🍏أبل: نمو قوي... وهوامش مستقرة مع رهان كبير على الذكاء الاصطناعي
وسط استمرار الطلب العالمي على الأجهزة الذكية والخدمات الرقمية، تواصل أبل (Apple – AAPL) تعزيز مكانتها كلاعب رئيسي في سوق الإلكترونيات الاستهلاكية، مدفوعة بنمو قوي في الإيرادات وتوليد تدفقات نقدية كبيرة تجعلها من أبرز الشركات القادرة على التوسع بثبات.
الشركة التي تأسست عام 1976 كمطوّر للحواسيب الشخصية، تحوّلت خلال عقود إلى عملاق تقني يمتلك أكثر من 2 مليار جهاز نشط، جامعًا بين الهواتف الذكية، الحواسيب، الأجهزة القابلة للارتداء، إضافة إلى خدمات مثل App Store و Apple Music و iCloud.
وبفضل نموذجها التشغيلي، نجحت الشركة في تحقيق إيرادات بلغت 94.04 مليار دولار في الربع الثاني من عام 2025 بزيادة سنوية +9.6% متفوقة على تقديرات وول ستريت بنسبة +5%، فيما جاءت ربحية السهم عند 1.57 دولار متجاوزة التوقعات بنحو +10.1%.
كما سجلت إيرادات المنتجات 66.61 مليار دولار (+6.1% فوق التقديرات)، فيما ارتفعت إيرادات الخدمات إلى 27.42 مليار دولار (+2.3% فوق التقديرات).
الهامش الإجمالي استقر عند 46.5%، والهامش التشغيلي عند 30%، بينما تراجع هامش التدفقات النقدية الحرة إلى 26% مقارنة بـ 31.1% قبل عام.
كما حافظت أبل على ميزانية متينة بصافي مركز نقدي بلغ 55.37 مليار دولار مقابل دين قدره 101.7 مليار دولار، ما يعادل نسبة آمنة تعادل 0.3x صافي الدين إلى EBITDA.
استمرار قوة الإيرادات والخدمات يمنح أبل قاعدة صلبة للتوسع، لكن بلوغ دورة ترقية واسعة مدفوعة بالذكاء الاصطناعي يبقى التحدي الأكبر في المرحلة المقبلة.
لكن السؤال المحوري اليوم:
هل ينجح إطلاق Apple Intelligence في تحفيز دورة ترقية كبرى لأجهزة الآيفون؟
وهل تستطيع أبل تحويل استثماراتها النقدية القوية إلى نمو مستدام يجعلها بين نخبة شركات التكنولوجيا عالميًا؟
Keep reading with a 7-day free trial
Subscribe to مركب to keep reading this post and get 7 days of free access to the full post archives.