📊 الإغلاق الحكومي يهدد صدور تقرير الوظائف يوم الجمعة
أدى فشل الكونغرس في تمرير مشروع الإنفاق قبل منتصف ليل الأربعاء إلى دخول الحكومة الأمريكية في حالة إغلاق، ما يهدد بعدم صدور تقرير الوظائف الشهري يوم الجمعة.
هذا التقرير يعد المرجع الأساسي لفهم وضع سوق العمل ويؤثر بشكل مباشر على قرارات الاحتياطي الفدرالي والشركات والأسر الأمريكية.
🔔 آخر الإحصائيات
وزارة العمل أكدت أن BLS سيوقف جميع عملياته خلال فترة الإغلاق، بما في ذلك جمع البيانات وتحديث موقعه.
في إغلاق 2013 تم تأجيل تقرير سبتمبر أسبوعين، وفي أطول إغلاق (2018-2019) استمر صدور البيانات لأن الوكالة كانت ممولة.
مؤشرات التضخم الأساسية (CPI وPPI) المقررة في 15 و16 أكتوبر قد تتأخر إذا استمر الإغلاق.
كل أسبوع من الإغلاق قد يخفض الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع بنسبة 0.1 نقطة مئوية (أي نحو 7 مليارات دولار أسبوعيًا) وفقًا لتقديرات EY.
1) أثر مباشر على بيانات العمل
التقرير الشهري للوظائف يزوّد الأسواق والأسر بفهم لحجم الطلب على العمالة والأجور.
في آخر تقارير، النمو في الوظائف جاء دون التوقعات رغم بقاء البطالة عند مستويات منخفضة لكنها آخذة في الارتفاع.
🧠 نظرة مركّب: غياب التقرير سيترك الأسواق والفدرالي في حالة “عمى بيانات”، ما يعقّد القرارات النقدية في أكتوبر.
2) انعكاسات على التضخم والضمان الاجتماعي
إذا استمر الإغلاق حتى منتصف أكتوبر، فقد يتأخر صدور بيانات التضخم الأساسية، ما يعرقل تحديد زيادة مزايا الضمان الاجتماعي السنوية التي تُبنى على بيانات الربع الثالث.
🧠 نظرة مركّب: أي تأخير في هذه البيانات سيزيد من حالة عدم اليقين لدى الأسر، خصوصًا كبار السن الذين يعتمدون على تعديل تكلفة المعيشة.
3) التقديرات الاقتصادية
الخبير الاقتصادي في EY Gregory Daco حذّر من أن كل أسبوع من الإغلاق يقلّص النمو ربع السنوي بمقدار 0.1%، بسبب فقدان الأجور، وتأخر المشتريات الحكومية، وتراجع الطلب النهائي.
رغم أن النشاط قد يرتد جزئيًا بعد انتهاء الإغلاق عبر دفع الأجور المتأخرة، إلا أن الضرر المعنوي على ثقة المستهلكين والأسواق قد يستمر أطول.
🧠 نظرة مركّب: الأثر النفسي على الأسواق قد يتجاوز الخسائر الاقتصادية المباشرة، خصوصًا مع تزامن ذلك مع الرسوم الجمركية وعدم اليقين السياسي.
📌 الخلاصة لمستثمري مركّب:
الإغلاق الحكومي لا يوقف فقط رواتب الموظفين الفيدراليين، بل يجمّد تدفق البيانات التي يعتمد عليها الاقتصاد الأمريكي كله.
غياب تقرير الوظائف وبيانات التضخم سيجعل الأسواق عرضة لتقلبات حادة في أكتوبر.
🧠 المستثمرون بحاجة للاعتماد مؤقتًا على بيانات القطاع الخاص والمؤشرات البديلة لتقدير قوة الاقتصاد، إلى حين عودة عمل الحكومة.