منصة بـ 3.4 مليار مستخدم... ميتا تحافظ على الزخم، لكن إلى متى؟
هل تستطيع ميتا الحفاظ على أرباحها الخارقة في ظل تباطؤ المستخدمين؟
وسط سباق محموم على هيمنة الذكاء الاصطناعي والإعلانات الرقمية، تواصل ميتا (Meta – META) ترسيخ مكانتها كواحدة من أقوى شركات الإنترنت الاستهلاكي في العالم، مستندة إلى قاعدة مستخدمين تفوق 3.4 مليار شخص، ونمو متماسك في الإيرادات، وربحية تشغيلية استثنائية بهوامش تصل إلى 60%. لم تعد ميتا مجرد منصة تواصل اجتماعي، بل تحوّلت إلى آلة نقدية توازن بين الإعلانات، البنية التحتية التقنية، والابتكار في منتجات الذكاء الاصطناعي.
تأسست الشركة عام 2004 على يد مارك زوكربيرغ في سكن جامعي بجامعة هارفارد، وتضم تحت مظلتها كلاً من فيسبوك، إنستغرام، واتساب، وماسنجر، بالإضافة إلى وحدة Reality Labs التي تقود توجهات الشركة نحو الواقع الافتراضي والمعزز. وفي عام 2024، أطلقت الشركة مبادرة Meta AI المدعومة بنموذجها اللغوي المفتوح LLaMA، لتدخل رسميًا معركة النماذج الذكية ضد عمالقة مثل OpenAI وGoogle.
ورغم أن نمو الإيرادات السنوي في الربع الأول 2025 بلغ +16.1% فقط، إلا أن الشركة فاجأت الأسواق بهوامش تشغيلية ضخمة وقدرة نقدية تتيح لها تمويل التوسع دون الحاجة إلى رفع الإنفاق التسويقي، وهو ما يعكس فعالية نموذجها وربحية الإعلانات على نطاق عالمي.
لكن يبقى السؤال المحوري اليوم:
هل يمكن لسهم ميتا أن يحقق مزيدًا من الصعود رغم بوادر تباطؤ في نمو المستخدمين؟
وهل تستطيع الشركة الحفاظ على تفوقها الربحي في ظل المنافسة الشرسة وتكاليف الاستثمار المرتفعة في الذكاء الاصطناعي؟
Keep reading with a 7-day free trial
Subscribe to مركب to keep reading this post and get 7 days of free access to the full post archives.