تراجع ثقة المستهلك الأميركي.. هل الاقتصاد على وشك الركود؟
📊 أكبر انخفاض في ثقة المستهلك منذ 4 سنوات
شهد مؤشر ثقة المستهلك الصادر عن Conference Board تراجعًا حادًا في شهر فبراير، حيث انخفض إلى 98.3 نقطة مقارنة بـ 105.3 نقطة في يناير، مسجلاً أكبر انخفاض شهري منذ أغسطس 2021.
📉 هذا الانخفاض البالغ 7 نقاط تجاوز توقعات الاقتصاديين الذين رجحوا أن يصل المؤشر إلى 103 نقاط، مما يعكس تزايد المخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد الأميركي.
📌 كيف أثّر التراجع على الأسواق المالية؟
🔻 مؤشر S&P 500 تراجع بنسبة 0.6%
🔻 مؤشر Nasdaq انخفض بنسبة 1.1%
⚖️ مؤشر Dow Jones استقر دون تغيّر يُذكر
✍️ يشير هذا التراجع إلى قلق المستثمرين من تباطؤ اقتصادي محتمل، لا سيما في ظل استمرار حالة عدم اليقين بشأن السياسة النقدية والتجارية.
🚨 التضخم والحرب التجارية تزيد الضغط على الاقتصاد
🔺 تزايد توقعات الركود الاقتصادي: ارتفعت نسبة المستهلكين الذين يعتقدون أن الاقتصاد سيدخل في ركود خلال الـ 12 شهرًا المقبلة إلى أعلى مستوى منذ 9 أشهر.
🔺 ضعف توقعات الدخل وسوق العمل: تراجع المؤشر الفرعي للتوقعات المستقبلية إلى 72.9 نقطة، وهو أدنى من عتبة 80 نقطة التي عادةً ما تُشير إلى احتمالية ركود اقتصادي.
🔺 مخاوف من التعريفات الجمركية والسياسات التجارية: السياسات الاقتصادية التي يتبناها الرئيس دونالد ترامب، خاصةً فيما يتعلق بالتعريفات الجمركية على التجارة مع الصين والمكسيك وكندا، تزيد من عدم اليقين في الأسواق.
📌 كيف انعكس ذلك على إنفاق المستهلكين؟
📉 مبيعات التجزئة انخفضت بنسبة 0.9% في يناير، وهو أكبر انخفاض شهري منذ عام، مما يُشير إلى بداية تباطؤ في النشاط الاستهلاكي.
📉 تراجع الطلب على السيارات وتأثر قطاع التجزئة نتيجة الطقس البارد، ما أدى إلى انخفاض المبيعات في المتاجر الكبرى.
✍️ نظرًا لأن الإنفاق الاستهلاكي يمثل ثلثي النشاط الاقتصادي الأميركي، فإن استمرار هذا التراجع قد يكون نذيرًا لتباطؤ اقتصادي أكبر.
💰 موقف الاحتياطي الفيدرالي: الحذر سيد الموقف
📌 أبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في آخر اجتماع له، بعدما خفّضها في الاجتماعات الثلاثة السابقة، ولكنه أبدى قلقًا متزايدًا بشأن تأثير السياسات التجارية والمالية.
⚠️ ماذا يعني ذلك للأسواق؟
✅ إذا استمر تراجع ثقة المستهلك، فقد يُعيد الفيدرالي النظر في تخفيض أسعار الفائدة لدعم الاقتصاد.
✅ تقلبات الأسواق قد تستمر حتى تتضح الصورة بشأن توجهات الفيدرالي وسياسات إدارة ترامب التجارية.
✅ المستثمرون بحاجة إلى متابعة بيانات التوظيف والإنفاق الاستهلاكي عن كثب، لأنها ستحدد مسار الاقتصاد الأميركي في الأشهر القادمة.
🔍 ماذا يعني ذلك للمستثمرين؟
🔸 استمرار تراجع ثقة المستهلك قد يشير إلى تباطؤ اقتصادي وشيك.
🔸 إذا استمرت الضغوط الاقتصادية، قد يلجأ الفيدرالي إلى تخفيض أسعار الفائدة لدعم الأسواق.
🔸 من المتوقع أن يكون عام 2025 عامًا مليئًا بالتقلبات، لذا يجب على المستثمرين التركيز على القطاعات الدفاعية مثل الطاقة والرعاية الصحية، التي تميل إلى الأداء الجيد في فترات التباطؤ الاقتصادي.
📌 المفتاح في الفترة المقبلة هو مراقبة الإنفاق الاستهلاكي، حيث سيكون العامل الحاسم في تحديد مسار الاقتصاد الأميركي.
📢 الخلاصة:
🔹 تراجع ثقة المستهلك يُشكل إشارة تحذير للأسواق.
🔹 الإنفاق الاستهلاكي يتباطأ، مما قد يُعرقل النمو الاقتصادي.
🔹 الاحتياطي الفيدرالي قد يُضطر إلى تعديل سياساته النقدية إذا استمر هذا الاتجاه.
📩 ابقَ على اطلاع بأحدث التحليلات المالية والتوقعات الاقتصادية مع نشرة مركب!
اشترك الآن لتصلك أبرز الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني. 🚀
📩 تابعنا على قناة التلغرام: https://t.me/murakkabnet
🐦 انضم إلينا على تويتر: murakkabnet