🔥 واشنطن تهاجم بكين بشأن قيود المعادن النادرة... ووزير الخزانة الأميركي يلمّح لتمديد وقف الرسوم الجمركية
في مؤتمر صحفي مشترك، وجّه وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت (Scott Bessent) والممثل التجاري الأميركي جيميسون غرير (Jamieson Greer) انتقادات حادة إلى الصين، بعد إعلانها فرض قيود جديدة على صادرات المعادن الأرضية النادرة، معتبرين الخطوة انتهاكًا لاتفاق سابق بين البلدين.
⚙️ ما الذي يحدث؟
وصف غرير هذه الخطوة بأنها “محاولة للاستحواذ على سلاسل الإمداد” و”أداة ضغط اقتصادي على الاقتصاد العالمي”، محذرًا من أن ذلك قد يطال صناعات عدة، من الأجهزة المنزلية إلى السيارات.
أما بيسنت فقد حذر من احتمال “فك الارتباط” مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم إن واصلت بكين هذا السلوك، لكنه أكد أن هذا ليس ما تسعى إليه واشنطن، مشيرًا إلى أنه سيجري مشاورات مع الحلفاء لتنسيق الرد.
🏛️ اجتماعات وتحركات مقبلة
قال بيسنت إنه سيغادر إلى كوريا الجنوبية قبل انطلاق قمة APEC نهاية الشهر للقاء نظيره هناك، لافتًا إلى أن الرئيس دونالد ترامب ما زال يعتزم لقاء الرئيس الصيني شي جين بينغ على هامش القمة.
وأضاف أن فترة التجميد الحالية للرسوم الجمركية بين البلدين، الممتدة لـ 90 يومًا، قد تُمدد، لكن لن يُبتّ في ذلك قبل اجتماع الزعيمين.
🧭 لهجة حادة ضد بكين
قال بيسنت بوضوح: “لا تخطئوا الفهم، هذه مواجهة بين الصين والعالم. لقد فرضوا قيودًا غير مقبولة على الجميع، ولن نسمح لمجموعة بيروقراطيين في بكين بالتحكم في سلاسل الإمداد العالمية”.
💬 ملفات أخرى على الطاولة
تحدث بيسنت أيضًا عن القضية المنظورة أمام المحكمة العليا بشأن صلاحيات الرئيس الأميركي في استخدام قانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة الدولية (IEEPA) لفرض الرسوم، مؤكداً أن هناك قوانين بديلة يمكن اللجوء إليها إن رُفضت صلاحية هذا القانون.
كما أشار إلى أن الولايات المتحدة اشترت صباح الأربعاء البيزو الأرجنتيني وتعمل على إنشاء تسهيل ائتماني بقيمة 20 مليار دولار لشراء سندات الحكومة الأرجنتينية، ما يرفع إجمالي الدعم المقدم إلى 40 مليار دولار عند احتساب خطوط المبادلة السابقة.
📊 الاحتياطي الفدرالي في الصورة
أكد بيسنت أنه يواصل مقابلة المرشحين لتولي رئاسة الاحتياطي الفدرالي (Federal Reserve)، موضحًا أن القائمة المختصرة تضم خمسة أسماء، مع تركيزه على أهمية إصلاح سياسات التيسير الكمي مستقبلاً.
💡 خلاصة مُركّب:
تصريحات بيسنت تعبّر عن تصعيد حاد ضد الصين في ملف المعادن النادرة، لكنها تفتح الباب في الوقت ذاته أمام تمديد التهدئة الجمركية.
بينما تسعى واشنطن لتطويق التصعيد دبلوماسيًا، يبقى الاقتصاد العالمي بين مطرقة التوتر التجاري وسندان هشاشة سلاسل الإمداد.
🔍 للمستثمر الذكي فقط
في مركّب+، لا نقرأ الأخبار من سطحها. تصاعد التوتر مع الصين يعني مزيدًا من الضغط على شركات التكنولوجيا والطاقة، لكنه أيضًا يخلق فرصًا لشركات المعادن النادرة خارج آسيا. استعد لدورة جديدة من التحول الجيو-اقتصادي.