بداية ولاية ترامب الثانية: ما الذي ينتظر وول ستريت؟
شهدت الأسواق المالية بداية غير متوقعة لعام 2025، حيث توقع العديد من المستثمرين موجة من صفقات الاندماج والاستحواذ (M&A) وتخفيف القيود التنظيمية مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. ولكن مع انتهاء شهر يناير، كانت النتائج مختلفة تمامًا عن التوقعات، مما وضع وول ستريت في حالة من الحذر.
📉 تباطؤ غير متوقع في صفقات الاستحواذ والاندماج
🔹 أبطأ بداية للصفقات منذ أكثر من عقد:
وفقًا لبيانات LSEG، سجل شهر يناير 2025 أبطأ نشاط لصفقات الاندماج والاستحواذ داخل الولايات المتحدة منذ 2014.
🔹 ضربة لصفقات التكنولوجيا:
وزارة العدل أوقفت محاولة اندماج بين Hewlett Packard (HPE) وJuniper Networks (JNPR)، مما يشير إلى أن الرقابة الصارمة على الاحتكار لم تتغير رغم التوقعات بعكس ذلك.
🔹 ضبابية بسبب التعريفات الجمركية:
مع عدم وضوح السياسات التجارية الجديدة، تشعر الشركات بعدم يقين بشأن القرارات الاستثمارية الكبيرة واتجاه أسعار الفائدة في المستقبل القريب.
💬 تصريح هام:
Sergio Ermotti، الرئيس التنفيذي لـ UBS Group AG (UBS)، علق قائلاً:
📢 "الضبابية الجيوسياسية والتعريفات تخلق عقبات أمام تنفيذ الصفقات."
لكنه أضاف أن شهرًا واحدًا أو ربع سنة واحد لا يكفي للحكم على العام بأكمله.
🔥 لماذا لم تتأثر أسهم البنوك الكبرى؟
رغم تباطؤ صفقات الاندماج والاستحواذ، شهدت أسهم البنوك الكبرى ارتفاعًا منذ بداية العام:
📈 JPMorgan Chase (JPM): +12%
📈 Goldman Sachs (GS): +13%
📈 Citigroup (C): +14%
📈 Wells Fargo (WFC): +15%
📈 Bank of America (BAC): +6%
📈 Morgan Stanley (MS): +9%
🛑 لكن هل يستمر هذا الارتفاع؟
الأسواق تنتظر وضوحًا أكبر حول التعريفات الجمركية واتجاه السياسة النقدية لمعرفة التأثير الفعلي على القطاع المالي.
⚖️ وول ستريت في مواجهة مع ترامب؟
🎤 مواجهة علنية:
في المنتدى الاقتصادي العالمي، دخل ترامب في نقاش مباشر مع Brian Moynihan، الرئيس التنفيذي لـ Bank of America (BAC)، متهمًا البنك بـ "إغلاق الحسابات المصرفية لعملاء بسبب آرائهم الشخصية أو تعاملهم في العملات الرقمية."
📢 "أتمنى أن تفتحوا حسابات للمحافظين لأن ما تفعلونه خطأ." – دونالد ترامب
🎯 البنوك نفت هذه الادعاءات، لكن الموضوع أصبح قضية ساخنة في مجلس الشيوخ، حيث انضمت حتى السيناتورة الديمقراطية إليزابيث وارن إلى النقاش، مشيرة إلى دعمها للشفافية في هذا المجال.
🏦 كيف قد تستفيد البنوك؟
إذا خففت الحكومة اللوائح التي تجبر البنوك على تجنب العملاء "عاليي المخاطر"، فقد يكون ذلك مفيدًا لها على المدى الطويل.
💰 تهديد ضريبي لقطاع الاستثمارات
فاجأ ترامب مديري صناديق التحوط والأسهم الخاصة بإعلانه نيته إلغاء ميزة "Carried Interest Deduction"، والتي تسمح لهم بدفع ضرائب أقل بكثير من أصحاب الدخول العادية.
🔻 ما الذي يعنيه هذا؟
إذا تم إقرار هذا التغيير، قد ترتفع الضرائب على أرباح رأس المال إلى 23.8% مقارنة بمعدلات تصل إلى 40% على الدخل العادي.
🎯 رد فعل وول ستريت:
جماعات الضغط في الأسهم الخاصة وصناديق التحوط بدأت العمل المكثف لإيقاف هذا القرار أو التخفيف من حدته.
📢 "الرئيس ملتزم بالعمل مع الكونغرس لتحقيق ذلك." – Karoline Leavitt، المتحدثة باسم البيت الأبيض.
🔎 ما التالي لوول ستريت في عهد ترامب 2.0؟
🔹 هل تستمر أسهم البنوك في الارتفاع؟ مع استمرار التوترات السياسية، قد تواجه البنوك ضغوطًا تنظيمية أو إعفاءات غير متوقعة.
🔹 هل يتم فرض تعريفات أوسع؟ إذا استمر ترامب في سياساته الحمائية، قد ترتفع تكاليف الشركات مما يؤثر على الأسواق.
🔹 هل يستمر تباطؤ صفقات الاندماج والاستحواذ؟ يعتمد ذلك على كيفية تعامل الإدارة الجديدة مع الرقابة على الاحتكار والضرائب.
📊 الخلاصة:
رغم التوقعات بأن فترة ترامب الثانية ستكون أكثر وديّة مع وول ستريت، إلا أن التطورات الحالية تشير إلى مفاجآت غير متوقعة، مما يجعل الأسواق في حالة ترقب حذر.
🔥 ابقَ على اطلاع بأهم تحليلات الأسواق واتجاهات الاستثمار!
📩 اشترك الآن لتصلك أحدث الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني! 🚀
📩 تابعنا على قناة التلغرام: https://t.me/murakkabnet
🐦 انضم إلينا على تويتر: murakkabnet