🔥 تقرير الوظائف المنقسم… الفيدرالي في ضباب كامل، والأسواق بين صدمة الأرقام وموت البوصلة: يوم يُربك وول ستريت بالكامل
اليوم لم يكن تقرير وظائف…
كان “اختبار أعصاب” لأسواق المال، وللفيدرالي، وللمستثمرين.
تقرير سبتمبر خرج متأخرًا 7 أسابيع، بلا تقرير أكتوبر، وقبل اجتماع الفيدرالي بأيام قليلة.
والنتيجة؟أرقام قوية… لكنها قديمة. إشارات إيجابية… لكنها مربكة. ارتفاع في البطالة… لكنه لا يكفي للحسم.
كل هذا خلق ما وصفه كبار الاقتصاديين بـ:
“Unhelpful split verdict”
حكم غير مفيد… يترك الفيدرالي “مشلولًا” بين الرفع والخفض والتثبيت.
وهذا التقرير يقدّم لك المشهد الكامل…
⭐ 1) تقرير وظائف قوي… لكنه قديم لدرجة تُفقده صلاحيته
تقرير سبتمبر — الذي كان يجب أن يُنشر في 3 أكتوبر — خرج أخيرًا بعد سبعة أسابيع من التأخير بسبب إغلاق الحكومة.
الأرقام كانت مفاجئة:
+119,000 وظيفة مقابل توقعات +51,000.لكن المشكلة ليست في الرقم… المشكلة أن الاقتصاد الآن في مكان آخر تمامًا.
🔮 نظرة مُركّب: الأرقام قوية… لكنها تنتمي إلى الماضي، وهو ما يجعل استخدامها في اتخاذ قرار نقدي أمرًا محفوفًا بالمخاطر.
⚡ 2) البطالة ترتفع إلى 4.4%… والفيدرالي يقترب من “خط الأعصاب”
البطالة ارتفعت من 4.3% إلى 4.4%.
والأخطر؟ الرقم “غير المدور” كان 4.44%… وهو يقترب جدًا من مستوى 4.5% الذي يعتبره بعض أعضاء الفيدرالي “مستوى إنذار”.
ارتفاع البطالة رغم نمو الوظائف هو السيناريو الأكثر إرباكًا للفيدرالي.
🔮 نظرة مُركّب: الارتفاع البطيء للبطالة هو إشارة مبكرة بأن السوق يبرد… لكن ليس بالقدر الذي يحتاجه الفيدرالي لاتخاذ قرار واضح.
🌀 3) تقرير “متقلب” يكشف اضطراب سوق العمل طوال الصيف
الوظائف في الأشهر الأخيرة كانت كالآتي:
• يونيو: سلبية
• يوليو: إيجابية
• أغسطس: كانت +22,000 ثم تم تعديلها إلى –4,000
• سبتمبر: عادت للارتفاع بقوةهذا التقلب يجعل من الصعب على الفيدرالي تحديد الاتجاه الحقيقي للسوق.
🔮 نظرة مُركّب: عندما تتغير الأرقام بين السلبية والإيجابية كل شهر… فهذا يعني أن سوق العمل يفقد اتزانه.
🧩 4) نقص العمالة بسبب تراجع الهجرة… والاقتصاد يحتاج فقط 30,000–50,000 وظيفة
تراجع الهجرة أدى إلى انخفاض “المستوى التعادلي” — أي عدد الوظائف المطلوبة للحفاظ على البطالة ثابتة — ليصبح بين 30,000 – 50,000 وظيفة فقط.
لكن سبتمبر سجل 116,000 وظيفة… وهو أعلى من المستوى المطلوب بكثير.
🔮 نظرة مُركّب: سوق العمل يتجه للانكماش السكاني… وهذا يعني أن البطالة قد ترتفع حتى لو بقيت الوظائف إيجابية.
⚖️ 5) الفيدرالي منقسم… والانقسام يتحول إلى شلل
محضر اجتماع الفيدرالي كشف التالي:
• “معظم” الأعضاء يريدون خفضًا إضافيًا هذا العام
• “عدة” أعضاء يعارضون أي خفض إضافي
• البعض يرى وجوب التوقف حتى نهاية 2025النتيجة؟
الفيدرالي في حالة انقسام داخلي نادر… والانقسام يجعل أي قرار “نصف صحيح ونصف خاطئ”.
🔮 نظرة مُركّب: عندما ينقسم الفيدرالي… يتوقف السوق عن قراءة النوايا ويبدأ بقراءة الفوضى.
🕳️ 6) تأخر التقارير واختفاء تقرير أكتوبر يخلق “أكبر فجوة معلومات” منذ عقد
وزارة العمل أعلنت أنها لن تصدر تقرير أكتوبر.
وتقرير نوفمبر سيصدر فقط في 16 ديسمبر… بعد أسبوع من اجتماع الفيدرالي.
هذا يعني أن الفيدرالي سيجتمع بدون بيانات وظائف لمدة شهرين ونصف.
🔮 نظرة مُركّب: الفيدرالي سيقرر وهو “أعمى”… وهذا أخطر ما يمكن في السياسة النقدية.
🧭 7) القطاعات القوية بقيت قوية… والقطاعات الضعيفة تواصل الضعف
بحسب خبراء السوق:
• القطاع الصحي لا يزال الأقوى
• الضيافة مستمرة في التوسع
• القطاعات الأخرى بدأت تضعف تدريجيًابمعنى أن سوق العمل يعيش اقتصادًا من طبقتين:
طبقة قوية جدًا… وطبقة تتباطأ بشكل واضح.
🔮 نظرة مُركّب: سوق العمل الأميركي لم يعد متجانسًا… وهذا يجعل تفسير أرقامه أكثر تعقيدًا.
🪙 8) الأسواق منقسمة تمامًا: احتمال الخفض في ديسمبر يرتفع إلى 43%
قبل التقرير كان احتمال الخفض حوالي 30%.
بعد التقرير ارتفع إلى 43%.
لكن الكثيرين يرون أن الفيدرالي قد يفضّل تجنب الحركة لحين وصول بيانات جديدة.
التقرير خلق حالة جديدة:
سوق يتوقع خفضًا… وفيدرالي يخشى الخطوة.
🔮 نظرة مُركّب: التقرير لم يحسم شيئًا… بل جعل ديسمبر “عملة معدنية تُقلب في الهواء”.
🔭 النظرة المستقبلية
• الفيدرالي يواجه فجوة بيانات غير مسبوقة قبل اتخاذ قرار مصيري.
• سوق العمل يظهر قوة سطحية وضعفًا داخليًا في الوقت نفسه.
• البطالة تقترب من مستوى “القلق الفيدرالي” عند 4.5%.
• احتمال الخفض قائم… لكنه يعتمد على توقعات لا على بيانات.
• الأسواق قد تشهد تقلبات أكبر مع كل إشارة سياسية أو رقم ثانوي.
🧭 خلاصة مركّب
• تقرير سبتمبر قوي… لكنه عديم الفائدة في توقيت متأخر.
• البطالة ترتفع بشكل مزعج للفيدرالي.
• انقسام الفيدرالي يجعل قرار ديسمبر مجهولًا بالكامل.
• غياب بيانات أكتوبر يخلق “عتمة معلومات” قد تربك الأسواق.
• الاقتصاد الأميركي يدخل مرحلة أكثر غموضًا منذ 2020.
🔍 للمستثمر الذكي فقط
في مركّب+، لا نطارد الأخبار العشوائية.
نحن نحلّل الشركات عبر فلاتر الجودة التي تميز بين “الشركات التي تصنع الضجيج” و“الشركات التي تصنع القيمة”،
وعبر فلاتر الشريعة التي تضمن أن قراراتك الاستثمارية نظيفة وواعية.
📊 لأن الاستثمار الحقيقي لا يقوم على الحظ،
بل على الانضباط، والمعايير، والفهم العميق لما تشتريه ولماذا.
🎯 اشترك الآن في مركّب+ لتصل إلى الشركات الأعلى جودة والأكثر توافقاً مع قيمك،
وتتعلم كيف تستثمر بذكاء… لا بعشوائية.



