🔥 الذهب يهبط دون 4,000 دولار مع تفاؤل الأسواق باتفاق التجارة الأمريكي–الصيني
بدأت الأسواق العالمية الأسبوع على نغمة تفاؤلية مع تزايد مؤشرات قرب التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين، ما دفع المستثمرين إلى بيع أصول الملاذات الآمنة مثل الذهب (Gold) والتحول نحو الأصول عالية المخاطر.
📊 أداء الأسواق عند الإغلاق
الذهب الفوري (Spot Gold): انخفض إلى ما دون 3,980 دولارًا للأونصة.
عقود ديسمبر الآجلة: هبطت بأكثر من 3% في التداولات قبل أن تستقر دون 4,000 دولار.
الدولار الأمريكي: ارتفع مع تحسن شهية المخاطرة.
الأسهم الأمريكية: واصلت تسجيل قمم تاريخية مدعومة بالتفاؤل التجاري.
النفط الخام: شهد استقرارًا قرب 61 دولارًا للبرميل.
🔮 نظرة مُركّب: الزخم الإيجابي في الأسواق يعيد توزيع رؤوس الأموال نحو الأسهم والنفط، على حساب الذهب الذي يُستخدم الآن فقط كتحوط مؤقت وليس كمركز رئيسي.
⚙️ ما الذي يحدث في سوق الذهب؟
تراجعت الأسعار إلى ما دون 4,000 دولار بعد أن أشار مسؤولو واشنطن وبكين إلى اختراق محتمل في المفاوضات قبيل لقاء ترامب وشي جين بينغ هذا الأسبوع.
التراجع أنهى تسعة أسابيع متتالية من الصعود، وهي أطول سلسلة مكاسب منذ أكثر من أربعين عامًا.
بحسب Bespoke Investment Group، كان الهبوط الأخير الأكبر منذ أكثر من عقد، ضمن سلسلة تاريخية تضم 16 حالة انعكاس مشابهة منذ عام 1975.
بعض هذه الانعكاسات مثّل قممًا طويلة المدى، بينما كانت أخرى تصحيحات مؤقتة داخل اتجاه صاعد.
🔮 نظرة مُركّب: السوق لا يُعاقب الذهب بقدر ما يُصحّح حركته بعد طفرة مفرطة، والتاريخ يشير إلى أن مثل هذه الانخفاضات عادةً تسبق موجة جديدة من الارتفاعات.
💬 رؤية المؤسسات الكبرى
رغم الهبوط الحاد، بقيت وول ستريت متفائلة بالذهب كأصل تحوّطي طويل الأجل:
UBS Global Wealth Management أكدت أن الذهب يظل أداة تنويع فعّالة في المحافظ الاستثمارية، وحددت هدفًا صاعدًا عند 4,700 دولار للأونصة في حال ظهور مخاطر اقتصادية أو سياسية جديدة.
بنك أوف أميركا (Bank of America) أعاد توصيته بـ”الاحتفاظ الطويل”، متوقعًا أن يبلغ الذهب 6,000 دولار منتصف عام 2026.
غولدمان ساكس (Goldman Sachs) رفعت توقعها إلى 4,900 دولار بحلول نهاية 2026، مقارنة بتقدير سابق عند 4,300 دولار.
🔮 نظرة مُركّب: المؤسسات تراهن على أن خفض الفائدة الأمريكية وتباطؤ الاقتصاد العالمي سيعيدان الطلب على الذهب سريعًا، خصوصًا من الصناديق السيادية والبنوك المركزية.
📈 إشارات فنية وسياق تاريخي
رغم التراجع الأخير، لا يزال الذهب مرتفعًا أكثر من 50% منذ بداية العام، وهو أقوى أداء سنوي منذ الثمانينيات.
كما أن المتوسط المتحرك لـ 50 يومًا ما زال فوق مستوى الدعم التاريخي 3,850 دولارًا، ما يشير إلى أن الاتجاه الصاعد طويل المدى لم يُكسر بعد.
🔮 نظرة مُركّب: طالما بقي الذهب فوق دعم 3,800–3,850 دولارًا، فإن أي هبوط إضافي يُعد فرصة تراكم للمستثمرين الذكيين.
🔮 النظرة المستقبلية
من المرجح أن يبقى الذهب تحت ضغط قصير الأجل طالما استمر التفاؤل بشأن اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين، إلى جانب تحسن أداء الأسهم العالمية.
ومع ذلك، فإن أي تعثر في المفاوضات أو تباطؤ في البيانات الاقتصادية الأمريكية قد يُعيد الطلب سريعًا على الملاذات الآمنة.
كما أن توجه الاحتياطي الفيدرالي نحو خفض إضافي للفائدة في ديسمبر قد يعيد إشعال موجة صعود جديدة للمعدن النفيس.
في الأفق الأبعد، ترى الأسواق أن الأسعار بين 3,800 و3,950 دولارًا تمثل منطقة تراكم مثالية قبل انطلاقة جديدة قد تتجه نحو 4,700 دولار في عام 2026 إذا تحقق السيناريو المتفائل للبنوك الاستثمارية.
🔮 نظرة مُركّب: المرحلة المقبلة ستتسم بتذبذب حاد، لكن الاتجاه الهيكلي يبقى صاعدًا على المدى الطويل، مدفوعًا بتآكل العوائد الحقيقية وتزايد الطلب المؤسسي على الذهب كدرع ضد المخاطر النظامية.
💡 خلاصة مُركّب:
هبوط الذهب دون 4,000 دولار لا يُعد انهيارًا بل تصحيحًا صحيًا مدفوعًا بتحسّن المعنويات التجارية.
ومع بقاء السياسات النقدية العالمية في مسار التيسير، يظل المعدن النفيس في قلب المشهد الاستثماري لعام 2026.
🔍 للمستثمر الذكي فقط
في مُركّب+، نحن لا ننظر إلى الذهب كملاذٍ فقط، بل كـ أداة توازن استراتيجي داخل المحفظة.
في مُركّب+ نحلل العلاقة بين السياسات النقدية، الدولار، والذهب لنحدد متى يكون الشراء استثمارًا ومتى يكون فخًا مؤقتًا.
📊 لأن الاستثمار في المعادن النفيسة يتطلب حكمة التوقيت، لا العاطفة.
🎯 اشترك الآن في مُركّب+ لتصل إلى تحليلاتنا العميقة حول الأصول الواقعية، وتتعلم كيف تحافظ على أمان رأس مالك دون تفويت فرص النمو العالمي.



