ريمِتلي… حصان التكنولوجيا المالية الأسود ينطلق: نمو صاروخي، هوامش تتعافى، وتوقعات صاعدة تفوق التقديرات

• وسط تسارع التحول نحو المدفوعات الرقمية وازدياد الحاجة إلى حلول مالية أسرع وأقل تكلفة، تواصل ريمِتلي (Remitly – RELY) ترسيخ مكانتها كمنصة رائدة في تحويل الأموال عبر الحدود، مدعومةً بنمو قوي في الإيرادات وتوسع قاعدة العملاء حول العالم.

• الشركة لا تكتفي بتقديم خدمات التحويل التقليدية، بل تبني منظومة متكاملة تشمل حلولًا للأفراد والشركات مثل Remitly Business، لتخدم شرائح كانت مهمّشة من النظام المصرفي التقليدي.

• تأسست ريمِتلي عام 2011 في سياتل، وحصلت على دعم مبكر من جيف بيزوس مؤسس أمازون، لتتحول خلال سنوات قليلة إلى منافس شرس لعمالقة التحويلات مثل ويسترن يونيون (Western Union) ومونيغرام (MoneyGram).

• وبفضل نموذجها القائم على التكنولوجيا والتسعير التنافسي، استطاعت الشركة أن تحصد ثقة ملايين المستخدمين، حيث بلغ عدد عملائها النشطين أكثر من 8.5 مليون في الربع الأخير.

• ورغم أن نمو الإيرادات المستقبلية يُتوقع أن يتباطأ نسبيًا إلى +18.7% خلال الإثني عشر شهرًا القادمة، إلا أن ريمِتلي أظهرت قوة تشغيلية واضحة مع تحسن الهوامش وارتفاع ربحية السهم، مما يعكس متانة نموذج أعمالها وقدرتها على تحويل التوسع السريع إلى أرباح مستدامة.

لكن السؤال المحوري اليوم:

• هل ينجح سهم ريمِتلي في مواصلة هذا الزخم وسط تباطؤ الاقتصاد العالمي وتقلبات الأسواق الناشئة؟

• وهل تستطيع الشركة الحفاظ على تفوقها في هوامش الربحية مع تزايد المنافسة وضغوط التسعير؟