🔥 أوبر تعيد إطلاق “أوبر جرين” تحت اسم “أوبر إليكتريك” وتمنح السائقين 4,000 دولار للانتقال إلى السيارات الكهربائية
في خطوة طموحة لتسريع التحوّل نحو النقل النظيف، أعلنت أوبر تكنولوجيز (Uber Technologies – UBER) يوم الأربعاء عن إعادة تسمية خدمتها “Uber Green” إلى “Uber Electric”، إلى جانب إطلاق برنامج تحفيزي بقيمة 4,000 دولار للسائقين الأميركيين الذين يبدّلون سياراتهم بسيارات كهربائية، وذلك ضمن خطة الشركة لتحقيق صفر انبعاثات بحلول عام 2040.
📊 أداء السهم:
سهم أوبر (UBER) أغلق منخفضًا بنسبة -0.72% خلال جلسة الأربعاء، بعد الإعلان عن البرنامج، وسط تفاؤل المستثمرين بشأن مستقبل الكهربة في قطاع النقل.
⚙️ ما الذي دفع أوبر لهذه الخطوة؟
تسعى أوبر (Uber) إلى الحفاظ على ريادتها في سباق النقل الأخضر بعد انتهاء بعض الحوافز الفيدرالية في السوق الأميركية.
فقد انتهى الإعفاء الضريبي الفيدرالي البالغ 7,500 دولار — الذي تم اعتماده خلال ولاية الرئيس جو بايدن (Joe Biden) — الشهر الماضي، مما جعل تكلفة شراء السيارات الكهربائية أعلى للمستهلكين والسائقين.
من هنا أطلقت الشركة برنامجها الجديد “Go Electric” لتقديم منحة 4,000 دولار يمكن دمجها مع الحوافز الحكومية على مستوى الولايات في ولايات مثل كاليفورنيا ونيويورك وكولورادو وماساتشوستس، ما قد يخفض السعر النهائي للسيارة بمقدار آلاف الدولارات الإضافية.
🚗 من “جرين” إلى “إليكتريك” – تحوّل كامل نحو المستقبل
كانت الشركة قد بدأت بالفعل تحويل خدمتها “Green” في الولايات المتحدة إلى خدمة كهربائية بالكامل، متخلية عن السيارات الهجينة.
وبحسب بيانات الشركة، يوجد الآن أكثر من 200,000 سيارة كهربائية على منصة أوبر (Uber) حول العالم، مع تسارع واضح في الأسواق المتقدمة، إذ يتحوّل السائقون في أميركا وكندا وأوروبا إلى السيارات الكهربائية بمعدل أسرع بخمس مرات من السائقين التقليديين.
كما كشفت أوبر (Uber) أن واحدًا من كل أربعة ركّاب حول العالم كانت أول تجربة لهم مع السيارات الكهربائية عبر رحلاتها، ما يعزز حضورها كأكبر منصة للتعريف بالتجربة الكهربائية عالميًا.
💰 حوافز جديدة وخصومات للمستخدمين
احتفالًا بإعادة التسمية، أعلنت أوبر (Uber) عن خصم بنسبة 20% على الرحلات القادمة التي تتم بسيارات كهربائية.
كما وسّعت الشركة خاصية “Battery-Aware Matching” إلى 25 دولة، وهي خاصية ذكية تراعي مستوى شحن البطارية عند توجيه الطلبات للسائقين لتقليل ما يُعرف بـ “قلق المدى” (Range Anxiety)، أي الخوف من نفاد البطارية قبل الوصول إلى وجهة الشحن.
🏛️ أبعاد بيئية واستراتيجية
تعتبر هذه الخطوة جزءًا من التزام أوبر (Uber) بالوصول إلى صفر انبعاثات بحلول عام 2040، وذلك عبر دمج التكنولوجيا والتمويل والذكاء الاصطناعي لدعم الانتقال الكامل نحو الطاقة النظيفة.
كما تراهن الشركة على أن توفير حوافز مباشرة للسائقين سيكون أكثر فعالية من مجرد الالتزامات المعلنة، خصوصًا في ظل المنافسة من شركات أخرى في مجال النقل التشاركي والاستدامة.
💬 وجهة نظر السوق والمؤسسات
يرى محللون أن أوبر (Uber) تمزج بين إعادة التموضع التسويقي والابتكار البيئي في خطوة واحدة، مما قد ينعكس إيجابًا على تقييمها السوقي مستقبلاً.
فمن ناحية، تسهم العلامة الجديدة “Uber Electric” في تعزيز ولاء المستخدمين الباحثين عن “نقل صديق للبيئة”، ومن ناحية أخرى، يتيح برنامج المنح “Go Electric” للشركة التوسع في قاعدة السائقين الكهربائيين دون تحمل تكاليف ضخمة مباشرة.
🔮 النظرة المستقبلية
التحول الكامل نحو الكهرباء ليس مجرد شعار، بل أصبح عاملًا تنافسيًا رئيسيًا في أسواق النقل العالمية.
تتوقع مؤسسات الاستثمار أن تستفيد أوبر (Uber) من كونها السباقة في اعتماد النقل الكهربائي واسع النطاق، خاصة مع اتساع تطبيقاتها عبر أوروبا وأميركا الشمالية.
ومع ذلك، يبقى التحدي الأبرز في ضمان كفاية البنية التحتية للشحن وتوازن الكلفة بين السائقين والمستهلكين.
💡 خلاصة مُركّب:
إعادة إطلاق “أوبر إليكتريك” ليست مجرد خطوة تسويقية، بل تحول استراتيجي متكامل يجمع بين الاستدامة والابتكار والربحية.
في وقتٍ تتراجع فيه الحوافز الحكومية، تؤكد أوبر (Uber) أن القطاع الخاص قادر على قيادة التحول المناخي إذا توفرت الحوافز الصحيحة والرؤية البعيدة.
🔍 للمستثمر الذكي فقط
في مركّب+، لا نطارد الأخبار العشوائية، بل نقرأ التحولات الحقيقية التي تصنع القيمة.
نحن نحلّل الشركات عبر فلاتر الجودة التي تميز بين “الشركات التي تصنع الضجيج” و“الشركات التي تصنع المستقبل”،
وعبر فلاتر الشريعة التي تضمن أن قراراتك الاستثمارية نظيفة وواعية.
📊 لأن الاستثمار الحقيقي لا يقوم على الحظ، بل على الانضباط، والمعايير، والفهم العميق لما تشتريه ولماذا.
🎯 اشترك الآن في مركّب+ لتصل إلى الشركات الأعلى جودة والأكثر توافقًا مع قيمك، وتتعلم كيف تستثمر بذكاء… لا بعشوائية.