📈 تدفقات ضخمة لأسهم أمريكا مع آمال خفض الفائدة
شهدت صناديق الأسهم الأمريكية أكبر تدفقات أسبوعية منذ نوفمبر 2024، مع تجدد رهانات المستثمرين على خفض الفائدة بعد بيانات تضخم هدأت المخاوف بشأن تأجيل الفدرالي دعمه للاقتصاد.
📌 آخر الإحصائيات:
صافي التدفقات: 36.41 مليار دولار.
الصناديق الكبيرة جذبت 40.75 مليار دولار (الأعلى منذ 2022 على الأقل).
الصغيرة والمتوسطة شهدت خروج تدفقات بقيمة 2.59 مليار و2.28 مليار دولار.
التكنولوجيا قفزت تدفقاتها إلى 3.04 مليار دولار بعد أسبوعين من المبيعات.
الصناعة والاتصالات جذبتا 652 مليون و497 مليون دولار.
خروج 1.58 مليار دولار من السندات، وهي أكبر مبيعات منذ يناير 2022.
صناديق السوق النقدي ارتفعت بـ 47.08 مليار دولار (أعلى مستوى في 4 أسابيع).
1) رهان متزايد على خفض الفائدة
تدفقات قوية إلى الأسهم تعكس ثقة المستثمرين بأن الاحتياطي الفدرالي سيتجه لخفض الفائدة قريبًا.
🧠 نظرة مركّب: المستفيد الأكبر سيكون الشركات الكبرى والتكنولوجيا.
2) تباين بين القطاعات
بينما ربحت التكنولوجيا والصناعة والاتصالات، خسر قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة ثقة المستثمرين.
🧠 نظرة مركّب: التركيز يميل إلى القطاعات الأعلى سيولة والأكثر استقرارًا.
3) خروج السندات وصعود السيولة
المستثمرون تخلوا عن السندات الحكومية قصيرة ومتوسطة الأجل، وزادوا استثماراتهم في صناديق النقدية.
🧠 نظرة مركّب: أي مفاجأة في مسار الفائدة قد تقلب اتجاه هذه التدفقات بسرعة.
📌 الخلاصة لمستثمري مركّب:
التدفقات القياسية نحو الأسهم الأمريكية بقيادة الشركات الكبيرة والتكنولوجيا تعكس تفاؤلًا بخفض الفائدة، لكن استمرار الخروج من السندات وزيادة الاعتماد على السيولة النقدية يكشف قلقًا قد يقلب اتجاه الأسواق سريعًا إذا خابت التوقعات.
👤 على المستثمرين متابعة تطورات سوق السندات والتحركات في صناديق السيولة، لأنها قد تعكس مبكرًا تغيّر المزاج العام تجاه المخاطر قبل أن يظهر أثره في الأسهم.