسيا تتفاعل بحذر مع الزخم الأمريكي.
• التدفقات العالمية مرتبطة مباشرة بحركة نيويورك.
• وول ستريت تفرض الإيقاع العالمي.
🔮 نظرة مُركّب: حين تقود نيويورك، يكتفي العالم بالصدى.
📈 17) المعنويات إيجابية لكن ناضجة
• مؤشرات المعنويات الصعودية سجلت الأسبوع الثالث على التوالي، ما يعكس ثقة مستمرة لكن غير متسارعة.
• الفجوة بين المتفائلين والمتشائمين تقلّصت مقارنة ببداية ديسمبر، وهو ما يدل على توازن نفسي أفضل.
• التموضع في الأسهم ما زال مرتفعًا تاريخيًا مع مستويات نقد منخفضة لدى مديري الصناديق.
• غياب النشوة المفرطة يشير إلى أن الصعود مدفوع بقناعة لا اندفاع.
• السوق يتحرك بثبات دون مؤشرات فقاعة سلوكية واضحة حتى الآن.
🔮 نظرة مُركّب: المعنويات الهادئة هي الوقود الأطول عمرًا.
📊 18) التقييمات تحت المجهر
• مضاعفات الربحية للأسهم الأمريكية عند مستويات مرتفعة تاريخيًا مقارنة بالمتوسطات طويلة الأجل.
• التقييمات الحالية قريبة من مناطق شوهدت قبل فقاعتي 2000 و2022، ما يرفع حساسية السوق لأي صدمة.
• أي مفاجأة سلبية في البيانات أو السياسة النقدية قد تضخم حجم التصحيح بسبب ضيق هامش الأمان.
• في المقابل، نمو أرباح الشركات المتوقع بنحو 14% في 2026 يوفر دعمًا جزئيًا للتسعير.
• المرحلة تكافئ الانتقائية والقيادة، وتعاقب التعميم والشراء الأعمى.
🔮 نظرة مُركّب: التقييمات لا تقتل السوق… لكنها تفضح الأخطاء.
🧮 19) موسم سانتا كلوز، الإحصاء في مواجهة الواقع
• تاريخيًا، فترة سانتا كلوز، آخر 5 جلسات من ديسمبر وأول 2 من يناير، كانت إيجابية في نحو 80% من الحالات، ما يمنحها وزنًا إحصائيًا معتبرًا.
• متوسط المكاسب خلال هذه الفترة يبلغ قرابة 1.6% منذ 1928، وهو رقم أعلى من المتوسط الأسبوعي المعتاد للأسواق.
• كثافة الحديث عن هذه الظاهرة قد تجعلها نبوءة ذاتية التحقق، حيث يشتري المستثمرون توقعًا للصعود.
• لكن خلال السنوات الأخيرة، وخاصة بعد 2020، ضعفت موثوقية الأنماط الموسمية مع ارتفاع تدخل السياسات النقدية.
• الاعتماد على الإحصاء وحده دون قراءة السياق الاقتصادي والتقييمي قد يؤدي إلى قرارات خاطئة.
🔮 نظرة مُركّب: التاريخ يضيء الطريق، لكنه لا يحدد الاتجاه.
🏦 20) الشركات الكبرى، صفقات تعكس خريطة القوة
• استحواذات ضخمة في مراكز البيانات والطاقة النظيفة تعكس سباقًا مباشرًا على بنية الذكاء الاصطناعي التحتية.
• تحركات إعادة التمويل وإطالة آجال الديون تشير إلى سعي الشركات الكبرى لتحصين ميزانياتها قبل 2026.
• سباق البنية التحتية لم يعد تقنيًا فقط، بل أصبح جيوسياسيًا واستراتيجيًا.
• تداخل القطاعات، من التكنولوجيا إلى الطاقة والتمويل، يعكس مرحلة اندماج اقتصادي جديد.
• النفوذ المالي للشركات العملاقة يسمح لها بالتحرك استباقيًا بينما تكتفي الشركات الأصغر برد الفعل.
🔮 نظرة مُركّب: حين تتحرك الكبار، يتغيّر مسار اللعبة.
📊 21) العملات الرقمية تتحرك بهدوء محسوب
• بيتكوين قرب 88346 دولار، وهو مستوى مرتفع تاريخيًا لكنه يتحرك ضمن نطاق ضيق، ما يعكس غياب المضاربة الحادة في نهاية العام.
• إيثر قرب 2984 دولار، محافظًا على توازن بين كونه أصلًا تقنيًا وأداة استثمارية مرتبطة بالبنية التحتية الرقمية.
• غياب الاندفاع السعري يشير إلى أن السوق في مرحلة تجميع لا توزيع ولا فقاعة قصيرة الأجل.
• الارتباط مع شهية المخاطرة العامة ما زال قائمًا، حيث تتحرك العملات الرقمية بالتوازي مع الأسهم عالية النمو.
• المستثمرون ينتظرون محفزات 2026، سواء تنظيمية أو نقدية أو مرتبطة باعتماد أوسع، قبل اتخاذ مراكز كبيرة.
🔮 نظرة مُركّب: الهدوء هنا ليس ضعفًا، بل ترقّبًا مدروسًا.
📉 22) نهاية عام بلا اندفاع ولا انهيار
• تداولات فترة الأعياد تتسم تاريخيًا بالهدوء بسبب غياب المؤسسات الكبرى ومدراء المحافظ.
• انخفاض السيولة يجعل أي حركة أكثر حذرًا، حيث يتجنب المستثمرون فتح مراكز جديدة واسعة.
• التحركات الحالية محسوبة ومحدودة، تعكس رغبة السوق في الحفاظ على المكاسب لا مطاردتها.
• غياب الذعر يؤكد أن السوق لا يرى خطرًا وشيكًا قبل إغلاق العام.
• وفي المقابل، لا يظهر تهور شرائي، ما يعكس نضجًا نفسيًا قبل الدخول في عام جديد.
🔮 نظرة مُركّب: التوازن في نهاية العام هو تمهيد لاختبار جديد.
🧭 23) ما الذي لم يُسعَّر بعد؟
• المخاطر الجيوسياسية ما زالت تُسعَّر جزئيًا فقط، إذ يتعامل السوق مع التوترات كضوضاء مؤقتة، بينما أي تصعيد حاد قد يعيد تسعير الأصول بسرعة.
• توقيت خفض الفائدة غير محسوم بالكامل، فالسوق يسعّر خفضين في 2026، لكن أي تأخير أو تقديم قد يربك التقييمات الحالية.
• مفاجآت التضخم تظل الخطر الصامت، خصوصًا إذا عاد التضخم الخدمي أو تسارعت الأجور بشكل غير متوقع.
• تباطؤ سوق العمل لم يظهر بوضوح بعد، لكن أي تدهور مفاجئ قد يغير مزاج السوق من التفاؤل إلى الدفاع.
• حساسية التقييمات المرتفعة تعني أن السوق لم يعد يتحمل الأخبار السلبية بسهولة كما في المراحل السابقة.
🔮 نظرة مُركّب: ما لم يُسعَّر بعد هو مصدر التقلب القادم.
📊 24) ماذا يعني ذلك لبداية 2026؟
• الفرص ما زالت قائمة، لكن ليست على نطاق واسع، بل في أسهم وقطاعات محددة ذات قصص تشغيلية واضحة.
• هامش الخطأ أصبح أضيق، وأي قرار استثماري خاطئ قد تكون كلفته أعلى من السنوات السابقة.
• الانتقائية سترتفع، حيث سيُكافأ من يختار الجودة ويُعاقب من يطارد الزخم الأعمى.
• القيادة التقنية مرشحة للاستمرار، خصوصًا في الشركات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية.
• السلع تظل داعمة للمحافظ، سواء كتحوط أو كمصدر عائد في بيئة نقدية مرنة.
🔮 نظرة مُركّب: 2026 ليست سنة تعميم، بل سنة اختيار.
🧭 25) المشهد العام قبل الدخول في 2026
• السوق قوي من حيث الاتجاه، لكنه شديد الحساسية لأي تغير مفاجئ في السياسة أو البيانات.
• المعادن تلعب دورًا مزدوجًا، دفاعيًا ضد المخاطر، ونمويًا مع الذكاء الاصطناعي والتحول الطاقي.
• الدولار الأضعف يخلق بيئة داعمة للأصول الخطرة والسلع، لكنه يبقى عاملًا متقلبًا.
• الفيدرالي هو الحكم النهائي، وأي إشارة منه قادرة على تغيير المزاج سريعًا.
• المرحلة القادمة تكافئ الانضباط أكثر من الجرأة، والتحليل أكثر من التوقع.
🔮 نظرة مُركّب: القوة وحدها لا تكفي، الانضباط هو ما يصنع العائد.
🔭 النظرة المستقبلية
• استمرار الصعود مرهون بالأرباح، إذ لم يعد السوق يتسامح مع شركات لا تحوّل النمو إلى تدفقات نقدية حقيقية، وأي إخفاق ربعي قد يُقابل بعقاب سريع.
• خفض الفائدة وتوقيته هو المفتاح، فالتأخير قد يرفع التقلبات، بينما الخفض المبكر قد يعيد إشعال مخاوف التضخم، ما يجعل المسار دقيقًا للغاية.
• الذهب والفضة يظلان مدعومين، ليس فقط كملاذ آمن، بل أيضًا كتحوط ضد تآكل العملة ومع استمرار مشتريات البنوك المركزية.
• التكنولوجيا ستقود لكن بانتقائية عالية، حيث ستبرز الشركات ذات الميزة التنافسية الواضحة، بينما تتراجع الأسماء التي عاشت على السردية فقط.
• بداية 2026 تحمل فرصًا دون ترف الخطأ، فالأسواق قد تكافئ القرار الصحيح لكنها ستعاقب بقسوة أي اندفاع غير محسوب.
• المستقبل إيجابي، لكن الطريق أضيق من السابق.
🧭 خلاصة مُركّب
• الاتجاه العام صاعد لكنه مشروط، ويعتمد على تماسك الأرباح واستقرار السياسة النقدية أكثر من اعتماده على التفاؤل وحده.
• اتساع المشاركة يمنح السوق قوة داخلية، لكنه لا يلغي مخاطر التقييم المرتفع في بعض القطاعات.
• التقييمات تفرض الاختيار لا التعميم، فالمرحلة لم تعد مناسبة لشراء السوق ككل، بل لانتقاء القصص الأقوى فقط.
• الفيدرالي يبقى محور القرار النهائي، وأي تغيير في لهجته قد يعيد رسم خريطة المخاطر بسرعة.
• الانضباط يتفوق على الاندفاع، لأن العوائد المقبلة ستُصنع بالتحليل والالتزام، لا بملاحقة الحركة.
• هذه مرحلة إدارة مخاطر بقدر ما هي مرحلة بحث عن عائد.
🔍 للمستثمر الذكي فقط
في مركّب+، لا نطارد الأخبار العشوائية.
نحن نحلّل الشركات عبر فلاتر الجودة التي تميز بين “الشركات التي تصنع الضجيج” و“الشركات التي تصنع القيمة”،
وعبر فلاتر الشريعة التي تضمن أن قراراتك الاستثمارية نظيفة وواعية.
📊 لأن الاستثمار الحقيقي لا يقوم على الحظ،
بل على الانضباط، والمعايير، والفهم العميق لما تشتريه ولماذا.
🎯 اشترك الآن في مركّب+ لتصل إلى الشركات الأعلى جودة والأكثر توافقًا مع قيمك،
وتتعلم كيف تستثمر بذكاء… لا بعشوائية.



