مركب

مركب

سباق الذهب الجديد: 6 شركات تبني بنية الذكاء الاصطناعي وتربح من كل نموذج يُدرَّب

“من يبيع المعاول في حُمّى الذكاء الاصطناعي؟ 6 شركات رابحة من خلف الكواليس”

مٌركَّبْ's avatar
مٌركَّبْ
Oct 27, 2025
∙ Paid
1
Share

في كل طفرة تكنولوجية، هناك من يطارد الحلم… وهناك من يبيع الأدوات لمن يطاردونه.”
— مُرَكَّبْ

في منتصف القرن التاسع عشر، اندفع آلاف المنقّبين إلى الغرب الأميركي بحثًا عن الذهب. كانت تلك بداية حُمّى الذهب في كاليفورنيا، الحلم الذي غيّر الاقتصاد الأميركي، وألهم الملايين.

لكن كما يعلم التاريخ، لم يكن الثراء من نصيب أغلب من حملوا المعاول… بل من باعوها لهم.
أولئك الذين وفّروا الأدوات والطعام والمناخل — وليس الذهب نفسه — هم من بنوا الثروات الحقيقية.

Gold rush - Wikipedia
المصد: ويكيبيديا، ملصق دعائي من منتصف القرن التاسع عشر يدعو الناس للانضمام إلى الرحلات المتجهة إلى سان فرانسيسكو خلال حُمّى الذهب في كاليفورنيا.

واليوم، بعد أكثر من قرن ونصف، يتكرّر المشهد نفسه.
الذهب الجديد هو الذكاء الاصطناعي (AI)، والسباق هذه المرة ليس نحو المناجم، بل نحو مراكز البيانات التي تشغّل نماذج الذكاء الاصطناعي العملاقة.

لكن خلف الأسماء البراقة — إنفيديا، مايكروسوفت، وألفابت — توجد طبقة من الشركات “الخفية”،
مورّدون يصنعون الكابلات، ويوصلون الكهرباء، ويبرّدون الخوادم، ويجهّزون ذاكرة الآلات التي تغيّر العالم.

الإنفاق الرأسمالي للشركات الأربع الكبرى (أمازون، مايكروسوفت، غوغل، ميتا) يتجاوز 300 مليار دولار سنويًا — وقود سباق الذكاء الاصطناعي العالمي.

في هذا التقرير من مُرَكَّبْ، نسلّط الضوء على 6 شركات حاسمة تبني اليوم البنية التحتية لعصر الذكاء الاصطناعي —
الشركات التي تمثل “المجارف والمعاول” في حُمّى الذهب الجديدة.

في منتصف القرن التاسع عشر، اندفع آلاف المنقّبين إلى الغرب الأميركي بحثًا عن الذهب. كانت تلك بداية حُمّى الذهب في كاليفورنيا.

لكن كما يعرف المؤرخون جيدًا، لم يكن الثراء من نصيب أغلب المنقّبين… بل أولئك الذين باعوا لهم المعاول والمناخل والطعام.
هؤلاء هم من عُرفوا لاحقًا باسم “تجار المعاول والمجارف” — الذين باعوا الأدوات بدلًا من مطاردة المعدن نفسه.

واليوم، يتكرّر المشهد نفسه — ولكن بدل الذهب، لدينا الذكاء الاصطناعي (AI).


🧠 سباق البنى التحتية

تقدّر “ماكينزي” أن العالم سيحتاج إلى إنفاق يقارب 7 تريليونات دولار على بنية الذكاء الاصطناعي التحتية بحلول عام 2030، لمجاراة الطلب الهائل على قوة الحوسبة.

وبالفعل، أنفقت الشركات الأربع الكبرى — أمازون، مايكروسوفت، ألفابت، وميتا — ما يقارب 300 مليار دولار خلال العام الماضي فقط على مراكز البيانات والخوادم والرقائق.

وبينما يتسابق عمالقة التقنية على تدريب النماذج العملاقة، هناك طبقة من الشركات الأقل شهرة — المورّدين والبُنى التحتية الخفية — هي التي تجني الأرباح الأكبر من وراء الكواليس.

في هذا التقرير من مُرَكَّبْ، نسلّط الضوء على 6 شركات أساسية تمثل “المجارف والمعاول” في ثورة الذكاء الاصطناعي الحديثة.

⚙️ 6 مورّدين حاسمين يقودون طفرة الذكاء الاصطناعي


1. Amphenol – العصب الخفي لشبكات البيانات

قد لا يكون الاسم مألوفًا، لكن Amphenol (APH) واحدة من أضخم الشركات الصناعية في العالم.
تصنّع آلاف المكوّنات الصغيرة مثل الموصلات والكابلات وأجهزة الاستشعار، التي تربط الأنظمة الإلكترونية ببعضها.

في مراكز البيانات فائقة الأداء، تُستخدم منتجات أمفِنول لنقل كمّيات ضخمة من البيانات بسرعة هائلة ودقة عالية.
وخلال الربع الثالث من 2025، أعلنت الشركة عن نمو إيرادات بنسبة 53% — وهي أسرع وتيرة نمو منذ أكثر من عقدين.

لماذا نحبها؟
لأن كل بايت بيانات يمرّ عبر شبكة، على الأرجح يمرّ من خلال منتج من Amphenol.


2. Quanta Services – من دونها لن تصل الكهرباء

عندما تقرر مايكروسوفت أو أمازون بناء مركز بيانات جديد، فإن أول اتصال عادة يكون مع Quanta Services (PWR).

فالشركة من أكبر مصمّمي ومنفّذي شبكات النقل والتوزيع الكهربائي في أميركا.
ومع تضاعف استهلاك الطاقة لمراكز البيانات، أصبحت “كوانتا” حلقة لا غنى عنها لتوصيل الطاقة والبنية الكهربائية اللازمة.

كما قال الرئيس التنفيذي Duke Austin:

“إذا أردنا قيادة العالم في الذكاء الاصطناعي، فلا بد من وجود طاقة، ونحن في قلب هذه البنية التحتية.”


🔒 هذا القسم متاح لمشتركي مركّب+
حيث نحلل القيمة العادلة للشركات الست، ونحدّد أيها عالية الجودة أو قابلة للاستثمار.

🌟 اشترك سنويًا مقابل 99 دولار فقط
واحصل على ترقية مجانية إلى مركّب+ — مع:
✅ فلترة الأسهم عالية الجودة
✅ الشركات المتوافقة مع الشريعة
✅ الأسعار العادلة والمستهدفة لكل سهم

⏳ العرض ساري حتى نهاية الشهر فقط.
تذكّر: حتى أفضل الشركات لا تُشترى عند أي سعر — وفي مركّب+ نمنحك الوضوح والثقة قبل أي قرار استثماري.

Keep reading with a 7-day free trial

Subscribe to مركب to keep reading this post and get 7 days of free access to the full post archives.

Already a paid subscriber? Sign in
© 2025 Murakkab.net
Privacy ∙ Terms ∙ Collection notice
Start your SubstackGet the app
Substack is the home for great culture