الناسداك و إس أند بي 500 يتهاويان بعد تصريحات ترامب حول الركود
الأسواق الأميركية تحت الضغط مع تصاعد المخاوف الاقتصادية
بدأت الأسواق الأميركية الأسبوع على تراجع حاد يوم الاثنين، حيث استمرت مخاوف وول ستريت بشأن تداعيات التعريفات الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب. ومع ازدياد التوترات التجارية، بات المستثمرون يترقبون بيانات اقتصادية قد تحدد الاتجاه القادم للأسواق.
🔻 أبرز خسائر المؤشرات الرئيسية:
مؤشر داو جونز هبط 325 نقطة (-0.8%) في تداولات منتصف الصباح.
مؤشر S&P 500 سجل تراجعًا بنسبة 2%.
مؤشر ناسداك شهد أسوأ أداء بانخفاض 3.5%، مما يعكس الضغط الكبير على قطاع التكنولوجيا.
💡 هل هي بداية ركود اقتصادي أم مجرد تصحيح طبيعي؟ المحللون في وول ستريت يحاولون فك شفرة التحركات الأخيرة.
قطاع التكنولوجيا في مواجهة رياح معاكسة
الأسهم التكنولوجية الكبرى كانت الأكثر تأثرًا بالانخفاضات الأخيرة، حيث شهدت "السبعة العظماء" خسائر حادة:
Tesla (TSLA) تراجعت بنسبة 8.6%، حيث لا يزال سهمها يعاني من الضغوط المستمرة وسط الجدل السياسي المحيط بإيلون ماسك.
Nvidia (NVDA) فقدت 5% من قيمتها وسط تزايد المخاوف بشأن تأثير التعريفات الجمركية على قطاع أشباه الموصلات.
ما السبب وراء هذه الخسائر؟
🔹 المخاوف من تراجع الطلب العالمي: سياسات ترامب التجارية قد تؤثر سلبًا على صادرات الشركات الأميركية، خاصة في قطاع التكنولوجيا.
🔹 ارتفاع تكاليف التصنيع: زيادة الرسوم الجمركية على الواردات تعني ارتفاع تكاليف الإنتاج، مما قد يؤثر على هوامش أرباح الشركات.
🔹 ضغوط البيع المكثف: مع تصاعد القلق، بدأ المستثمرون في بيع أسهم النمو والتوجه نحو الأصول الأكثر أمانًا.
💡 الأسواق لا تزال متقلبة، لكن بعض المحللين يرون أن هذه التراجعات قد تشكل فرصًا استثمارية لمن لديهم نظرة طويلة الأجل.
تصاعد المخاوف بشأن الركود الاقتصادي
🔹 بنك جولدمان ساكس (GS) يرفع توقعاته لاحتمالية الركود:
زادت احتمالات حدوث ركود اقتصادي في الأشهر الـ 12 المقبلة من 15% إلى 20%.
استمرار فرض التعريفات الجمركية الجديدة قد يفاقم من تباطؤ النمو الاقتصادي ويزيد من الضغوط التضخمية.
📢 ترامب لا يستبعد الركود!
في مقابلة مع Fox News، وعند سؤاله عن احتمالية دخول الاقتصاد الأميركي في ركود خلال 2025، أجاب الرئيس ترامب قائلاً:
"لا أحب التنبؤ بأمور كهذه، لكن ما نقوم به هو أمر كبير. نحن نعيد الثروة إلى أمريكا، وهذا يحتاج إلى وقت."
💬 هذه التصريحات زادت من حالة عدم اليقين في الأسواق، حيث يتساءل المستثمرون عما إذا كان الركود قادمًا بالفعل أم أن هذه المخاوف مبالغ فيها.
البيت الأبيض يتجاهل تقلبات الأسواق
ردود أفعال إدارة ترامب جاءت متباينة، حيث حاول بعض المسؤولين التقليل من أهمية تراجع الأسواق:
وزير الخزانة سكوت بيسنت: أكد أن الأسواق تمر بمرحلة "إزالة السموم" بعد سنوات من الاعتماد على الإنفاق الحكومي المفرط.
وزير التجارة هاوارد لوتنيك: شدد على أن السياسات الجمركية لن تتأثر بتقلبات الأسواق، قائلاً:
"لا أراهن على حدوث ركود."
"السوق لا يؤثر على السياسة الفيدرالية."
💡 لكن المستثمرين يرون الأمور بشكل مختلف، حيث زادت التوقعات بأن الفيدرالي قد يضطر إلى التدخل عبر خفض أسعار الفائدة إذا استمرت الأسواق في التراجع.
كيف يمكن للمستثمرين التعامل مع هذه التقلبات؟
✅ الاحتفاظ بالأسهم القوية: رغم الانخفاضات الحالية، فإن شركات التكنولوجيا الكبرى مثل Nvidia لا تزال تمتلك أساسيات قوية على المدى الطويل.
✅ استغلال الانخفاضات للشراء: تراجع السوق قد يوفر فرصًا لشراء الأسهم بأسعار أقل من قيمتها الحقيقية.
✅ مراقبة قرارات الفيدرالي: إذا استمرت الأسواق في الهبوط، قد يتدخل الفيدرالي عبر خفض أسعار الفائدة لدعم الاقتصاد.
الخلاصة
📉 الأسواق تمر بمرحلة حرجة مع تصاعد المخاوف بشأن الركود، لكن التاريخ يثبت أن فترات التراجع توفر فرصًا استثمارية جيدة لمن لديهم رؤية طويلة الأجل.
📊 البيانات الاقتصادية القادمة ستكون مفتاح تحديد الاتجاه القادم للأسواق.
📢 ابقَ على اطلاع بأحدث التحليلات المالية والتطورات الاقتصادية
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني! 🚀
📩 تابعنا على قناة التلغرام: https://t.me/murakkabnet
🐦 انضم إلينا على تويتر:murakkabnet