💊 صفقة أسعار الأدوية بين فايزر وترامب تنهي جمود المفاوضات
بعد أشهر من المفاوضات المتعثرة، أعلن الرئيس دونالد ترامب عن صفقة مع شركة فايزر تتعلق بخفض أسعار الأدوية في الولايات المتحدة.
الإعلان جاء بعد تهديد بفرض تعرفة جمركية بنسبة 100% على الأدوية المستوردة ما لم تُنتج داخل أمريكا، وهو ما سرّع التوصل إلى الاتفاق.
📌 آخر الإحصائيات :
• أسهم فايزر ارتفعت بنسبة 5.6% بعد الإعلان.
• الصفقة تتضمن خفض أسعار بعض الأدوية حتى 85%.
• إطلاق منصة جديدة باسم TrumpRx للبيع المباشر للأمريكيين.
• التزام فايزر بتسعير الأدوية الجديدة على قدم المساواة مع الدول المتقدمة.
• الشركة حصلت على فترة سماح 3 سنوات من الرسوم الجمركية المقررة.
🧠 نظرة مركّب: الصفقة تمثل نقطة تحول في علاقة واشنطن مع شركات الأدوية، إذ توازن بين مكاسب سياسية لترامب ورغبة الشركات في حماية هوامش أرباحها.
ضغط سياسي غير مسبوق
ترامب أرسل في 31 يوليو رسائل إلى 17 شركة دوائية كبرى طالب فيها بخفض أسعار أدوية Medicaid خلال 60 يومًا.🧠 نظرة مركّب: هذه الخطوة وضعت الصناعة تحت تهديد مباشر وأجبرت فايزر على تقديم تنازلات.
مكاسب لوول ستريت
المستثمرون رحّبوا بالاتفاق، إذ اعتُبر أقل قسوة من السيناريوهات المتوقعة التي كانت قد تكلف الشركات مليارات من الإيرادات.🧠 نظرة مركّب: الصفقة هدّأت المخاوف وأعطت دفعة صعودية لأسهم القطاع بأكمله.
انعكاسات على الصناعة
الصفقة قد تصبح نموذجًا يُفرض على شركات أخرى مثل Eli Lilly وNovo Nordisk، ما يفتح الباب لموجة صفقات مشابهة.🧠 نظرة مركّب: دخول شركات إضافية في الاتفاقات سيُعيد تشكيل قواعد تسعير الأدوية في السوق الأمريكية.
📌 الخلاصة لمستثمري مركّب:
صفقة فايزر مع ترامب تعطي متنفسًا قصير الأمد للقطاع الدوائي وتطمئن الأسواق، لكنها في الوقت نفسه تُرسّخ تدخلًا سياسيًا قويًا في تسعير الأدوية.
👤 على المستثمرين مراقبة أثر هذه الصفقة على هوامش ربح شركات الأدوية الأخرى، واحتمال امتدادها إلى اتفاقات مماثلة قد تغيّر جذريًا مناخ الاستثمار في القطاع الصحي.