🔥 عيد قياسي في وول ستريت، ذهب يكتب تاريخًا جديدًا، ودولار يترنّح، وسباق الذكاء الاصطناعي يشتعل قبل 2026
نهاية 2025 لم تكن “هدوء عطلات” كما اعتاد السوق، بل كانت خليطًا شديد الحساسية بين أرقام قياسية للمؤشرات الأمريكية، وموجة تاريخية في الذهب والفضة، وضعف مستمر في الدولار رغم نمو قوي.
بالتوازي مع أخبار ضخمة في صناعة الرقائق والذكاء الاصطناعي، من صفقة استحواذ قد تعيد رسم المنافسة، إلى اختبار تصنيع متعثر يضغط على لاعب أمريكي يريد العودة.
ومع ذلك، الصورة الأهم، أن 2026 تدخل بملفات مفتوحة، الصين، الفائدة، السلع، وتقلبات العلاقة بين الأسهم والسندات.
📈 1) وول ستريت تغلق على قمم جديدة قبل عطلة الميلاد
• مؤشر داو جونز الصناعي (Dow Jones Industrial Average) ارتفع بنسبة 0.60%، أي 288.75 نقطة، ليغلق عند 48,731.16، هذا رقم قياسي جديد، ويعني أن السوق أنهى الجلسة على “قمة” وليس مجرد ارتداد مؤقت
• مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (S&P 500) صعد 0.32%، وأغلق عند 6,932.05 بزيادة 22.26 نقطة، وهو ثاني إغلاق قياسي متتال، وهذا مهم لأنه يثبت أن الزخم لم يكن يومًا واحدًا فقط
• مؤشر ناسداك المركب (Nasdaq Composite) ارتفع 0.22% إلى 23,613.31 بزيادة 51.46 نقطة، أي أن التكنولوجيا شاركت في الصعود حتى لو كانت الوتيرة أبطأ من داو
• مؤشر راسل 2000 (Russell 2000) صعد 0.30% إلى 2,548.08 بزيادة 6.96 نقاط، وهذه إشارة أن المكاسب ليست محصورة في الشركات العملاقة فقط
• هذه الجلسة كانت “قصيرة” بسبب عشية الميلاد، ومع ذلك تحققت قمم قياسية، وهذا عادة يعطي إشارة قوة نفسية لأن السيولة الأقل غالبًا تجعل السوق أكثر حذرًا، وليس أكثر اندفاعًا
🔮 نظرة مُركّب: القمم في يوم تداول مختصر تعني أن السوق كان يشتري “الثقة” لا “الوقت”، وهذا يرفع سقف توقعات بداية 2026.
🎯 2) سلسلة مكاسب متواصلة، والسوق يراهن على “رالي سانتا”
• التقارير تشير إلى أن المؤشرات حققت مكاسب لخامس جلسة متتالية، وهذا نمط زخم واضح قبل نهاية العام
• فكرة “رالي سانتا” مرتبطة بآخر 5 أيام تداول في ديسمبر وأول يومين في يناير، والتقارير تقول إن الاحتمال يبدو “واعدًا” بعد هذا التسلسل الإيجابي
• تاريخيًا، بيانات سيتيادل سيكيوريتيز (Citadel Securities) تقول إن ستاندرد آند بورز 500 (S&P 500) ارتفع 75% من الوقت في آخر أسبوعين من ديسمبر منذ 1928، وبمتوسط صعود 1.3%، وهذا يفسر لماذا يميل المتداولون لشراء أي تراجع بسيط في هذه الفترة
• الأهمية هنا ليست “التاريخ وحده”، بل أن السوق الآن يستخدم التاريخ كوقود نفسي، خصوصًا بعد قمة قياسية فعلية، وليس مجرد توقعات
• لكن لازم نفهم أن “الرالي الموسمي” لا يلغي المخاطر، بل يرفع حساسية السوق لأي صدمة مفاجئة لأنها تأتي في وقت توقعات مرتفعة
🔮 نظرة مُركّب: الموسمية تعمل كرياح خلفية، لكن الرياح لا تمنع العواصف، هي فقط تجعل الصعود أسهل عندما تكون الأخبار محايدة.
🧠 3) نمو أمريكي قوي يقلّص رهان خفض الفائدة القريب
• تقدير حكومي أولي لنمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي في الربع الثالث (Third-Quarter GDP) جاء عند 4.3%، أعلى بكثير من التوقعات التي كانت 3.3%، وهذا فرق كبير يغيّر توقعات السياسة النقدية
• هذه القراءة القوية جعلت المستثمرين يخفضون احتمال خفض الفائدة في يناير، بعض التقارير ذكرت أن احتمالات خفض يناير هبطت إلى “أكثر قليلًا من 13%”، وتقرير آخر وضعها قرب 16%، النتيجة العملية واحدة، السوق لم يعد يراهن على خفض قريب
• رغم ذلك، المتداولون ما زالوا يتوقعون خفضين للفائدة بحلول نهاية 2026، وهذا يعني أن السوق يفرّق بين “القريب” و”المتوسط”
• المفارقة أن البيانات القوية تدعم أرباح الشركات، لكنها تقلل فرص التيسير السريع، وهذا يخلق توازنًا حساسًا بين الأسهم والسندات
• هذا السياق مهم لأن أي مفاجأة في التضخم أو الوظائف قد تقلب مزاج السوق بسرعة، خصوصًا عند مستويات قياسية للمؤشرات
🔮 نظرة مُركّب: 4.3% نمو يعني الاقتصاد أقوى من المتوقع، لكن قوة الاقتصاد هنا سلاح ذو حدين لأنها تؤخر “هدية الفائدة” للأسواق.
🧾 4) سوق العمل يعطي إشارتين متناقضتين في نفس الأسبوع
• طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الأولية (Initial Jobless Claims) هبطت بمقدار 10,000 إلى 214,000 للأسبوع المنتهي في 12/20، بينما كانت التوقعات 224,000، وهذا يعني سوق عمل “أقوى من المتوقع” من زاوية التسريحات
• في المقابل، طلبات الإعانة المستمرة (Continuing Claims) ارتفعت 38,000 إلى 1.923 مليون مقارنة بـ 1.885 مليون، بينما كان المتوقع 1.900 مليون، وهذا يشير أن بعض الباحثين عن عمل يحتاجون وقتًا أطول للعودة للوظائف
• هذا التناقض يهم المستثمر لأنه قد يعني انتقالًا من “قلة تسريح” إلى “تباطؤ توظيف”، وهذا نمط يحدث عادة قبل تباطؤ اقتصادي خفيف
• الأسواق التقطت الرسالة على أنها ليست أزمة، لكنها ليست ارتياح كامل، لذلك بقيت العقود الآجلة هادئة رغم القمم
• أي قراءة جديدة على الوظائف في بداية 2026 قد تصبح “محركًا” لتسعير الفائدة بشكل أقوى من الأخبار السياسية
🔮 نظرة مُركّب: السوق يرى “214,000” كقوة، لكنه لا يتجاهل “1.923M”، وهذه ازدواجية تفسّر تذبذب الدولار والذهب معًا.
🏦 5) عوائد السندات تدعم الأسهم، لكن الفارق بين التقارير مهم
• تقرير ذكر أن عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات عند 4.16% في يوم 12/24، وهو أقل قليلًا من مستويات اليوم السابق، وهذا يدعم تقييمات الأسهم عبر تخفيف معدل الخصم
• تقرير آخر تحدث عن تراجع 2.9 نقطة أساس في عائد 10 سنوات، واعتبره “دافعًا” لارتفاع الأسهم في الجلسة
• في نفس الوقت، سوق الخفض القادم للفائدة تسعيره انخفض، أي أن دعم الأسهم جاء من “تحرك العوائد” لا من “وعد خفض قريب”
• هذا يعني أن السوق ما زال حساسًا لسوق السندات، وأن أي ارتداد حاد في العائد قد يضغط على المؤشرات القياسية بسرعة
• لأن المؤشرات عند قمم، أي تغير في العوائد يصبح تأثيره مضاعف نفسيًا، المستثمر لا يركّز فقط على الربح، بل على حماية المكاسب
🔮 نظرة مُركّب: في نهاية 2025، الأسهم تمشي على خيط عوائد 10 سنوات، كل 0.10% قد يغير المزاج أكثر من خبر شركة.
🥇 6) الذهب يسجل عامًا تاريخيًا، أفضل أداء منذ 1979
• الذهب الآجل ارتفع نحو 71% خلال 2025، وهو أفضل مكسب سنوي منذ 46 سنة، آخر مرة كانت 1979
• الذهب بدأ العام قرب 2,640 للأونصة، ثم تجاوز 4,500 للأونصة، هذه قفزة هائلة تفسر لماذا أصبح “بطل التحوط” الأول هذا العام
• المقارنة مع الأسهم واضحة، ستاندرد آند بورز 500 (S&P 500) صعد 18% فقط في 2025، بينما الذهب قفز 71%، وهذا يغير تفكير المحافظ في التنويع
• تقارير ذكرت أن الذهب كسر 4,400 ثم 4,500، وهذه مستويات نفسية ضخمة لأنها “تجبر” السوق على إعادة تقييم مفهوم الملاذ الآمن
• بنك جي بي مورغان تشيس (JPMorgan Chase) يتوقع وصول الذهب فوق 5,000 في 2026، وهذه ليست مجرد أرقام، بل رسالة أن المؤسسات ترى استمرارًا للزخم لا نهاية موجة
🔮 نظرة مُركّب: عندما يتفوق الذهب على الأسهم بفارق 3 إلى 4 أضعاف في سنة واحدة، هذا ليس حدثًا عابرًا، هذا تغيير سلوك.
🪙 7) الفضة تقفز بقوة غير عادية، والسلع تدخل “مرحلة حرارة”
• الفضة الآجلة قفزت 146% خلال 2025 بحسب تقرير سي إن إن (CNN)، وهذا رقم يفوق معظم الأصول التقليدية
• في نفس التقرير، البلاتين ارتفع قرابة 150%، والبلاديوم ارتفع 100%، أي أن موجة المعادن ليست ذهبًا فقط، بل “سلة كاملة”
• تقارير أخرى في نفس اليوم ذكرت أن الفضة سجلت رقمًا قياسيًا جديدًا مع الذهب، قبل أن تتراجع بعض الأسعار بفعل جني أرباح
• معنى ذلك أن السوق لم يعد يتعامل مع المعادن كملاذ فقط، بل كـ “ترند استثمار” مدفوع بتوقعات الفائدة والعملة والجيوسياسة
• هذه القفزة الكبيرة تجعل أي تراجع لاحق حساسًا، لأن المستثمرين سيبدأون بتمييز “تصحيح صحي” من “انفجار فقاعة”، خصوصًا بعد 146%
🔮 نظرة مُركّب: عندما تصبح الفضة أسرع من الذهب، غالبًا السوق يمر من التحوط إلى المضاربة، وهنا تبدأ إدارة المخاطر الحقيقية.
🧱 8) النحاس والمعادن الصناعية، قصة الذكاء الاصطناعي تتحول إلى طلب مادي
• تقرير ياهو فاينانس (Yahoo Finance) ذكر أن النحاس سجل مستويات قياسية وارتفع 30% في 2025
• التفسير الذي قدمه التقرير مباشر، مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي تحتاج كمية ضخمة من النحاس، وهذا يحول “الذكاء الاصطناعي” من قصة أسهم إلى قصة سلع
• عندما يرتفع النحاس 30% في سنة، فهذا عادة يعكس توقعات طلب مستدام لا مجرد خوف مؤقت
• هذه النقطة مهمّة لأن 2026 قد تشهد استمرار بناء البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وبالتالي استمرار الضغط على سلاسل الإمداد
• إذا اجتمعت قصة الصين، وضعف الدولار، واستمرار الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي، فقد ترى السلع موجة ثانية، وهي بالضبط إحدى مفاجآت مورغان ستانلي (Morgan Stanley) المتوقعة
🔮 نظرة مُركّب: الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أرباح شركات، هو طلب على طاقة ومعادن، وهذا يربط ناسداك بسوق السلع بطريقة جديدة.
💵 9) الدولار يضعف رغم نمو 4.3%، لأن السوق يقرأ 2026 لا 2025
• مؤشر الدولار (Dollar Index) هبط إلى أدنى مستوى خلال 2.75 شهر ثم أنهى اليوم قريبًا من دون تغيير، ما يعني أن محاولات التعافي ضعيفة
• رغم نمو 4.3% وتقليص احتمالات خفض الفائدة القريب إلى 16%، الدولار بقي “ضعيف النبرة”، وهذا تناقض ظاهري لكنه منطقي عندما ننظر للتوقعات
• الأسواق تتوقع خفضًا إجماليًا يقارب 50 نقطة أساس خلال 2026، بينما يتوقع رفعًا آخر في اليابان 25 نقطة أساس، وبقاء الفائدة الأوروبية دون تغيير، هذه الفروقات تضغط على الدولار على المدى المتوسط
• إضافة إلى ذلك، الاحتياطي الفيدرالي بدأ شراء 40 مليار دولار شهريًا من أذون الخزانة منتصف ديسمبر، زيادة السيولة عادة لا تخدم الدولار
• وأيضًا، ترقب تعيين رئيس جديد للفيدرالي في 2026 مع تلميحات لمرشح “يميل للتيسير” يزيد ضغط التوقعات السلبية للدولار
🔮 نظرة مُركّب: الدولار لا يتحرك فقط على رقم 4.3%، بل على “قصة 2026”، وسيولة 40B شهريًا تغير الوزن أكثر من خبر واحد.
🌍 10) أوروبا واليابان، فروقات السياسة تصنع اتجاهات العملة
• اليورو مقابل الدولار (EUR/USD) تراجع 0.11% في يوم التقرير، لكن اليورو وجد دعمًا من تصريحات أعضاء البنك المركزي الأوروبي (ECB) بأن الوضع “جيد” والفائدة قريبة من المستوى المحايد
• تسعير المقايضات أظهر احتمال 3% فقط لرفع فائدة البنك المركزي الأوروبي 25 نقطة أساس في اجتماع 02/05، ما يعني أن السوق لا يرى تشددًا أوروبيًا قريبًا
• الدولار مقابل الين (USD/JPY) تراجع 0.14%، والين وجد دعمًا من رفع بنك اليابان (BOJ) 25 نقطة أساس، ومن وصول عائد السند الياباني 10 سنوات إلى 2.073% وهو الأعلى خلال 26 سنة
• هذه الفروقات بين “رفع محتمل في اليابان” و”تيسير متوقع في أمريكا” تضغط على الدولار تدريجيًا
• النتيجة أن الدولار الضعيف يصبح عامل دعم مباشر للذهب والسلع، ويعيد تشكيل أداء الأصول في 2026
🔮 نظرة مُركّب: لعبة 2026 ليست “أمريكا فقط”، هي فروقات عوائد عالمية، وعندما يتحرك الين واليورو، الذهب يتحرك معهم.
🧨 11) الجيوسياسة تعطي الذهب وقودًا طويلًا لا مجرد يومين
• تقارير ذكرت توترات متعددة، حرب روسيا وأوكرانيا، واحتكاكات بين إسرائيل وإيران، واستهداف ناقلات، وحتى ملف فنزويلا
• منطق الذهب كملاذ يرتفع عندما تتعدد الجبهات، لأن المستثمر لا يستطيع تسعير كل خطر بدقة، فيشتري “الأصل الذي ينجو”
• التقرير يذكر أن الذهب يصبح جذابًا أكثر عندما تنخفض عوائد السندات بسبب خفض الفائدة، لأنه لا يوزع دخلًا، لكنه يستفيد عندما تقل بدائل الدخل
• عنصر التعرفة والرسوم التجارية موجود أيضًا، تشوه التجارة العالمية يدعم الطلب على الأصول البديلة
• هذه ليست عوامل مؤقتة، لأن بعضها بنيوي، التفكك المالي العالمي، وتغير الثقة في العملة الاحتياطية
🔮 نظرة مُركّب: الذهب صعد لأن المخاطر أصبحت متعددة المصادر، وعندما تتعدد المصادر يصبح التحوط “استثمارًا” لا “تأمينًا”.
🏛️ 12) البنوك المركزية تشتري الذهب بكميات غير مسبوقة
• تقرير سي إن إن (CNN) ذكر أن البنوك المركزية اشترت أكثر من 1,000 طن من الذهب في كل من آخر 3 سنوات، مقارنة بمتوسط 400 إلى 500 طن في السنوات العشر السابقة
• التقرير نفسه أشار أن الصين تقود الشراء، بهدف تقليل الاعتماد على الأصول الأمريكية مثل السندات والدولار
• ورد أيضًا أن احتياطي بنك الشعب الصيني ارتفع 30,000 أونصة إلى 74.1 مليون أونصة في نوفمبر، للشهر الثالث عشر على التوالي من الزيادة
• مجلس الذهب العالمي (World Gold Council) ذكر شراء 220 طن في الربع الثالث مع ارتفاع 28% عن الربع الثاني
• عندما يكون الطلب “سياديًا”، فهو غالبًا طويل المدى وغير حساس للسعر اليومي، وهذا يخلق دعمًا سعريًا أقوى من مضاربات الأفراد
🔮 نظرة مُركّب: شراء البنوك المركزية هو الأرضية الصلبة للسعر، وهذا ما يجعل توقع 5,000 في 2026 يبدو منطقيًا عند بعض البنوك.
🧊 13) صناديق الذهب والفضة، تدفقات تدعم الاتجاه
• التقرير ذكر أن حيازات صناديق الفضة المتداولة (Silver ETFs) وصلت إلى أعلى مستوى خلال 3.5 سنوات
• كما ذكر أن صناديق الذهب المتداولة (Gold ETFs) تعافت خلال آخر شهرين وأصبحت أقل قليلًا من قمة 3.25 سنوات التي سُجلت في أكتوبر
• هذه التدفقات تعني أن الطلب ليس فقط من بنوك مركزية، بل أيضًا من “مديري أصول” و”مستثمرين أفراد” عبر أدوات سهلة
• عندما تتوسع قاعدة المشترين، يصبح الاتجاه أكثر صلابة، لكن أيضًا يصبح السوق أكثر حساسية عند أي خبر معاكس لأنه يحتوي أموالًا سريعة الحركة
• نقطة مهمة، هذه التدفقات تشرح لماذا الذهب والفضة سجلا قممًا ثم تراجعا قليلًا بسبب جني أرباح، لأن التدفقات لا تمنع التصحيحات
🔮 نظرة مُركّب: البنوك المركزية تبني اتجاهًا، وETF يضيف سرعة، والسرعة تخلق فرصًا ومخاطر في نفس الوقت.
🧬 14) قصة داينافاكس، صفقة استحواذ تحرك سهمًا 38%
• سهم داينافاكس تكنولوجيز (Dynavax Technologies) قفز 38% في جلسة 12/24 بعد إعلان استحواذ
• شركة سانوفي (Sanofi) الفرنسية أعلنت شراء الشركة مقابل 15.50 للسهم، وهذه هي “الرقم” الذي يفسر القفزة
• هذا النوع من التحركات يذكّر السوق أن فرص 2026 ليست فقط في المؤشرات، بل في أحداث شركات مفردة، صفقات واستحواذات
• أيضًا، يظهر كيف يمكن للقطاع الصحي أن يتحرك بعنف حتى في يوم تداول مختصر وقبل عطلة، عندما تكون هناك أخبار مؤكدة
• الدرس للمستثمر، الصفقات تخلق فجوات سعرية، لذلك إدارة مراكز قبل العطلات تحتاج حذر إضافي
🔮 نظرة مُركّب: الاندماجات والاستحواذات هي “محرك خارج الفائدة”، وفي 2026 قد تكون أكثر نشاطًا إذا هدأ التضخم.
🧠 15) إنفيديا وإنتل، اختبار 18A يتوقف والضغط يعود على عودة إنتل
• تقارير ذكرت أن شركة إنفيديا (Nvidia) أوقفت اختبارًا لاستخدام عملية تصنيع 18A لدى شركة إنتل (Intel) لصناعة شرائح متقدمة
• الخبر تسبب في هبوط سهم إنتل قبل السوق بنحو 2.3%، ثم خلال الجلسة أصبح التراجع حول 0.5% إلى 0.8% بحسب التقارير المختلفة
• هذا الحدث حساس جدًا لأن إنتل تروّج لـ 18A كأكثر تقنيات التصنيع تقدمًا في الولايات المتحدة، وافتتحت مصنع Fab 52 في أريزونا للإنتاج الكمي بهذه التقنية
• من المهم أيضًا أن إنفيديا كانت قد وافقت على استثمار 5 مليارات في إنتل في سبتمبر، لكن دون التزام بتصنيع رقائق إنفيديا لدى إنتل، وهذا يعني أن الاستثمار لا يضمن “طلب تصنيع”
• الخلاصة، نجاح 18A ليس دعاية، بل يحتاج إثباتًا من عملاء كبار، وأي توقف اختبار من إنفيديا يعطي السوق سببًا للشك ويضغط على تقييمات خطة العودة
🔮 نظرة مُركّب: إنفيديا هنا ليست مجرد شركة، هي “مُختبر السوق”، وإذا توقفت، التقييمات تتغير فورًا.
🧩 16) 18A، لماذا التقنية مهمة ولماذا توقف الاختبار مؤلم
• إنتل تقول إن 18A تقدم ميزتين، ترانزستورات بتقنية البوابة المحيطة (Gate-All-Around) لتحكم أدق، وزيادة كثافة الترانزستورات، وكفاءة طاقة أعلى
• الهدف النهائي، رقائق أكثر قدرة على معالجة بيانات أكبر مع استهلاك أقل للطاقة، وهذه بالضبط متطلبات أحمال الذكاء الاصطناعي
• لكن توقف اختبار شركة بحجم إنفيديا يعني أن “الوعد” لم يتحول بعد إلى “موافقة تجارية”
• السوق لا يعاقب إنتل فقط على خبر سلبي، بل يعاقبها لأن استراتيجية العودة مبنية على إثبات القدرة أمام منافس عالمي مثل تي إس إم سي (TSMC)
• في 2026، أي خبر عن عملاء جدد أو نتائج تصنيع ناجحة على 18A قد يصبح محفزًا صعوديًا، والعكس صحيح
🔮 نظرة مُركّب: قصة إنتل في 2026 ستُحسم بالعملاء، ليس بالمصانع، لأن المصنع بدون عملاء مجرد تكلفة.
🚀 17) إنفيديا تستحوذ على غروك، صفقة 20 مليار قد تغيّر سباق الرقائق
• تقرير ذكر أن شركة إنفيديا (Nvidia) تشتري شركة غروك (Groq) مقابل 20 مليار دولار، لتكون أكبر صفقة في تاريخ إنفيديا
• غروك تطور شريحة LPU، وحدة معالجة لغوية (Language Processing Unit)، وتدعي أنها تُشغّل نماذج اللغة الكبيرة أسرع 10 مرات وباستهلاك طاقة أقل بعشر مرات مقارنة ببعض الأساليب
• مؤسس غروك جوناثان روس (Jonathan Ross) كان ضمن فريق جوجل (Google) الذي ساهم في ابتكار TPU، وهذا يعطي مصداقية هندسية للقصة
• غروك جمعت 750 مليون دولار في سبتمبر عند تقييم 6.9 مليار، ثم تأتي صفقة 20 مليار، هذا يوضح حجم الرهان على قدرات الشركة
• الشركة تقول إنها تدعم أكثر من 2 مليون مطوّر مقابل 356,000 العام الماضي، هذا نمو كبير في قاعدة المطورين ويشرح لماذا الاستحواذ مغرٍ
🔮 نظرة مُركّب: إنفيديا لا تشتري منتجًا فقط، هي تشتري “طريقًا بديلًا” للحوسبة، لتبقى المتحكم الأول في بنية الذكاء الاصطناعي.
🧯 18) معنى صفقة غروك، دفاع عن الهيمنة لا مجرد توسع
• إنفيديا تهيمن عبر وحدات GPU، لكن شراء منافس تقني بفكرة LPU يعني أنها تغلق تهديدًا قبل أن يتحول إلى منصة مستقلة
• ادعاء “10x سرعة” و”1/10 طاقة” لو صح على نطاق واسع، فهذا يضغط على اقتصاديات مراكز البيانات، لأن الطاقة أصبحت عنق زجاجة
• الاستحواذ قد يعطي إنفيديا خيار دمج تقنيات متعددة، GPU للأحمال العامة، وLPU لأحمال لغوية محددة، وهذا يعزز السيطرة على سلسلة القيمة
• توقيت الصفقة قبل 2026 يرسل رسالة للسوق، أن سباق الذكاء الاصطناعي لم يهدأ، بل يتصاعد، والإنفاق سيستمر
• الأثر المحتمل يمتد للأسهم الأخرى، لأن أي تقدم في كفاءة الطاقة يغير الطلب على الكهرباء، والتبريد، ومكونات الشبكات، وحتى المعادن
🔮 نظرة مُركّب: عندما يصبح “الطاقة” محور المنافسة، الرابح ليس من يملك أسرع شريحة فقط، بل من يملك أقل تكلفة تشغيل.
🧠 19) مورغان ستانلي، مفاجأة 2026 الأولى، طفرة إنتاجية بلا وظائف
• مورغان ستانلي (Morgan Stanley) يتوقع سيناريو “طفرة إنتاجية مع ضعف سوق العمل”، أي إنتاجية أعلى مع نمو توظيف أبطأ
• التقرير ذكر أن إنتاجية العمل، الناتج لكل ساعة، ارتفعت 3.3% على أساس سنوي في الربع الثاني، بعد أن كانت -1.8% في الربع السابق، هذا تحوّل كبير
• إذا زادت الإنتاجية مع ضعف التوظيف، قد ينخفض التضخم الأساسي تحت 2% وفق تقدير مورغان ستانلي، وهذا يفتح المجال لخفض فائدة أكبر
• المستثمرون بالفعل يسعرون احتمالات خفض أكثر من توقعات الفيدرالي الرسمية، حيث ذُكر أن هناك 72% احتمال أن تنتهي الفائدة أقل بنهاية 2026 وفق تسعير السوق
• هذا السيناريو إذا تحقق، قد يدعم الأسهم عبر هوامش أفضل للشركات، لكنه قد يخلق مخاطر اجتماعية وسياسية بسبب ضعف سوق العمل
🔮 نظرة مُركّب: الذكاء الاصطناعي قد يرفع الإنتاجية، لكن إذا رفعها بلا وظائف، السوق سيربح، والمجتمع سيتوتر.
🔁 20) مورغان ستانلي، مفاجأة 2026 الثانية، عودة العلاقة الطبيعية بين الأسهم والسندات
• في 2025، الأسهم والسندات ارتفعوا معًا، وهذا خالف “القاعدة” التقليدية أن السندات ترتفع عندما تخاف الأسهم
• مورغان ستانلي يقول إن السوق عاش نظام “الخبر السيئ خبر جيد”، أي بيانات ضعيفة كانت إيجابية للأسهم لأنها تعني خفض فائدة
• إذا عاد التضخم لهدف الفيدرالي أو أقل، قد يعود نظام “الخبر السيئ خبر سيئ”، فتتراجع الأسهم مع تراجع النمو، وتعود السندات كتحوط فعّال
• هذا التحول يغير بناء المحافظ الاستثمارية، لأن كثيرًا من المستثمرين فقدوا الثقة في السندات كتحوط خلال سنوات التضخم
• في 2026، إذا تحققت هذه العودة، المستثمر الذكي يعيد وزن السندات ليس كعائد فقط، بل كأداة توازن مخاطرة
🔮 نظرة مُركّب: عندما تعود السندات لتكون “مِكابح” للمحفظة، التذبذب يصبح أقل، لكن اختيار نقاط الدخول يصبح أهم.
⛽ 21) مورغان ستانلي، مفاجأة 2026 الثالثة، انفجار السلع والطاقة
• مورغان ستانلي يرى احتمال أن ترتفع السلع والطاقة بقوة في 2026 بسبب اجتماع عدة عوامل
• عامل أول، الفيدرالي يواصل خفض الفائدة بينما بنوك أخرى قد ترفع، ما يضعف الدولار، والدولار الأضعف يدفع السلع للأعلى
• عامل ثاني، تحفيز أو انتعاش اقتصادي في الصين، وهي من أكبر المستهلكين للمعادن والطاقة، قد يرفع الطلب عالميًا
• التقرير أشار أيضًا إلى البنزين تحت أدنى مستويات 5 سنوات، ومع انتعاش الطلب قد ترتفع الأسعار بسرعة
• ربط ذلك بما حدث في 2025، الذهب ارتفع قرابة 70%، والفضة والنحاس في قمم، يعني أن “السوابق” موجودة، والسوق بالفعل في مسار سلع قوي
🔮 نظرة مُركّب: إذا اجتمع ضعف الدولار مع الصين والذكاء الاصطناعي، السلع قد تصبح قصة العام، وليس فقط قصة الذهب.
🧭 22) مفاجآت 2025 التي أربكت المحترفين، المعادن تفوقت بلا “أزمة واحدة”
• تقرير ياهو فاينانس (Yahoo Finance) وصف 2025 بأنها سنة مفاجآت، مع صعود الذهب 70% وتسجيل 51 قمة قياسية خلال العام
• المفاجأة ليست فقط في الذهب، بل في الفضة التي دخلت سوقًا صاعدًا طويل الأجل، وفي النحاس الذي اخترق قممًا
• تصريحات من ماري آن بارتلز (Mary Ann Bartels) من سانكتشواري ويلث (Sanctuary Wealth) قالت إنها كانت تستهدف 4,000 لكنها لم تتوقع الوصول له في 2025، ثم تجاوز الذهب ذلك بكثير، هذا يوضح أن حتى المتفائلين انصدموا من السرعة
• هذا يخلق نقطة مهمة، توقعات 2026 يجب أن تترك مساحة للمفاجأة لأن 2025 أثبتت أن الأصول قد تتحرك أبعد من “النماذج”
• لذلك، الاعتماد على سيناريو واحد في 2026 قد يكون خطأ، والأفضل بناء سيناريوهات، خاصة مع تداخل الفائدة والجيوسياسة والذكاء الاصطناعي
🔮 نظرة مُركّب: 51 قمة قياسية تعني أن السوق يعيش “اتجاهًا” لا “خبرًا”، ومن يتجاهل الاتجاه يخسر الفرصة.
🧱 23) كارڤانا وروبن هود وكوين بيس، عودة تاريخية من قاع 2022 إلى S&P 500
• شركة كارڤانا (Carvana) كانت شبه منهارة في 2022 مع خسائر تقارب 2.9 مليار دولار ومخاوف إفلاس، ثم قفزت لاحقًا لتدخل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (S&P 500) في ديسمبر
• السهم حقق صعودًا يفوق 10,000% منذ قاع 2022 بحسب التقرير، وهذه من أكبر التحولات في السوق الحديث
• التقرير ذكر أن البائعين على المكشوف خسروا 8.44 مليار دولار منذ القاع، وهذا رقم يشرح لماذا كانت الحركة “قاسية” على من راهن ضد الشركة
• روبن هود (Robinhood) ارتفع نحو 1,500% من قاع 2022 قرب 7 دولارات، ثم دخل المؤشر في سبتمبر، بعد أن خفّض المصاريف 31% بينما تراجعت الإيرادات 25% في 2022، أي إن التحول جاء عبر الانضباط لا المعجزة
• كوين بيس (Coinbase) دخل المؤشر في مايو، ومعه قفزت إيرادات الربع الثالث 54% إلى 1.87 مليار دولار، وارتفع صافي الربح إلى 1.50 للسهم مقابل 0.28 قبل سنة، هذه أرقام تشغيلية قوية لا مجرد ضجيج
🔮 نظرة مُركّب: التحولات الكبرى تأتي عندما تتغير “الأرقام الأساسية”، 2.9B خسائر تتحول لربحية، 25% هبوط إيرادات يقابله 31% خفض مصاريف، هنا يولد السهم الجديد.
🪙 24) العملات الرقمية على الهامش، لكنها ما زالت عنصرًا مؤثرًا
• بيتكوين (Bitcoin) تراجع حوالي 0.3% في أحد التقارير، وكان يتداول قرب 87,300 بعد أن اقترب من 89,000، هذا يوضح أن السوق الرقمي لم يكن يقود اليوم، لكنه حاضر
• أسهم مرتبطة بالكريبتو تحركت بشكل مختلط، كوين بيس (Coinbase) هبط 1.1% في جلسة، بينما رايوت بلاتفورمز (Riot Platforms) ارتفع 1.8%، وهذا يوضح أن المستثمرين يفرقون بين نموذج أعمال وآخر
• التقرير ذكر أن كوين بيس فقدت معظم مكاسبها السنوية بعد موجة بيع في أكتوبر، رغم أن التشريعات حول العملات المستقرة ساعدت سابقًا على رفع السهم
• وجود كوين بيس وروبن هود داخل ستاندرد آند بورز 500 (S&P 500) يعني أن الكريبتو أصبح “داخل المؤشر” حتى لو كان الأصل نفسه متذبذبًا
• هذا يضع 2026 تحت سؤال، هل تستمر التشريعات مثل قانون هيكل السوق، وكلاريتي آكت (CLARITY Act) كعامل محفز للقطاع، أم تعود التقلبات لتضغط من جديد
🔮 نظرة مُركّب: دخول شركات الكريبتو للمؤشر يشرعن القطاع ماليًا، لكن الشرعية لا تلغي التذبذب، بل تجعله جزءًا من السوق العام.
🧠 25) أيه إم دي والصين، محفز 2026 محتمل، لكنه مليء بالعقبات
• تقرير عن أيه إم دي (Advanced Micro Devices) قال إن علي بابا (Alibaba) تدرس طلب 40,000 إلى 50,000 من وحدات MI308، وهذا رقم ضخم لأن أي طلب بهذا الحجم يعني دورة توريد كاملة
• التقرير قدّر أن ذلك قد يخلق إيرادات بين 600 مليون و1.25 مليار دولار، وهذا نطاق واسع لكنه يعطي فكرة واضحة عن حجم الأثر الممكن
• مع ذلك، التقرير وضع عقبتين واضحتين بالأرقام والوقائع، الولايات المتحدة سمحت ببيع رقائق إنفيديا H200 للصين، لكن الجهات التنظيمية الصينية لم تعطِ موافقتها بعد، وهذا يعني أن موافقة أيه إم دي ليست مضمونة
• التقرير ذكر أن أيه إم دي سوقها يقارب 350 مليار دولار، ومع ذلك سهمها ارتفع نحو 78% هذا العام مقابل 37.1% لإنفيديا، أي أن السوق كافأ أيه إم دي بقوة، لكن هذا يرفع حساسية السهم لأي خيبة في ملف الصين
• أداء الشركة التشغيلي قوي، مبيعات الربع الثالث 9.25 مليار بزيادة 36%، مبيعات مراكز البيانات 4.3 مليار بزيادة 22%، قطاع العميل والألعاب 4.0 مليار بزيادة 73%، ربحية السهم 1.20 بزيادة 30% مقابل توقع 1.17، وتدفق نقدي تشغيلي 1.8 مليار مقابل 628 مليون، وهذه أرقام تشرح لماذا المستثمرين متحمسون
🔮 نظرة مُركّب: الصين قد تكون شرارة، لكن الوقود الحقيقي هو أرقام 9.25B و1.20 EPS و1.8B تدفق، إذا استمرت، السهم لا يحتاج “معجزة” ليصعد.
🔭 النظرة المستقبلية
• إذا استمر ستاندرد آند بورز 500 (S&P 500) على مسار 2025، السوق يدخل 2026 بزخم، لكن عند مستويات 6,932.05 يصبح أي خبر سلبي مضاعف التأثير لأن الهامش النفسي أقل
• السياسة النقدية ستبقى محور اللعبة، نمو 4.3% يقلل خفض قريب، لكن تسعير السوق ما زال يرى احتمالات خفض بنهاية 2026، أي أن 2026 ستكون سنة “تذبذب توقعات”
• الذهب قد يبقى قويًا إذا استمر ضعف الدولار ومعه شراء البنوك المركزية، خصوصًا مع توقعات وصوله فوق 5,000 في 2026 بحسب جي بي مورغان تشيس (JPMorgan Chase)
• السلع قد تحصل على موجة ثانية إذا تحقق سيناريو مورغان ستانلي (Morgan Stanley) لضعف الدولار وانتعاش الصين، خاصة مع صعود النحاس 30% في 2025 وارتباطه بمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي
• أسهم الرقائق والذكاء الاصطناعي ستتحرك على الأخبار الصناعية، أي اختبار تصنيع متوقف مثل 18A يضغط، وصفقة مثل 20B لغروك تدفع، وبالتالي 2026 سنة “أخبار تقنية مؤثرة” لا مجرد نتائج ربع سنوية
🧭 خلاصة مُركّب
• السوق أنهى 2025 على قمم، داو جونز الصناعي (Dow Jones Industrial Average) عند 48,731.16، وستاندرد آند بورز 500 (S&P 500) عند 6,932.05، وناسداك المركب (Nasdaq Composite) عند 23,613.31، وهذا يضع 2026 أمام تحدي الحفاظ على الزخم لا صنعه
• الذهب في أفضل سنة منذ 1979، صعود 71%، وتجاوز 4,500، ومعه فضة 146%، ومعادن أخرى مرتفعة، وهذا يعني أن المحافظ التي تجاهلت المعادن في 2025 دفعت ثمنًا كبيرًا
• الدولار ضعيف رغم نمو 4.3% لأن السوق ينظر إلى خفض فائدة متوقع وسيولة 40 مليار شهريًا، هذا يفسر لماذا الملاذات استفادت رغم قمة الأسهم
• سباق الذكاء الاصطناعي دخل مرحلة “الاندماجات والهيمنة”، صفقة إنفيديا وغروك 20B، واختبار تصنيع 18A المتوقف، كلاهما يوضح أن 2026 ستكون سنة قرارات استراتيجية ضخمة في الرقائق
• قصة التحولات الكبرى، كارڤانا 10,000%، روبن هود 1,500%، نمو كوين بيس 54% في الإيرادات إلى 1.87B، هذه أمثلة تقول إن 2026 ستكافئ من يلتقط “التحول الرقمي” بالأرقام لا بالشعارات
🔍 للمستثمر الذكي فقط
في مركّب+، لا نطارد الأخبار العشوائية.
نحن نحلّل الشركات عبر فلاتر الجودة التي تميز بين “الشركات التي تصنع الضجيج” و“الشركات التي تصنع القيمة”،
وعبر فلاتر الشريعة التي تضمن أن قراراتك الاستثمارية نظيفة وواعية.
📊 لأن الاستثمار الحقيقي لا يقوم على الحظ،
بل على الانضباط، والمعايير، والفهم العميق لما تشتريه ولماذا.
🎯 اشترك الآن في مركّب+ لتصل إلى الشركات الأعلى جودة والأكثر توافقاً مع قيمك،
وتتعلم كيف تستثمر بذكاء… لا بعشوائية.





