📉 الإغلاق الحكومي الأمريكي يشل هيئات الرقابة المالية ويهدد الأسواق
بدأت هيئات الرقابة المالية الأمريكية يوم الأربعاء بتسريح موظفيها بعد فشل الكونغرس في تمديد التمويل، ما أدى إلى أول إغلاق حكومي منذ سنوات.
هذه الخطوة شلّت أنشطة أساسية مثل مراجعة الطروحات العامة الأولية (IPOs) ونشر بعض البيانات الاقتصادية، بينما تراجعت العقود الآجلة في وول ستريت وضعف الدولار، في حين صعد الذهب إلى مستوى قياسي.
📌 آخر التطورات:
هيئة الأوراق المالية والبورصات (SEC) سرّحت أكثر من 90% من موظفيها، مع بقاء 393 فقط للطوارئ ومراقبة الأسواق.
هيئة تداول السلع الآجلة (CFTC) ستواصل العمل بـ 5.7% فقط من قوتها العاملة.
الإغلاق يعطل مراجعة طلبات إدراج صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) المرتبطة بالعملات المشفرة مثل سولانا (Solana) وXRP.
تراجع الدولار والعقود الآجلة للأسهم، فيما قفز الذهب إلى قمة تاريخية.
🧠 نظرة مركّب: استمرار الإغلاق يضرب ثقة المستثمرين الآن، ومع طول أمده قد يؤدي إلى تعطّل نشر بيانات اقتصادية مهمة، ما يخلق تقلبات حادة في أسعار الأصول.
تعطيل سوق الطروحات العامة (IPOs)
الإغلاق يوقف مؤقتًا إحياء سوق الطروحات، حيث لن تستطيع الشركات المضي قدماً بملفات الإدراج.🧠 نظرة مركّب: أي تأخير في تدفقات السيولة عبر الطروحات يزيد من حذر المستثمرين وسط ضبابية سياسية.
ضربة لقطاع الكريبتو
تعطيل مراجعة صناديق الكريبتو المتوقعة في أكتوبر يوقف طفرة كان المستثمرون يترقبونها.🧠 نظرة مركّب: هذا قد يكبح شهية المخاطرة ويعزز الميل للتحوّط عبر الذهب والملاذات الآمنة.
غياب البيانات الرسمية
مع توقف بعض المؤسسات الفدرالية، سيتأخر إصدار بيانات اقتصادية رئيسية يعتمد عليها المستثمرون لتقدير اتجاه الاقتصاد.🧠 نظرة مركّب: غياب المؤشرات يعزز الضبابية ويزيد من احتمالات تقلبات الأسعار العنيفة.
📌 الخلاصة لمستثمري مركّب:
الإغلاق الحكومي لا يضغط فقط على ثقة المستثمرين والدولار، بل يهدد أيضاً بعرقلة قنوات التمويل (مثل الطروحات العامة) وتأجيل تطورات مهمة في الكريبتو.
الأسواق تتجه إلى الذهب كملاذ، لكن طول أمد الأزمة قد ينقل العدوى إلى الأسهم والسندات بسرعة.