🔥 وول ستريت تنتفض بقوة بعد تهدئة ترامب للهجة الرسوم… أسهم الرقائق تقود الصعود ومؤشر ناسداك يقفز 2.2%
سجلت الأسهم الأمريكية ارتفاعًا قويًا يوم الإثنين، لتستعيد أكثر من نصف خسائرها من جلسة الجمعة، بعد أن خفف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لهجته تجاه الصين وأكد أن “كل شيء سيكون بخير”. وجاءت موجة الصعود مدعومة أيضًا بالتفاؤل المتواصل حول الذكاء الاصطناعي وارتفاع أسهم الرقائق بقيادة Broadcom.
📊 أداء المؤشرات عند الإغلاق
• مؤشر S&P 500 ارتفع 102.21 نقطة (+1.6%) إلى 6,654.72 نقطة، أفضل جلسة له منذ شهر مايو.
• مؤشر داو جونز الصناعي (Dow Jones) صعد 587.98 نقطة (+1.3%) ليغلق عند 46,067.58 نقطة.
• مؤشر ناسداك المركب (Nasdaq Composite) قفز 490.18 نقطة (+2.2%) إلى 22,694.61 نقطة.
• مؤشر راسل 2000 (Russell 2000) للشركات الصغيرة ارتفع 66.82 نقطة (+2.8%) ليغلق عند 2,461.42 نقطة.
وعلى أساس سنوي حتى تاريخه، أصبح S&P 500 مرتفعًا +13.1%، وداو جونز +8.3%، وناسداك +17.5%، فيما حقق راسل 2000 مكاسب +10.4%.
⚙️ ما الذي حرّك السوق اليوم؟
الارتداد القوي جاء بعد أسبوع متوتر، إذ هدّأ ترامب لهجته عقب تهديده السابق بفرض رسوم 100% على السلع الصينية اعتبارًا من 1 نوفمبر، وهو ما كان قد أشعل عمليات بيع حادة أواخر الأسبوع الماضي.
تصريحاته الجديدة التي قال فيها: “الولايات المتحدة لا تريد إيذاء الصين، بل مساعدتها” أعادت بعض الثقة إلى المستثمرين، خصوصًا في ظل المخاوف من تفاقم الحرب التجارية.
💡 دور الذكاء الاصطناعي في دعم المزاج العام
التفاؤل المحيط بقطاع الذكاء الاصطناعي ساهم في تعزيز المعنويات، حيث واصل المستثمرون الرهان على موجة توسع تقودها OpenAI من خلال شراكتها الجديدة مع Broadcom (AVGO)، التي قفز سهمها +9.88% خلال الجلسة.
كما ساعدت هذه الأخبار في رفع بقية أسهم الرقائق، وسط توقعات متزايدة بأن الطلب على معالجات الذكاء الاصطناعي سيستمر في دعم قطاع التقنية خلال الربع الرابع.
🏦 عطلة السندات ومؤشرات على الثقة
شهدت الأسواق الأمريكية عطلة في تداول السندات بمناسبة عيد كولومبوس / الشعوب الأصلية، لكن ذلك لم يمنع الزخم الشرائي في الأسهم الكبرى.
المستثمرون اعتبروا تهدئة ترامب “استراحة مؤقتة” في حرب الرسوم، لكنها كافية لإطلاق موجة ارتداد تقنية قوية بعد أسبوع من الخسائر.
🔮 النظرة المستقبلية
الأسواق تتجه الآن نحو أسبوع مزدحم بالبيانات والتقارير، مع ترقب موسم أرباح البنوك الكبرى وعودة البيانات الاقتصادية بعد تأجيلات بسبب الإغلاق الحكومي.
ويرى مراقبون أن استمرار زخم الذكاء الاصطناعي وعودة الثقة إلى الأسهم القيادية قد يمنح السوق دفعة قصيرة المدى، لكن الرسوم الجمركية تبقى خطرًا قائمًا في الخلفية.
💡 خلاصة مُركَّب
جلسة الإثنين كانت بمثابة نقطة تنفس لأسواق أنهكها القلق. التهدئة السياسية أعادت بعض التوازن، لكن الضبابية التجارية والفيدرالية ما زالت تطوّق المشهد.
الأسهم التقنية والرقائق تقود الارتداد، لكن الطريق نحو الاستقرار يتطلب وضوحًا أكبر في مسار الفائدة والسياسة التجارية.
🔍 للمستثمر الذكي فقط
في مُركَّب+، لا نكتفي بقراءة المكاسب اليومية، بل نحلّل من أين يأتي الزخم… وإلى أين يذهب.
نفرز بين الارتداد الفني والنمو الحقيقي، وبين المشاعر المؤقتة والقيمة الجوهرية.
📊 لأن الاستثمار الحقيقي لا يقوم على النشوة اللحظية،
بل على التحليل، والانضباط، والفهم العميق للأسواق.
🎯 اشترك الآن في مُركَّب+ لتتابع تحليلات ما وراء الأرقام،
وتتعلم كيف تستثمر بذكاء… لا بعشوائية.