إدارة ترامب تسعى لتشديد قيود بايدن على صناعة الرقائق في الصين
🔍 تعزيز القيود الأمريكية على تصدير أشباه الموصلات إلى الصين
تعمل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تشديد القيود على صناعة أشباه الموصلات في الصين، مستهدفةً الشركات التكنولوجية الصينية في محاولة للحد من تقدمها في مجالات الذكاء الاصطناعي والاستخدامات العسكرية. هذه الخطوة تُعيد إشعال التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حيث تسعى واشنطن للحد من قدرة بكين على الوصول إلى التكنولوجيا المتقدمة التي يمكن أن تعزز تفوقها الصناعي والعسكري.
📌 اجتماعات مع اليابان وهولندا: تحالف عالمي ضد الصين؟
🔹 تسعى الإدارة الأمريكية إلى منع مهندسي Tokyo Electron (8035) وASML (ASML) من صيانة معدات صناعة الرقائق في الصين، وهي خطوة سبق أن حاولت إدارة جو بايدن تنفيذها دون نجاح.
🔹 تهدف هذه الخطوة إلى جعل الحلفاء الرئيسيين يتماشون مع القيود الأمريكية المفروضة على شركات مثل Lam Research (LRCX)، KLA (KLAC)، وApplied Materials (AMAT)، مما قد يعرقل إنتاج الرقائق في الصين بشكل كبير.
🔹 تعد اليابان وهولندا من الموردين الرئيسيين للمعدات المتقدمة المستخدمة في تصنيع أشباه الموصلات، وبالتالي فإن دعمهم لهذه القيود سيزيد من الضغوط على الصناعة الصينية.
📢 لكن السؤال الأهم: هل ستوافق هذه الدول على التضحية بمصالحها الاقتصادية لصالح السياسات الأمريكية؟
🚫 قيود أكثر صرامة على صادرات رقائق إنفيديا المخصصة للصين؟
✅ تقييد صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي:
🔹 تناقش إدارة ترامب تقليص الكمية المسموح بتصديرها من رقائق إنفيديا (NVDA) إلى الصين، وهي خطوة كان فريق بايدن الأمني يخطط لها ولكن تم تأجيلها.
🔹 وفقًا لبلومبرغ، هناك مطالب داخل الإدارة بخفض عدد وحدات معالجة الرسوميات (GPUs) التي يمكن تصديرها دون ترخيص، مما يعني توسيع نطاق القيود بشكل كبير.
✅ تعديل "قاعدة نشر الذكاء الاصطناعي" التي وضعتها إدارة بايدن:
🔹 هذه القاعدة تقسم العالم إلى ثلاث فئات من الدول، وتضع حدودًا قصوى لحجم قوة الحوسبة التي يمكن تصديرها إليها.
🔹 الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانغ، أعرب عن أمله في أن تتبنى إدارة ترامب نهجًا أخف من الناحية التنظيمية، لكن المؤشرات الحالية تشير إلى العكس.
📌 هذه الخطوات قد تؤدي إلى دفع الصين لتعزيز استثماراتها في تصنيع الرقائق محليًا، مما يسرع من تطوير تقنيات بديلة بعيدًا عن النفوذ الأمريكي.
📉 تأثير القيود الجديدة على السوق العالمية
✅ هبوط أسهم الشركات اليابانية:
🔹 بعد تقرير بلومبرغ عن هذه القيود، تراجعت أسهم Tokyo Electron (8035) بنسبة 4.4%، وسط مخاوف من خسارة السوق الصينية.
✅ رد فعل السوق الصينية:
🔹 أسهم SMIC (981) ارتفعت بنسبة 2.7% في هونغ كونغ، وسط توقعات بدعم حكومي صيني لمواجهة هذه القيود.
✅ توتر في العلاقات مع الحلفاء:
🔹 رغم اتفاق إدارة بايدن مع الحكومة الهولندية على الحد من صيانة المعدات داخل الصين، إلا أن الاتفاق لم يتم تنفيذه بسبب المخاوف من تداعياته الاقتصادية.
🔹 الآن، تحاول إدارة ترامب إقناع الحلفاء بتنفيذ هذه القيود بفعالية أكبر، وهو ما قد يواجه مقاومة دبلوماسية من بعض الدول التي تعتمد على العلاقات التجارية مع الصين.
📊 الأسواق لا تزال متقلبة، حيث تتباين ردود الفعل بين المستثمرين الذين يرون هذه القيود كفرصة لتعزيز المنافسة المحلية، وبين من يخشون تأثيرها على النمو العالمي لصناعة التكنولوجيا.
⚡️ ما التالي؟ هل نشهد تصعيدًا جديدًا؟
🤔 بينما تسعى الولايات المتحدة لتقييد التكنولوجيا الصينية، من المتوقع أن ترد بكين عبر استثمارات أكبر في صناعة الرقائق المحلية.
📉 قد تؤدي هذه السياسات إلى مزيد من التقلبات في سوق التكنولوجيا العالمي، مع احتمالية فرض قيود جديدة تؤثر على كبرى الشركات مثل NVIDIA (NVDA)، Apple (AAPL)، وMicron (MU).
📢 الخلاصة:
مع تصاعد المنافسة بين الولايات المتحدة والصين في مجال أشباه الموصلات، تتخذ إدارة ترامب خطوات أكثر صرامة لتعزيز القيود التي بدأها بايدن. بينما قد تؤثر هذه الإجراءات على صناعة التكنولوجيا العالمية، فإنها قد تفتح أيضًا فرصًا جديدة للشركات الناشئة والبدائل المحلية.
📢 اشترك الآن بنشرة “مركب” للحصول على أحدث التحليلات! 🚀