🔥 هجرة جديدة من مختبرات الذكاء الاصطناعي إلى وادي السيليكون… المؤسس المشارك لـ مختبر الآلات المفكرة ينضم إلى ميتا
في خطوة جديدة تؤكد احتدام سباق المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي، أفاد تقرير Wall Street Journal بأن أندرو تولوك (Andrew Tulloch)، المؤسس المشارك لمعمل Thinking Machines Lab التابع لـ ميرا مراتي (Mira Murati)، غادر الشركة لينضم إلى Meta Platforms (META).
📊 سهم ميتا (META) أنهى جلسة الجمعة عند -3.85% متأثرًا بأنباء الاستقطاب الكبير في القطاع.
⚙️ خلف الكواليس
بحسب التقرير، عرضت ميتا على تولوك حزمة مالية ضخمة قد تصل قيمتها إلى 1.5 مليار دولار خلال ست سنوات، تشمل مكافآت وأداءً مرتبطًا بسهم الشركة.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن حاول مارك زوكربيرغ سابقًا الاستحواذ على شركة Thinking Machines Lab من ميرا مراتي، إلا أن رفضها للعرض دفعه للتوجه مباشرة إلى أكثر من 12 موظفًا في الشركة لإغرائهم بالانتقال إلى ميتا.
💼 استراتيجية ميتا في الذكاء الاصطناعي
منذ الأداء الضعيف لنموذج Llama 4، تسعى ميتا بقوة لإغلاق الفجوة مع OpenAI عبر تجنيد أفضل الباحثين في المجال.
وذكرت مصادر أن زوكربيرغ عرض مكافآت تصل إلى 100 مليون دولار لاستقطاب موظفين من شركات منافسة، في إطار سعيه لبناء منصة ذكاء اصطناعي أكثر تنافسية.
🔮 نظرة مُركَّب:
تُظهر هذه الخطوة تصعيدًا واضحًا في حرب استقطاب الكفاءات بين عمالقة الذكاء الاصطناعي، ميتا، OpenAI، وجوجل ديب مايند.
ومع تضخم الرواتب وحزم الأسهم في وادي السيليكون، يبدو أن المعركة المقبلة لن تُحسم بالتقنيات فقط، بل بالعقول التي تقف وراءها.
💡 خلاصة مُركَّب:
انضمام تولوك إلى ميتا يعكس تحولًا استراتيجيًا في مشهد الذكاء الاصطناعي العالمي، حيث تتحول الشركات الكبرى من شراء النماذج إلى شراء العقول.
السباق الحقيقي لم يعد في النماذج، بل في من يمتلك الفريق الذي سيبني الجيل التالي من الذكاء الاصطناعي.
🔍 للمستثمر الذكي فقط
في مركّب+، لا نطارد الأخبار العشوائية.
نحن نحلّل الشركات عبر فلاتر الجودة التي تميز بين “الشركات التي تصنع الضجيج” و“الشركات التي تصنع القيمة”،
وعبر فلاتر الشريعة التي تضمن أن قراراتك الاستثمارية نظيفة وواعية.
📊 لأن الاستثمار الحقيقي لا يقوم على الحظ،
بل على الانضباط، والمعايير، والفهم العميق لما تشتريه ولماذا.
🎯 اشترك الآن في مركّب+ لتصل إلى الشركات الأعلى جودة والأكثر توافقاً مع قيمك،
وتتعلم كيف تستثمر بذكاء… لا بعشوائية.