📊 الفدرالي يربك الأسواق… تباين حاد بين الأسهم والدولار والذهب
قرار الاحتياطي الفدرالي بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أربك الأسواق الأميركية والعالمية؛ حيث ارتفع الدولار وعوائد السندات، بينما جاءت حركة الأسهم متباينة بين ارتفاع داو جونز وراسل 2000 مقابل تراجع ناسداك وS&P 500.
آخر الإحصائيات
مؤشر S&P 500 تراجع بنسبة -0.07%.
مؤشر ناسداك انخفض بنسبة -0.33%.
مؤشر داو جونز ارتفع بنسبة +0.57%.
مؤشر راسل 2000 صعد بنسبة +0.2%.
الذهب لامس مستوى قياسي عند 3,707 دولار للأونصة قبل أن يغلق منخفضًا -0.61%.
اليورو تجاوز 1.19 دولار مسجلاً أقوى ارتفاع سنوي منذ 2003.
🧠 نظرة مركّب: الأسواق تقرأ الرسالة الفدرالية بشكل متناقض؛ فبينما يستبشر البعض باستمرار دورة التيسير، يرى آخرون أن التضخم والرسوم الجمركية يحدّان من قدرة الفدرالي على التوسع في الخفض.
1) الفدرالي والاقتصاد الأميركي
خفض الفائدة يعكس مخاوف الفدرالي من ضعف سوق العمل، رغم استمرار قوة مبيعات التجزئة ونمو الاقتصاد بمعدل +3.4% متوقّع في الربع الثالث.
لكن التضخم المرتفع يضع قيودًا على مرونة السياسة النقدية.
🧠 نظرة مركّب: معادلة الفدرالي باتت أكثر تعقيدًا: دعم النمو دون إطلاق موجة تضخمية جديدة.
2) دوران السيولة بين القطاعات
شهدت الجلسة عودة واضحة لـ"التدوير القطاعي"، حيث تفوقت أسهم الشركات الصغيرة والدوراتية على حساب التكنولوجيا الكبرى.
🧠 نظرة مركّب: هذا التحول قد يستمر إذا تباطأ الزخم حول الذكاء الاصطناعي، ما يفتح مجالًا لأسهم القيمة والدورات الاقتصادية.
3) المشهد العالمي
سياسة الفدرالي diverging مع بقية البنوك المركزية: بينما المركزي الأوروبي والبنك السويسري يبدوان في نهاية دورة الخفض، فإن الفدرالي بدأ للتو جولة جديدة.
النتيجة كانت ضعفًا متجددًا في الدولار وارتفاعًا قويًا في اليورو.
🧠 قراءة مركّب: هذا الاختلاف قد يخلق تقلبات في أسواق الصرف ويزيد من الضغط على صادرات أوروبا واليابان، بينما يمنح المستثمر الأميركي خيارات أوسع بين الأسهم المحلية والعالمية.
📌 الخلاصة لمستثمري مركّب: الأسواق تمر بمرحلة "ارتباك ما بعد الفدرالي"، حيث الرسائل المتباينة بين دعم النمو ومخاطر التضخم تجعل المسار غير واضح. المستثمر الذكي يوازن بين أسهم القيمة والدوراتية محليًا، مع مراقبة تأثير العملات والسلع على الأسواق العالمية.