🔥 جون ويليامز من الاحتياطي الفيدرالي يؤيد مزيدًا من خفض الفائدة هذا العام بسبب تباطؤ سوق العمل
في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، أكد جون ويليامز، رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك ونائب رئيس اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC)، أنه يدعم خفضًا إضافيًا في أسعار الفائدة خلال هذا العام، في ظل تزايد مخاطر تباطؤ سوق العمل الأميركي.
🏦 تصريحات ويليامز:
قال ويليامز: “وجهة نظري أن المعدلات ستكون أقل هذا العام، لكن علينا أن نرى ما يعنيه ذلك بالضبط.”
وأضاف أن تباطؤ سوق العمل لا يشير إلى ركود وشيك، لكنه شدّد على ضرورة تحقيق توازن بين خفض الفائدة والسيطرة على التضخم.
وأوضح أن السماح للتضخم بالبقاء فوق %2 دون السيطرة عليه سيكون “ضارًا بشدة بالاقتصاد وبمصداقية الفيدرالي”، مؤكدًا أن الهدف هو خفض التضخم بطريقة تقلل من خطر تبريد سوق العمل بشكل مفرط.
📉 الخلفية الاقتصادية:
في اجتماع سبتمبر، خفّض الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، وهي خطوة وصفها جيروم باول بأنها تهدف إلى تحقيق توازن بين كبح التضخم ودعم التوظيف.
وجاءت تصريحات ويليامز متسقة مع محضر اجتماع الفيدرالي بتاريخ 17-16 سبتمبر، الذي أشار إلى أن أعضاء البنك أصبحوا أكثر قلقًا بشأن تدهور التوظيف، ما يبرر التوجه نحو خفض إضافي في الفائدة.
📅 الاجتماع القادم:
من المتوقع أن يجتمع الفيدرالي في 28–29 أكتوبر، وسط توقعات الأسواق بخفض جديد بمقدار 0.25 نقطة مئوية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يواجه فيه الفيدرالي ضغوطًا سياسية متزايدة من الرئيس دونالد ترامب الذي يسعى لإقالة ليزا كوك من مجلس الإدارة ويدفع باتجاه خفض أسرع للفائدة.
💬 نظرة مُركّب:
تصريحات ويليامز تؤكد أن الفيدرالي مستعد للمضي في دورة تيسير نقدي تدريجية، لكن دون فقدان السيطرة على التضخم.
هذا النهج الحذر يهدف إلى حماية سوق العمل المتباطئ مع الحفاظ على مصداقية السياسة النقدية، وهو توازن دقيق ستترقبه الأسواق عن كثب خلال الأسابيع المقبلة.
🔍 للمستثمر الذكي فقط
في مركّب+، لا نطارد الأخبار العشوائية.
نحن نحلّل السياسات والشركات عبر فلاتر الجودة التي تميز بين “القرارات التي تصنع الضجيج” و*“القرارات التي تصنع القيمة”*، وعبر فلاتر الشريعة التي تضمن أن قراراتك الاستثمارية نظيفة وواعية.
📊 لأن الاستثمار الحقيقي لا يقوم على الحظ،
بل على الانضباط والمعايير والفهم العميق لما تتابعه ولماذا.
🎯 اشترك الآن في مركّب+ لتصل إلى تحليلات الاقتصاد الكلي والأثر المباشر على أسواق الأسهم والفائدة والذهب،
وتتعلم كيف تستثمر بذكاء… لا بعشوائية.