🤖 ميتا تتفوّق على التوقعات… إيرادات قياسية وأرباح تفوق تقديرات وول ستريت

وسط طفرة الإعلانات الرقمية وتسارع اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي، تواصل ميتا (Meta – META) ترسيخ مكانتها كأكبر منصة تواصل اجتماعي في العالم، مدعومةً بنمو متسارع في الإيرادات وقاعدة مستخدمين قياسية. الشركة لا تكتفي بجني الأرباح من الإعلانات، بل تبني منظومة متكاملة تشمل التجارة الرقمية، المحتوى، والواقع الافتراضي عبر وحدة Reality Labs.

تأسست ميتا عام 2004 على يد مارك زوكربيرغ، وتضم تحت مظلتها منصات كبرى مثل فيسبوك، إنستغرام، واتساب، وماسنجر. وبفضل قاعدة مستخدمين تتجاوز 3.4 مليار شخص نشط يوميًا، إلى جانب أدواتها الإعلانية الفائقة الدقة، استطاعت أن تظل الخيار الأول للشركات والعلامات التجارية التي تبحث عن الوصول إلى جماهير واسعة بفعالية استثنائية.

وفي الربع الثاني من عام 2025، حققت الشركة نموًا لافتًا في الإيرادات بنسبة +21.6% لتصل إلى 47.5 مليار دولار، متجاوزة توقعات المحللين، فيما قفزت الأرباح إلى 7.14 دولار للسهم، أي أعلى بنسبة 21% من التقديرات. هذه النتائج تؤكد قوة نموذجها التشغيلي، رغم تراجع هامش التدفق النقدي الحر إلى 18% فقط بعد أن كان يفوق 24% في الربع السابق.

لكن السؤال المحوري اليوم:

• هل يواصل سهم ميتا أداءه القوي مع رهانه الكبير على الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي؟

• وهل تستطيع الشركة الحفاظ على هوامشها الاستثنائية في ظل المنافسة المتزايدة من تيك توك وجوجل وتقلبات الإنفاق الإعلاني العالمي؟