🔥 عام التسريحات الكبرى… أمازون وستاربكس وأوراكل ونايكي وسكيل أي آي ضمن موجة تقشف الشركات العالمية
تتسارع في عام 2025 موجة تسريحات غير مسبوقة تطال شركات التقنية والتمويل والطاقة والإنتاج، حيث انضمت أمازون (Amazon) وستاربكس (Starbucks) وأوراكل (Oracle) ونايكي (Nike) وسكيل أي آي (Scale AI) إلى قائمة طويلة من الشركات التي قلّصت آلاف الوظائف حول العالم. وتشير بيانات المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) إلى أن 41% من الشركات تتوقع خفض القوى العاملة خلال الخمسة أعوام المقبلة بفعل صعود الذكاء الاصطناعي.
🔮 نظرة مُركّب: دورة إعادة هيكلة عالمية تُعيد تعريف التوازن بين الإنسان والآلة في بيئة العمل.
⚙️ أبرز التسريحات المعلنة
في خطوة مفاجئة، أعلنت أمازون (Amazon) عن إلغاء 14,000 وظيفة من مناصبها الإدارية في أكتوبر، وهي واحدة من أكبر عمليات التسريح في تاريخها، ضمن توجه الرئيس التنفيذي آندي جاسي لجعل الشركة “أنحف وأكثر رشاقة”.
وفي القطاع نفسه، قلّصت أوراكل (Oracle) وظائف في قسم السحابة، بالتزامن مع ارتفاع نفقات البنية التحتية للذكاء الاصطناعي.
أما ستاربكس (Starbucks)، فسرّحت 2,000 موظف إداري، وأغلقت نحو 1% من متاجرها في أميركا الشمالية، في محاولة لاستعادة النمو بعد تراجع المبيعات.
من جهتها، خفّضت نايكي (Nike) أقل من 1% من موظفيها ضمن خطة لإعادة الهيكلة المؤسسية.
وفي قطاع الذكاء الاصطناعي، أعلنت سكيل أي آي (Scale AI) عن تسريح 14% من العاملين لديها، بينهم 200 موظف دائم و500 متعاقد، رغم استثمار ميتا (Meta) الأخير فيها بقيمة 14 مليار دولار.
🔮 نظرة مُركّب: الذكاء الاصطناعي يقود موجة استبدال وتكامل وظيفي تفرض إعادة تعريف دور الكفاءات البشرية.
🏛️ شركات أخرى في قطاعات متعددة
امتدت التسريحات إلى قطاعات الطاقة والنفط، إذ خفّضت شيفرون (Chevron) بين 15% و20% من قوتها العاملة، أي نحو 9,000 وظيفة عالميًا بحلول 2026.
في أوروبا، أعلنت نستله (Nestlé) عن شطب 16,000 وظيفة على مدى عامين لتسريع تحولها الرقمي وتقليص التعقيد التشغيلي.
وفي قطاع السيارات، تعتزم نيسان (Nissan) الاستغناء عن 20,000 وظيفة بحلول 2027، بينما أعلنت بورشه (Porsche) وبي إم دبليو (BMW) عن خفض محدود للوظائف عبر تقاعد طبيعي أو تقليص عقود مؤقتة.
أما في الولايات المتحدة، فقد أعلنت مايكروسوفت (Microsoft) وميتا (Meta) وسليزفورس (Salesforce) وإنتل (Intel) عن آلاف التسريحات الإضافية هذا العام، في استمرارٍ لما بات يُعرف بـ “شتاء الوظائف التقنية”.
🔮 نظرة مُركّب: تعدد القطاعات المتأثرة يبرهن أن الموجة ليست مؤقتة بل انتقال بنيوي نحو اقتصاد “الأتمتة الذكية”.
💬 خلفيات اقتصادية وتقنية
تتعدد أسباب التسريحات بين السعي لخفض النفقات ورفع الكفاءة، وبين الاستجابة لمتطلبات التحول الرقمي السريع. شركات مثل بلو أوريجن (Blue Origin) وبوينغ (Boeing) وإكسون موبيل (Exxon Mobil) قلّصت العمالة لتقليص التكاليف وسط ضغوط مالية ومنافسة متزايدة.
لكن الملاحظ أن العامل المشترك بين أغلب الإعلانات هو “إعادة هيكلة للتركيز على الذكاء الاصطناعي” سواء في البرمجيات، أو الطاقة، أو التصنيع، ما يعكس تحوّلًا جذريًا في نموذج الإنتاج.
🔮 نظرة مُركّب: الذكاء الاصطناعي أصبح البوصلة الاستراتيجية التي تُعيد تشكيل القوى العاملة عالميًا.
🔮 النظرة المستقبلية
يُتوقع أن تمتد هذه الموجة حتى 2027، حيث تتحول الشركات الكبرى إلى أنظمة أكثر آلية وأقل اعتمادًا على العمالة البشرية المباشرة.
ورغم الأثر الاجتماعي الكبير، يرى محللون أن هذه التحولات تمهّد لموجة توظيف جديدة في مجالات تحليل البيانات والأمن السيبراني والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي.
💡 خلاصة مُركّب:
عام 2025 يسجّل بداية مرحلة “ما بعد الوفرة الوظيفية” حيث يتجه العالم نحو اقتصاد أقل كثافة في اليد العاملة وأكثر اعتمادًا على الخوارزميات.
من أمازون (Amazon) إلى نستله (Nestlé)، تتّحد الأسباب في هدف واحد: المرونة والكفاءة في عصر الذكاء الصناعي الشامل.
🔍 للمستثمر الذكي فقط في مركّب+
لا نطارد الأخبار العشوائية. نحن نحلّل الشركات عبر فلاتر الجودة التي تميّز بين “الشركات التي تصنع الضجيج” و“الشركات التي تصنع القيمة”، وعبر فلاتر الشريعة التي تضمن أن قراراتك الاستثمارية نظيفة وواعية.
📊 لأن الاستثمار الحقيقي لا يقوم على الحظ، بل على الانضباط، والمعايير، والفهم العميق لما تشتريه ولماذا.
🎯 اشترك الآن في مركّب+ لتصل إلى الشركات الأعلى جودة والأكثر توافقاً مع قيمك، وتتعلم كيف تستثمر بذكاء… لا بعشوائية.




