🔥 تراجع العقود الآجلة: قلق مزدوج من الفيدرالي وأسهم الذكاء الاصطناعي
شهدت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية هبوطًا ملحوظًا قبل افتتاح جلسة الجمعة، مع تزايد القلق حول صحة قطاع التكنولوجيا ومسار أسعار الفائدة. عقود S&P 500 تراجعت بنحو 71 نقطة (-1.1%)، بينما انخفضت عقود Dow Jones بحوالي 316 نقطة (-0.7%)، وسجّلت عقود Nasdaq تراجعًا أعمق بلغ 373 نقطة (-1.5%).
🔮 نظرة مُركّب: القلق من تباطؤ التكنولوجيا وغياب اليقين بخصوص الفائدة يفرض حالة حذر جماعي ويدفع المستثمرين إلى تقليل المخاطر مؤقتًا.
📉 جلسة الخميس العنيفة: واحدة من أسوأ الجلسات منذ الربيع
مؤشر S&P 500 هبط يوم الخميس بنسبة 1.7%، وهو من أسوأ الانخفاضات منذ موجة البيع الكبيرة في الربيع، متراجعًا أكثر من قمته التاريخية المسجلة نهاية أكتوبر. هذا الهبوط جاء وسط تراجع واسع في المؤشرات الرئيسية وإعادة تقييم لحجم المبالغة في أسهم الذكاء الاصطناعي.
🔮 نظرة مُركّب: السوق بدأ يصحّح الحماس المفرط الذي ساد أسهم التكنولوجيا خلال الأشهر الماضية، ما يعكس عودة للتركيز على الأساسيات.
🏛️ الفيدرالي: قطع الفائدة في ديسمبر لم يعد مضمونًا
تبدّدت توقعات المستثمرين بخفض جديد للفائدة، رغم الخفضين المتتاليين في سبتمبر وأكتوبر. صرّح رئيس الفيدرالي جيروم باول سابقًا أن خفض ديسمبر “ليس أمرًا مفروغًا منه”، ومع استمرار تصريحات أعضاء الفيدرالي، أصبح المزاج العام أقل تفاؤلًا بكثير.
تسعّر الأسواق اليوم احتمالًا يقارب 53% فقط لخفض الفائدة في اجتماع December 9–10.
🔮 نظرة مُركّب: كلما زاد الغموض حول الفيدرالي، ازدادت تقلبات السوق، إذ تتحرك أسهم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي بشكل حساس جدًا لأي تغيير في توقعات الفائدة.
🤖 هل بدأت فقّاعة التكنولوجيا بالانكماش؟
تظهر المخاوف بوضوح في حركة أسهم التكنولوجيا عالية النمو، إذ يتساءل المستثمرون عن قدرة هذه الشركات على الحفاظ على الزخم بعد مكاسب مذهلة في 2025. الارتفاعات الكبيرة خلقت توقعات ضخمة، والآن بدأت الشكوك تتسلل حول ما إذا كانت التقييمات قابلة للاستدامة.
🔮 نظرة مُركّب: السوق يعيد تقييم تسعير “شركات الذكاء الاصطناعي” بواقعية أكبر، خصوصًا في ظل تراجع شهية المخاطرة وغياب بيانات اقتصادية واضحة.
📰 الضغط يتصاعد مع نهاية الإغلاق الحكومي
ورغم انتهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة، إلا أن الأسواق بدت بلا احتفال… السبب؟
التركيز انتقل فورًا إلى الفيدرالي، التقييمات المبالغ فيها، وغياب البيانات الرسمية لأكثر من 40 يومًا، ما خلق فراغًا معلوماتيًا أربك المستثمرين.
🔮 نظرة مُركّب: انتهاء الإغلاق أعاد المؤسسات للعمل… لكنه لم يعُد بالوضوح المالي الذي يحتاجه المستثمرون لاتخاذ قرارات مطمئنة.
📉 البيانات المفقودة تربك قراءة الاقتصاد
فقدت الأسواق بيانات حيوية عن التضخم، الوظائف، الأجور، وتكاليف الاستهلاك، ما يعني أن الفيدرالي يدخل اجتماعه القادم برؤية “ناقصة”. وحتى مع عودة العمل، تشير تقديرات البيت الأبيض إلى أن بيانات أكتوبر قد لا تُنشر تمامًا، وهو ما لم يحدث منذ عقود.
🔮 نظرة مُركّب: غياب البيانات يجعل كل قرار أكثر خطورة، ويزيد حساسية السوق لأي مؤشر جديد مهما كان صغيرًا.
🧨 شركات التجزئة والعمل تضع علامات استفهام إضافية
قبل الإغلاق، ظهرت إشارات ضعف في سوق العمل — من تباطؤ التوظيف إلى زيادة التسريحات، خصوصًا في قطاعات التجزئة والوظائف الحكومية — ما يفاقم المخاوف بأن الاقتصاد قد يكون أضعف مما تبدو عليه الصورة الرسمية.
🔮 نظرة مُركّب: تراجع الوظائف يلقي بثقله على معنويات السوق لأنه يلمس المستهلك مباشرة، وهو محرك الاقتصاد الأمريكي الأول.
🛑 المستثمرون ينتقلون من “الخوف من فوات الفرصة” إلى “الخوف من الخسارة”
بعد شهور من الشراء العنيف بدافع FOMO، يتحول المزاج ببطء إلى FOLO — خوف الخسارة — خصوصًا مع:
• تباطؤ قطاع التكنولوجيا
• غياب البيانات
• رسائل متشددة من الفيدرالي
• تقلبات في العملات الرقمية
• انخفاض شهية المخاطرة عالميًا
🔮 نظرة مُركّب: هذا التحول النفسي هو أخطر ما يحدث للسوق، لأنه يؤثر على السيولة، وحجم التداول، واتجاه رؤوس الأموال.
🔭 النظرة المستقبلية
• أي تصريح جديد من الفيدرالي سيقرر شكل السوق في الأسابيع المقبلة، إما انفراجة أو موجة بيع جديدة.
• أسهم التكنولوجيا أمام اختبار حقيقي لقدرتها على الحفاظ على الأرباح لا الوعود.
• البيانات الاقتصادية التي ستصدر قبل اجتماع ديسمبر ستكون العامل الحاسم في اتجاه المؤشرات.
• المستثمرون سيراقبون عودة التضخم والوظائف إلى الصورة لمعرفة مدى صلابة الاقتصاد.
🧭 خلاصة مُركّب
2025 تدخل مرحلة حساسة:
• تقييمات كبيرة تحتاج إلى إثبات
• فيدرالي حذر
• بيانات ناقصة
• وتكنولوجيا تواجه أول تصحيح جدي منذ 2023
المستثمر الذكي يعرف أن هذه فترات تُصنع فيها الفرص… لكن بحذر وانضباط.
🔍 للمستثمر الذكي فقط
في مركّب+، لا نطارد الأخبار العشوائية.
نحن نحلّل الشركات عبر فلاتر الجودة التي تميّز بين “الشركات التي تصنع الضجيج” و“الشركات التي تصنع القيمة”،
وعبر فلاتر الشريعة التي تضمن أن قراراتك الاستثمارية نظيفة وواعية.
📊 لأن الاستثمار الحقيقي لا يقوم على الحظ،
بل على الانضباط، والمعايير، والفهم العميق لما تشتريه ولماذا.
🎯 اشترك الآن في مركّب+ لتصل إلى الشركات الأعلى جودة والأكثر توافقًا مع قيمك،
وتتعلم كيف تستثمر بذكاء… لا بعشوائية.


