📊 الفدرالي يعترف بالحيرة… غموض يخيّم على مستقبل الاقتصاد الأمريكي
في أول خفض للفائدة منذ ديسمبر 2024، هبط النطاق إلى 4% – 4.25%، لكن جيروم باول اعترف أن المستقبل الاقتصادي غير واضح، واصفًا الخطوة بأنها "خفض لإدارة المخاطر". القرار لم يكن بالإجماع، مع اعتراض الحاكم ستيفن ميران الذي دعا لخفض أكبر بمقدار 50 نقطة أساس.
1) سوق العمل تحت الضغط
باول حذّر من أن السوق يعيش حالة "قليل التوظيف وقليل التسريح"، مع بطالة مرتفعة بين الشباب ومخاوف من أن أي موجة تسريحات واسعة قد تفجر أزمة.
🧠 نظرة مركّب: هشاشة التوظيف تجعل الفدرالي مضطرًا للتيسير رغم مخاطره.
2) التضخم والرسوم الجمركية
الرسوم الجمركية بدأت ترفع أسعار السلع الاستهلاكية مثل الأثاث والأجهزة المنزلية، لكن التأثير حتى الآن محدود.
المخاوف تتركز على اتساع نطاق الضغوط لاحقًا.
🧠 نظرة مركّب: معادلة صعبة: الفدرالي يوازن بين حماية الوظائف ومنع انفلات الأسعار.
3) رسائل متناقضة للأسواق
بين توقعات خفض إضافي هذا العام وتصريحات باول الغامضة، تبدو الأسواق في حالة ارتباك متزايد.
🧠 نظرة مركّب: لا مسار واضح، وكل قرار قادم سيبقى "اجتماعًا باجتماع"، ما يعزز تقلبات الأسواق.
📌 الخلاصة لمستثمري مركّب: الفدرالي لم يعد مرشدًا للسوق بل طرفًا مربكًا له؛ قراراته القادمة مرهونة بالبيانات والضغوط السياسية، ما يجعل الحذر واجبًا.