🔥 آبل تستعد لإعلان نتائجها الفصلية وسط ترقّب الذكاء الاصطناعي والرسوم الجمركية… الأسواق تترقب مكاسب قياسية جديدة
تتجه أنظار وول ستريت اليوم نحو آبل (Apple – AAPL) التي تستعد للإعلان عن نتائجها المالية للربع الرابع بعد إغلاق الجلسة، وذلك بعد أيام فقط من تجاوز قيمتها السوقية حاجز 4 تريليونات دولار لأول مرة في تاريخها.
ويأتي التقرير في وقتٍ تشهد فيه الشركة عامًا متقلبًا، بين ارتفاع مبيعات آيفون 17 والضغوط السياسية والتجارية الناتجة عن رسوم ترامب الجمركية الجديدة على الصين.
🔮 نظرة مُركّب: الربع الحالي سيكون اختبارًا مزدوجًا بين أداء المبيعات القوي وقدرة آبل على إدارة الصدمات الجيوسياسية والسباق المتأخر في الذكاء الاصطناعي.
📊 توقعات الأداء المالي
من المتوقع أن تُعلن آبل (Apple) عن ربحية سهم تبلغ 1.77 دولار على إيرادات تقدر بـ102.1 مليار دولار، وفقًا لتقديرات Yahoo Finance، مقابل 1.64 دولار و94.9 مليار دولار في نفس الربع من العام الماضي.
وتُعد هذه الأرقام انعكاسًا لمبيعات قوية لمنتجات الشركة الجديدة، خصوصًا آيفون 17 الذي ارتفعت مبيعاته بنسبة 14% في الولايات المتحدة والصين خلال الأيام العشرة الأولى من الإطلاق، بحسب بيانات Counterpoint Research.
🔮 نظرة مُركّب: التوقعات الصاعدة للإيرادات تُشير إلى أن آبل نجحت في استعادة زخمها التجاري بعد فترة تباطؤ نسبي في النصف الأول من العام.
⚙️ المنتجات والإيرادات
طرحت آبل خلال الربع الأخير نسخًا جديدة من MacBook Pro وiPad Pro وAirPods وApple Watch، إلا أن الآيفون والخدمات الرقمية لا يزالان يمثلان المصدر الأساسي لإيراداتها.
تتوقع وول ستريت أن تصل إيرادات الآيفون وحده إلى 49.3 مليار دولار، أي بزيادة قدرها 6.7% عن العام الماضي (46.2 مليار دولار في 2024).
🔮 نظرة مُركّب: تنويع المنتجات يعزز الصورة الابتكارية لآبل، لكنه لا يُغيّر الحقيقة الجوهرية بأن الآيفون لا يزال القلب المالي للشركة.
💸 التأثيرات التجارية والسياسية
كشف الرئيس التنفيذي تيم كوك (Tim Cook) في تصريحات سابقة أن الشركة ستتحمّل خسارة قدرها 1.1 مليار دولار هذا الربع بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على بعض الواردات الصينية.
ورغم أن معظم أجهزة الآيفون تُصنع حاليًا في الهند، فإن تأثير تلك الرسوم يمتد عبر سلسلة التوريد العالمية.
وردّت آبل على ذلك بالإعلان عن خطة استثمار بـ100 مليار دولار لتصنيع أجزاء من الآيفون داخل الولايات المتحدة استجابةً لضغوط ترامب لتعزيز الإنتاج المحلي، مع الإبقاء على التجميع الخارجي مؤقتًا.
🔮 نظرة مُركّب: التحرك الصناعي داخل أمريكا خطوة استراتيجية ذكية تمزج بين الامتثال السياسي وتعزيز الأمن الصناعي، لكنها سترفع التكاليف على المدى القصير.
💬 تركيز المستثمرين على الذكاء الاصطناعي
تترقب الأسواق توضيحات من آبل حول موقعها في سباق الذكاء الاصطناعي، خاصةً أن الشركة لا تزال متأخرة نسبيًا عن مايكروسوفت وجوجل وميتا في توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي داخل منتجاتها.
تسعى آبل إلى إثبات أنها قادرة على تحويل قدراتها البرمجية وخدماتها السحابية إلى أدوات ذكاء اصطناعي مدمجة تحسّن تجربة المستخدم، وهو محور اهتمام المستثمرين هذا الربع.
🔮 نظرة مُركّب: آبل أمام مفترق حاسم، فإما أن تُقنع السوق بأنها تدخل سباق الذكاء الاصطناعي بثقة، أو تترك الانطباع بأنها تكتفي باللحاق بالركب متأخرة.
🧭 النظرة المستقبلية
من المنتظر أن تفتح نتائج اليوم الباب لتقييم استراتيجي جديد داخل الشركة، خصوصًا مع اقتراب إطلاق أجهزة جديدة في 2026 وتعزيز استثمارات الذكاء الاصطناعي.
ورغم الضغوط التجارية، إلا أن هيكل الشركة المالي القوي وقدرتها على إدارة المخزون والتسعير يمنحانها مرونة عالية أمام أي اضطرابات عالمية.
🔮 نظرة مُركّب: آبل تدخل 2026 بمزيج من القوة السوقية والاختبارات التكنولوجية، ويبدو أن الرهان المقبل سيكون على قدرتها في الجمع بين العائد والابتكار الذكي.
💡 خلاصة مُركّب
تقرير آبل المنتظر اليوم ليس مجرد إعلان أرباح، بل هو استفتاء على مستقبل الشركة في عصر الذكاء الاصطناعي والتصنيع المحلي.
المستثمرون سيقرؤون ما بين السطور: هل ما زالت آبل رمز الاستقرار والنمو الآمن؟ أم أنها تتجه نحو مرحلة جديدة من التحديات التنافسية؟
🔮 نظرة مُركّب: مهما اختلفت النتائج، تبقى آبل حجر الزاوية في وول ستريت، شركة تُعيد تعريف التكنولوجيا في كل دورة اقتصادية جديدة.
🔍 للمستثمر الذكي فقط في مركّب+
في مركّب+ لا ننتظر الأرقام فقط، بل نقرأ الاتجاهات خلفها.
آبل مثال حيّ على أن الابتكار والسياسة والاقتصاد تتقاطع في شركة واحدة تصنع المستقبل وتعيد تشكيل السوق.
🔮 نظرة مُركّب: الاستثمار الذكي لا يقوم على اللحظة، بل على الرؤية التي تتجاوزها.
🎯 اشترك الآن في مركّب+ لتتابع تحليل الشركات التي تُصنع القيمة قبل أن تُعلن الأرقام.



