ما هي (Debt-to-EBITDA Ratio)؟
نسبة الدين إلى الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء هي:
أداة مالية تُستخدم لقياس قدرة الشركة على سداد ديونها باستخدام أرباحها التشغيلية قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء. تعبر هذه النسبة عن عدد السنوات التي ستحتاجها الشركة لسداد ديونها إذا تم تخصيص كامل أرباحها التشغيلية لهذا الغرض. على سبيل المثال، نسبة 5 تعني أن الشركة تحتاج إلى 5 سنوات لسداد ديونها بالكامل باستخدام أرباحها التشغيلية.
هذه النسبة مفيدة لأنها توفر نظرة شاملة عن هيكل ديون الشركة ومدى قدرتها على التحمل المالي، لكنها تختلف بشكل كبير بين الصناعات بسبب مجموعة من العوامل المتعلقة بطبيعة كل صناعة:
1. نموذج العمل
الشركات ذات نظام الامتياز مثل دومينوز بيتزا: بفضل إيراداتها المتوقعة ورسوم الامتياز، تُعتبر نسب الدين بين 4-6 مرات مقبولة.
الشركات الصناعية: تحتاج إلى استثمارات كبيرة في المعدات والبنية التحتية، مما يجعلها تتجنب نسب الدين المرتفعة.
2. التدفقات النقدية المتوقعة
الصناعات المستقرة مثل المرافق (Utilities): تتمتع بتدفقات نقدية ثابتة ومنتظمة نتيجة للطلب المستمر على خدماتها. هذا يسمح لها بتحمل نسب دين أعلى (6-8 مرات) مقارنة بالصناعات الأخرى.
الصناعات المتقلبة مثل التكنولوجيا: تعتمد على الابتكار وتتأثر بتغيرات السوق، لذا تُفضل نسب دين منخفضة (2-3 مرات) للحد من المخاطر.
3. حساسية السوق للتغيرات الاقتصادية
الصناعات غير الحساسة مثل الأغذية والمشروبات: الطلب عليها مستقر، مما يسمح لها بتحمل نسب دين أعلى.
الصناعات الدورية مثل السيارات: تتأثر بالتباطؤ الاقتصادي، لذا تحتاج إلى تقليل نسب الدين لتجنب التعثر.
4. التكاليف الثابتة مقابل المتغيرة
الصناعات ذات التكاليف الثابتة العالية مثل الطيران: تحتاج إلى نسب دين منخفضة لتجنب المخاطر في حالات انخفاض الإيرادات.
الصناعات ذات التكاليف المتغيرة مثل تجارة التجزئة: لديها مرونة أكبر في التكاليف، مما يسمح لها بتحمل نسب دين أعلى.
الخلاصة
تختلف نسبة الدين الصافي إلى EBITDA بين الصناعات بناءً على استقرار الإيرادات، طبيعة نموذج العمل، وحساسية السوق. بالنسبة لدومينوز بيتزا، توفر هذه النسبة رؤية إيجابية عن قدرتها على إدارة ديونها وتحقيق نمو مستدام. اختيار نسبة دين مناسبة يعكس قدرة الشركة على التكيف مع تحديات الصناعة وتحقيق أهدافها المالية.