🔥 إنفيديا تُشعل أسبوع الصفقات الكبرى وتُرسّخ هيمنتها على الذكاء الاصطناعي
شهدت إنفيديا (Nvidia) أسبوعًا مذهلًا في عالم الذكاء الاصطناعي، لتتحول من مجرد صانعة رقائق إلى مركز هندسة التحولات الصناعية العالمية.
فبعد أن هيمنت أوبن إيه آي (OpenAI) مؤخرًا على ساحة الصفقات التقنية، ردّ جنسن هوانغ بضربة استعراضية ضخمة خلال مؤتمر الشركة في واشنطن العاصمة، معلنًا سلسلة تحالفات جديدة تمتد من الطاقة إلى السيارات والدواء.
🔮 نظرة مُركّب: إنفيديا لم تعد شركة رقائق فقط، بل صارت محور الاقتصاد الصناعي الذكي.
⚙️ سباق صفقات يغيّر قواعد اللعبة
خلال مؤتمرها التقني، أعلنت إنفيديا (Nvidia) عن تعاون مع وزارة الطاقة الأمريكية لبناء سبعة حواسيب فائقة تعتمد على عشرة آلاف وحدة معالجة Blackwell GPU، في خطوة تهدف إلى تعزيز القدرات الحسابية القومية.
كما دخلت الشركة في شراكة مع أوبر (Uber) لتطوير أسطول من السيارات الذاتية القيادة يضم مئة ألف مركبة بحلول عام 2027.
لم تكتفِ إنفيديا بذلك، بل وسّعت حضورها عبر تحالفات مع ستيلانتس (Stellantis) وفوكسكون (Foxconn) لإطلاق مشروع روبوتاكسي مشترك، إلى جانب تعاونها مع لوسيد (Lucid) ومرسيدس بنز (Mercedes-Benz) لتزويد سياراتهما بأنظمة قيادة ذاتية من المستوى الرابع.
🔮 نظرة مُركّب: إنفيديا تزرع جذورها في كل قطاع لتضمن أن المستقبل الذكي يعمل على رقائقها.
💊 تحالفات الدواء والذكاء
كشفت إنفيديا (Nvidia) عن شراكة استراتيجية مع إيلي ليلي (Eli Lilly) لبناء حاسوب فائق مخصص لاكتشاف الأدوية يعمل بأكثر من ألف وحدة Blackwell Ultra GPU، بهدف تقليص زمن تطوير العقاقير وتسريع أبحاث الجينوم والطب الشخصي.
المشروع يَعِد بثورة في الطب الدوائي من خلال دمج الذكاء الاصطناعي بالتصميم الجزيئي الصناعي.
🔮 نظرة مُركّب: إنفيديا تُعيد تعريف الابتكار الدوائي من خلال تسريع دورة الاكتشاف إلى الإنتاج.
📡 دخول مجال الاتصالات والجيل السادس
أعلنت الشركة أيضًا تعاونها مع نوكيا (Nokia) لتطوير تقنيات الجيل السادس (6G)، وحصلت بالمقابل على حصة 3% من الشركة الفنلندية.
الخبر رفع سهم نوكيا بأكثر من 22% في جلسة واحدة، ما عكس ثقة السوق في قدرة التحالف على تسريع الابتكار في البنية التحتية اللاسلكية العالمية.
🔮 نظرة مُركّب: من الرقائق إلى الشبكات، إنفيديا تبني منظومة تحكم رقمي متكاملة من القاعدة إلى السحابة.
🚀 توسع رأسمالي واستثمار في المنظومة
بحسب تقارير بلومبرغ، استثمرت إنفيديا (Nvidia) في 59 شركة ناشئة حتى منتصف أكتوبر، مستغلة أرباحها الضخمة من قطاع الرقائق لتمويل شركات الذكاء الاصطناعي الصاعدة وربط نجاحها بالمنظومة الخاصة بها.
وفي خضم ذلك، أصبحت إنفيديا هذا الأسبوع أول شركة في التاريخ تتجاوز قيمتها السوقية 5 تريليونات دولار، مستفيدة من زخم الاستثمارات المؤسسية وتصاعد الطلب على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي.
🔮 نظرة مُركّب: الرأسمال الذكي لدى إنفيديا لا يُستثمر فقط في النمو، بل في إحكام السيطرة على المستقبل.
🎭 الحدث يتجاوز التكنولوجيا
مؤتمر إنفيديا (Nvidia) تحول إلى ظاهرة إعلامية، إذ تجاوز عدد المشاهدين للبث المزيّف الذي استخدم صورة مزيفة لجنسن هوانغ عبر الذكاء الاصطناعي، عدد مشاهدي البث الرسمي.
ورغم هذا الالتباس، زادت شهرة الحدث عالميًا، حتى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب علّق على الدور الاقتصادي العالمي للشركة قبيل لقائه مع هوانغ، معتبرًا أنها “تُجسّد القوة الصناعية الجديدة لأمريكا”.
🔮 نظرة مُركّب: الرمزية الاقتصادية لإنفيديا أصبحت بحد ذاتها أداة سياسية وصناعية.
🔮 النظرة المستقبلية
تتحرك إنفيديا بثقة لتصبح مركز ثقل الثورة الصناعية الرابعة، لكن توسّعها الأفقي السريع قد يجلب معها تحديات تنظيمية ومخاطر احتكارية محتملة.
ومع ذلك، فإن قبضتها على الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الحاسوبية تمنحها أفضلية يصعب منافستها حتى على المدى البعيد.
💡 خلاصة مُركّب
هيمنة إنفيديا (Nvidia) لم تعد في ميدان التقنية فقط، بل في هندسة النظام الاقتصادي الجديد للذكاء الاصطناعي.
من الرقائق إلى الطب والاتصالات والسيارات، تصنع الشركة بنية تحتية للعالم القادم، بينما تفتح أمام المستثمرين نافذة على مرحلة “الذكاء الصناعي المتكامل”.
🔍 للمستثمر الذكي فقط
في مركّب+، لا نطارد الأخبار العشوائية.
نحن نحلّل الشركات عبر فلاتر الجودة التي تميز بين “الشركات التي تصنع الضجيج” و“الشركات التي تصنع القيمة”،
وعبر فلاتر الشريعة التي تضمن أن قراراتك الاستثمارية نظيفة وواعية.
📊 لأن الاستثمار الحقيقي لا يقوم على الحظ،
بل على الانضباط، والمعايير، والفهم العميق لما تشتريه ولماذا.
🎯 اشترك الآن في مركّب+ لتصل إلى الشركات الأعلى جودة والأكثر توافقاً مع قيمك،
وتتعلم كيف تستثمر بذكاء… لا بعشوائية.



