🔥 الذهب يثبت قرب قمّته التاريخية… مخاوف من جني أرباح بعد صعود محموم
استقرّ الذهب (GC=F) قرب مستوى 4,040 دولارًا للأونصة بعد موجة صعودٍ قياسية رفعت الأسعار إلى ذروةٍ غير مسبوقة، إذ يراقب المتعاملون مؤشرات تشبّع الشراء الفني واحتمال حدوث تراجعات تصحيحية قصيرة المدى.
🥇 صعود استثنائي ثم تريّث حذر
الذهب الذي بلغ 4,059 دولارًا يوم الأربعاء، تراجع بنحو 1% خلال جلسة الخميس قبل أن يستقر قرب القمّة، مع قيام بعض المستثمرين بجني الأرباح بعد ارتفاع بأكثر من 400 دولار خلال أسابيع قليلة — وتحديدًا منذ موجة القلق الأخيرة حول استقلال الاحتياطي الفيدرالي ومخاطر الدين الأمريكي.
📉 المؤشرات الفنية تنذر بالتهدئة
وفقًا لمحّللين في MKS Pamp SA، الارتفاع الأخير كان “محموماً إلى درجة أنه قد يحترق ذاتيًا”، مشيرين إلى أن الذهب يتداول في منطقة تشبّع شراء منذ شهر تقريبًا.
ورغم هذا التحذير الفني، يظل المعدن الأصفر مرتفعًا بأكثر من 50% منذ بداية العام، مدعومًا بمزيجٍ من التوترات الجيوسياسية وعمليات شراء ضخمة من البنوك المركزية.
🏛️ العوامل السياسية في المشهد
تراجع الطلب على الذهب كملاذ آمن مؤقتًا بعد إعلان الرئيس ترامب عن اتفاق بين إسرائيل وحماس لإطلاق جميع الرهائن — وهو ما اعتُبر انفراجة في المفاوضات التي تقودها واشنطن والدوحة لإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين.
⚙️ تحركات المعادن الأخرى
• الفضة ارتفعت 1.5% وبقيت قريبة من أعلى مستوياتها منذ 1993.
• البلاتين صعد 1%.
• البلاديوم قفز 2.5% بعد مكاسب تتجاوز 7% في الجلسة السابقة.
في المقابل، ظل مؤشر الدولار بلومبرغ مستقرًا، مما أبقى دعم الذهب محدودًا من زاوية العملة.
💬 وجهة نظر السوق
الخبراء يرون أن تصحيحًا قصير الأجل أمرٌ طبيعي بعد صعود سريع بهذه الوتيرة، لكن الاتجاه الصاعد للذهب لا يزال سليمًا طالما بقيت الفائدة الأمريكية في مسارٍ نزولي والاضطرابات السياسية العالمية دون حلّ.
💡 خلاصة مُركّب:
استقرار الذهب قرب قمّته التاريخية ليس ضعفًا، بل استراحة محارب.
المعدن النفيس أثبت مجددًا مكانته كملاذٍ أول في عالمٍ يترنّح بين الديون الضخمة، والتوترات الجيوسياسية، وضعف الثقة في السياسات النقدية.
ورغم احتمالات جني الأرباح القريب، يظل الاتجاه الهيكلي صاعدًا — والذهب يبقى المرآة الصادقة لقلق الأسواق.
🔍 للمستثمر الذكي فقط
في مركّب+، لا نطارد الأخبار العشوائية.
نحن نحلّل الشركات عبر فلاتر الجودة التي تميز بين “الشركات التي تصنع الضجيج” و“الشركات التي تصنع القيمة”،
وعبر فلاتر الشريعة التي تضمن أن قراراتك الاستثمارية نظيفة وواعية.
📊 لأن الاستثمار الحقيقي لا يقوم على الحظ،
بل على الانضباط، والمعايير، والفهم العميق لما تشتريه ولماذا.
🎯 اشترك الآن في مركّب+ لتصل إلى الشركات الأعلى جودة والأكثر توافقاً مع قيمك،
وتتعلم كيف تستثمر بذكاء… لا بعشوائية.