📉 تراجع مؤشرات الأسهم الأمريكية قبيل قرار الفدرالي
تراجعت مؤشرات وول ستريت من مستوياتها القياسية يوم الثلاثاء مع انطلاق اجتماع السياسة النقدية للفدرالي لشهر سبتمبر.
مؤشر S&P 500 انخفض بنسبة -0.07%، وناسداك بنسبة -0.15%، بينما تراجع داو جونز بنحو -0.25%.
جاءت هذه التراجعات رغم بيانات مبيعات التجزئة القوية لشهر أغسطس التي أظهرت نموًا بنسبة +0.6% مقارنة بتوقعات عند +0.2%، ما يعكس مرونة إنفاق المستهلكين رغم التضخم والضغوط في سوق العمل.
آخر الإحصائيات
S&P 500 عند 6,610.82 نقطة (-0.07%).
ناسداك عند 17,908.36 نقطة (-0.15%).
داو جونز عند 45,768.82 نقطة (-0.25%).
مبيعات التجزئة الأمريكية في أغسطس: +0.6% على أساس شهري (أعلى من +0.2% المتوقعة).
حظوظ خفض الفائدة بـ 25 نقطة أساس غدًا: 96% وفق عقود CME.
🧠 نظرة مركّب: الأرقام توضح مزيجًا معقدًا؛ قوة في الاستهلاك تقابلها هشاشة في سوق العمل، ما يضع الفدرالي في موقف حساس بين دعم النمو وكبح التضخم.
1) خلفية الحركة
تراجع السوق جاء بعد يوم واحد فقط من تسجيل S&P 500 وناسداك قممًا تاريخية جديدة مدفوعة بتوقعات خفض الفائدة واستمرار زخم أرباح الشركات.
كما أضافت المواجهات السياسية ضغوطًا بعد التصويت الضيق في مجلس الشيوخ لتعيين ستيفن ميران كعضو بمجلس الفدرالي (48-47)، ما أثار جدلاً حول استقلالية البنك المركزي.
🧠 نظرة مركّب: تعيين ميران يعزز المخاوف بشأن تداخل السياسة مع قرارات الفدرالي، وهو عامل قد يزيد من تقلبات السوق مستقبلًا.
2) إشارات السوق
أسهم تسلا (TSLA) ارتفعت +2% بعد مشتريات مباشرة من الرئيس التنفيذي إيلون ماسك لأول مرة منذ 2020.
أوراكل (ORCL) صعدت +3% بعد ورود تقارير عن مشاركتها في صفقة TikTok ضمن إطار المحادثات الأمريكية-الصينية.
الذهب تجاوز حاجز 3,700 دولار للأونصة لأول مرة تاريخيًا.
🧠 نظرة مركّب: هذه التحركات الفردية للأسهم والسلع تكشف أن السوق يتأرجح بين رهانات على خفض الفائدة وزيادة جاذبية الأصول البديلة كالذهب وسط الضبابية السياسية والاقتصادية.
🧠 قراءة مركّب:
التراجع الطفيف في المؤشرات لا يعكس ضعفًا جوهريًا بقدر ما هو جني أرباح وترقّب لقرار الفدرالي.
مرونة المستهلكين الأمريكية عامل دعم، لكن الخطر يكمن في أن أي خيبة أمل غدًا (مثل خفض أقل من المتوقع أو نبرة متشددة من باول) قد تدفع السوق إلى موجة تصحيح أوسع.
📌 الخلاصة لمستثمري مركّب: الأسواق تعيش لحظة "انتظار وترقّب"؛ التحرك الكبير سيأتي مع إعلان الفدرالي غدًا، ما يجعل إدارة المخاطر أولوية قصوى في الساعات القادمة.