🔥 ترامب يرفع الرسوم الجمركية على كندا بعد خلاف إعلامي مفاجئ
في خطوة مفاجئة أعادت التوتر التجاري بين الولايات المتحدة (U.S.) وكندا (Canada)، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (Donald Trump) يوم السبت عن زيادة جديدة بنسبة 10% في الرسوم الجمركية على كندا، “فوق ما تدفعه حاليًا”، وذلك بعد يومين فقط من انهيار المحادثات التجارية بين البلدين.
⚙️ خلفية القرار
جاء إعلان ترامب عبر منشور في منصة Truth Social، مبررًا قراره بما وصفه بـ“الإعلان المضلّل” الذي بثته حكومة مقاطعة أونتاريو (Ontario) الكندية.
الإعلان تضمن مقطع فيديو للرئيس الأمريكي الراحل رونالد ريغان (Ronald Reagan) — أحد رموز الحزب الجمهوري — وهو يقول إن “الرسوم الجمركية تخلق حروبًا تجارية وكوارث اقتصادية”.
ترامب اعتبر استخدام الفيديو “تشويهًا للموقف الأمريكي” و“استفزازًا إعلاميًا غير مقبول”.
🔮 نظرة مُركّب: هذه الخطوة تُظهر مدى حساسية العلاقات التجارية الأمريكية–الكندية، حيث تتحول الرموز التاريخية الآن إلى أدوات في صراع إعلامي–اقتصادي متجدد.
🇨🇦 الموقف الكندي
رئيس الوزراء الكندي مارك كارني (Mark Carney) قال يوم الجمعة إن بلاده مستعدة لاستئناف المحادثات التجارية “في أي وقت”، مؤكدًا رغبة أوتاوا في “إعادة قنوات الحوار إلى مسارها الطبيعي”.
حتى لحظة إعلان القرار، لم تصدر أي تعليقات من وزارة التجارة الأمريكية أو البيت الأبيض أو مكتب رئيس الوزراء الكندي على التصعيد الجديد.
🔮 نظرة مُركّب: كندا اختارت لغة التهدئة، لكنها تدرك أن استمرار تصعيد الرسوم سيضر بصادراتها الصناعية والزراعية إلى السوق الأمريكية، التي تمثل أكثر من 75% من إجمالي تجارتها الخارجية.
🧭 البعد السياسي والإعلامي
قرار ترامب يأتي بعد إيقاف المحادثات التجارية مع أوتاوا الأسبوع الماضي، ما أثار تساؤلات حول دوافعه السياسية، خاصة مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي.
استخدامه لمنصة Truth Social للإعلان الرسمي يعكس استمرار اعتماده على التواصل المباشر مع قاعدته الانتخابية بعيدًا عن القنوات التقليدية.
المراقبون في واشنطن يرون أن هذا القرار “رمزي أكثر منه اقتصادي”، لكنه يحمل رسالة واضحة مفادها أن ترامب مستعد لاستخدام الرسوم كأداة ضغط سياسية في أي وقت.
🔮 نظرة مُركّب: من الواضح أن الإدارة الأمريكية الحالية تسعى إلى إعادة فرض الهيمنة التفاوضية عبر سياسة “الضغط أولًا، ثم التفاوض”، وهو نهج قد يُعيد التوتر التجاري في أمريكا الشمالية إلى مستويات ما قبل اتفاق USMCA.
🔮 النظرة المستقبلية
الأسواق الكندية قد تشهد تقلبات قصيرة الأجل، خاصة في قطاعات السيارات والصلب والأخشاب، بينما قد تستفيد الشركات الأمريكية المحلية المنافسة مؤقتًا.
لكن أي تصعيد متبادل بين البلدين سيؤثر على سلاسل الإمداد المشتركة ويعيد المخاطر إلى المشهد الاقتصادي في أمريكا الشمالية.
تسوية الأزمة قد تتطلب وساطة من داخل اتفاق USMCA خلال الأسابيع المقبلة.
💡 خلاصة مُركّب:
رفع الرسوم الجمركية على كندا بعد إعلان أونتاريو المثير يُعيد للأذهان نبرة الصدام التجاري في عهد ترامب الأول.
التحرك يعكس مزيجًا من الانفعال السياسي والضغط الاقتصادي، ويختبر صبر الحلفاء التجاريين لواشنطن.
المشهد الحالي يؤكد أن الاقتصاد العالمي ما زال رهينة لتغريدات ترامب ومفاجآته الإعلامية أكثر من أي وقت مضى.
🔍 للمستثمر الذكي في مُركَّب+:
مراقبة الأسواق الكندية والأمريكية خلال الأسبوع القادم ضرورية، خصوصًا في أسهم السلع الصناعية والزراعية.
قد تنشأ فرص قصيرة الأجل في شركات البدائل المحلية أو في صناديق الاستثمار التي تستفيد من تقلبات التجارة عبر الحدود.
🎯 في مُركَّب+ نحلل ما وراء العناوين، ونوجّهك لفهم كيف تتحرك الأسواق بفعل السياسة لا فقط بالأرقام — لتستثمر بثقة وذكاء.
🎯 اشترك الآن في مركّب+ لتصل إلى الشركات الأعلى جودة والأكثر توافقاً مع قيمك،
وتتعلم كيف تستثمر بذكاء… لا بعشوائية.



