🦅 جراند كانيون للتعليم… هوامش تشغيلية قوية وتدفقات نقدية قياسية تعزز جاذبية السهم
وسط ارتفاع تكاليف التعليم التقليدي وتزايد الإقبال على التعلم المرن عبر الإنترنت، تواصل جراند كانيون للتعليم (Grand Canyon Education – LOPE) تعزيز مكانتها كلاعب رئيسي في قطاع خدمات التعليم، مدفوعة بنمو متزايد في قاعدة الطلاب وهوامش تشغيلية قوية وتدفقات نقدية استثنائية تجعلها من أبرز الشركات القادرة على التوسع بثبات.
الشركة التي تأسست عام 1949 لتشغيل جامعة جراند كانيون، تحوّلت عبر العقود إلى مزوّد متكامل لخدمات التعليم يشمل تطوير البرامج الأكاديمية، الدعم التكنولوجي، التوظيف، التمويل الطلابي، والإدارة.
كما توسعت في التعليم عن بُعد، ما جعلها من أبرز مقدمي البرامج الجامعية عبر الإنترنت في الولايات المتحدة.
وبفضل نموذجها التشغيلي الكفؤ، نجحت الشركة في تحقيق إيرادات بلغت 247.5 مليون دولار في الربع الثاني من عام 2025 بزيادة سنوية +8.8% متفوقة على تقديرات وول ستريت بنسبة +2.8%، فيما جاءت ربحية السهم (EPS) عند 1.48 دولار متجاوزة التوقعات بنحو +13.8%.
كما رفعت الإدارة توجيهها السنوي للإيرادات إلى 1.10 مليار دولار ولربحية السهم إلى 8.83 دولار.
وسجّلت الشركة هامش تشغيل عند 20.9% مقابل 18.8% قبل عام، فيما قفزت التدفقات النقدية الحرة إلى 115.4 مليون دولار بهامش 46.6%، مقارنة بـ 39.4% في الفترة نفسها من العام الماضي.
كما ارتفع عدد الطلاب المسجلين إلى 117,283 طالبًا (+10,976 على أساس سنوي)، فيما حافظت الشركة على ميزانية قوية بصافي مركز نقدي بلغ 266.1 مليون دولار أي ما يعادل 5.7% من قيمتها السوقية البالغة 4.69 مليار دولار.
استمرار قوة الهوامش والتدفقات النقدية يمنح جراند كانيون للتعليم قاعدة صلبة للتوسع، لكن التباطؤ النسبي في نمو الإيرادات خلال السنوات الخمس الماضية يبقى التحدي الأبرز.
لكن السؤال المحوري اليوم:
هل تنجح جراند كانيون للتعليم في الحفاظ على جاذبيتها مع توقعات نمو متواضعة عند +5.7% خلال 12 شهرًا؟
وهل تستطيع تحويل تفوقها في الكفاءة التشغيلية وتدفقاتها النقدية إلى نمو طويل الأجل يجعلها بين نخبة شركات التعليم في الولايات المتحدة؟
Keep reading with a 7-day free trial
Subscribe to مركب to keep reading this post and get 7 days of free access to the full post archives.