📉 التضخم يعود للواجهة… والفيدرالي تحت الضغط
تترقب الأسواق عن كثب بيانات التضخم لشهر أغسطس، باعتبارها آخر مؤشر حاسم قبل اجتماع الفيدرالي يومي 16-17 سبتمبر، حيث باتت التوقعات تُسعّر خفضًا للفائدة بنسبة 100% وسط مخاوف من تباطؤ اقتصادي واضح.
1. تضخم تحت المجهر
يتوقع الاقتصاديون أن يسجّل مؤشر الأسعار الاستهلاكية (CPI) +0.3% على أساس شهري و +2.9% سنويًا، في ارتفاع عن يوليو.
وعلى أساس "أساسي" (باستثناء الغذاء والطاقة)، يتوقع ثبات عند +0.3% شهريًا و +3.1% سنويًا.
2. إشارات ضعف من سوق العمل
بيانات التوظيف الأخيرة جاءت مخيبة، حيث أضاف الاقتصاد فقط 22 ألف وظيفة في أغسطس، مع مراجعة بيانات يونيو لتظهر خسارة 13 ألف وظيفة.
هذه الأرقام عززت المخاوف من أن سوق العمل بدأ يفقد زخمه بعد صمود طويل منذ جائحة 2020.
3. ضغوط إنفاق المستهلكين
تباينت نتائج شركات التجزئة: Dollar Tree (DLTR) أشارت إلى أن المستهلكين ذوي الدخل المرتفع باتوا "يتجهون إلى الأرخص".
بينما أظهرت نتائج Lululemon (LULU) أن موضة الـ"athleisure" بدأت تفقد بريقها.
في حين أن American Eagle (AEO) استفادت من حملات إعلانية قوية.
4. جدول بيانات وأرباح حاسم
الأسبوع سيشهد صدور بيانات التضخم، إلى جانب نتائج أرباح لشركات بارزة مثل Oracle (ORCL) و Adobe (ADBE) و Kroger (KR).
كما ستكون تحديثات معدلات الرهن العقاري ومؤشر ثقة المستهلك (جامعة ميشيغان) تحت المراقبة.
🧠 نظرة مركّب: التضخم المرتفع وضعف الوظائف يعمّقان معضلة الفيدرالي قبيل اجتماعه، ما يزيد من حدة التذبذب في الأسواق.
📊رؤية مركب:
الأسواق تدخل مرحلة دقيقة: التضخم لم ينكسر بعد، بينما سوق العمل يترنح.
أي قرار من الفيدرالي سيحمل أثرًا مضاعفًا على الأسهم والسندات.
📌 الخلاصة لمستثمري مركب:
الضغط الحالي في السوق يعكس قلقًا مزدوجًا من التضخم والبطالة، ما يعني أن المرحلة القادمة ستشهد حساسية استثنائية لأي إشارة من الفيدرالي، مع بقاء قراراته العامل الأهم في مسار الأسواق.