🔥 الفيدرالي يُربك الأسواق… انقسام تاريخي، وتضارب إشارات 2026، وارتداد قوي في المؤشرات
تعيش الأسواق الأمريكية واحدة من أكثر اللحظات اضطرابًا في نهاية 2025 بعد قرار الفيدرالي بخفض الفائدة للمرة الثالثة هذا العام، لكن مع إشارات متناقضة حول 2026، وانقسام داخلي غير مسبوق بين أعضاء اللجنة، بينما تقف المؤشرات في حالة توتر بين التفاؤل والقلق، مدفوعة ببيانات وظائف ضعيفة، وتوقعات تضخم لا تزال مرتفعة، وغياب إجماع داخل الفيدرالي لأول مرة منذ سنوات.
🔥 1) عقود الفيوتشر ترفع احتمالات التوقف عن الخفض في يناير
• احتمالات تثبيت الفائدة في اجتماع يناير تقفز إلى 78%.
• قبل القرار كانت فقط 70%.
• الأسواق تعتبر قرار الخفض الأخير “غير مستدام”.
• المستثمرون يعيدون تسعير مسار الفائدة بالكامل.
• حركة الفيوتشر تشير لقلق عميق من تباطؤ اقتصادي.
🔮 نظرة مُركّب: الأسواق لا تصدّق استمرار التيسير النقدي… بل تتوقع توقفًا مؤقتًا.
📉 2) الفيدرالي يخفض الفائدة للمرة الثالثة هذا العام
• الخفض الجديد مقداره 0.25%.
• الفائدة تهبط للنطاق 3.50% – 3.75%.
• إجمالي الخفض في 2025 وصل إلى 0.75%.
• رغم ذلك، الإشارة الرسمية: “خفض أقل في العام القادم”.
• النظرة المستقبلية أصبحت أكثر حذرًا.
🔮 نظرة مُركّب: قرار الخفض لم يعد يعني التيسير… بل التردد.
⚖️ 3) انقسام تاريخي بين أعضاء اللجنة… ستة يعارضون قرار الخفض
• ستة أعضاء يرون أن الخفض غير مناسب.
• بعضهم يفضّل إنهاء العام عند 3.90%.
• الانقسام الأكبر منذ بدء استخدام نظام “النقاط”.
• يعكس خلافًا عميقًا حول التضخم والوظائف.
• الأسواق ترى الانقسام تهديدًا للوضوح النقدي.
🔮 نظرة مُركّب: انقسام الفيدرالي أخطر من التضخم نفسه.
📊 4) توقعات الفيدرالي تشير لخفض واحد فقط في 2026
• توقع خفض بمقدار 0.25% فقط.
• نفس توقعات سبتمبر دون تغيير.
• أعضاء اللجنة أنفسهم غير متفقين على هذا الرقم.
• البعض يرى عدم الخفض نهائيًا في العام المقبل.
• المستقبل النقدي أصبح أكثر ضبابية.
🔮 نظرة مُركّب: الفيدرالي لا يريد الالتزام… ويريد أن يرى البيانات أولًا.
💹 5) الأسواق تخالف الفيدرالي… وتتوقع خفضين في 2026
• الفيوتشر تسعّر خفضين خلال العام.
• الفائدة المتوقعة للسوق: 3.00%.
• فجوة واضحة مع توقعات الفيدرالي المتشددة.
• المستثمرون يراهنون على تباطؤ اقتصادي أعمق.
• الفيدرالي قد يُجبر على التحرك لاحقًا.
🔮 نظرة مُركّب: السوق يرى الركود… والفيدرالي يرى التضخم.
🏛️ 6) باول: “سننتظر لنرى البيانات”… اعتراف بحالة عدم اليقين
• باول يؤكد أن القرار القادم يعتمد على بيانات التضخم والوظائف.
• يشير إلى أن التعرفة الجمركية لترامب أثرت على الأسعار “مرة واحدة”.
• يصف الاقتصاد بأنه “قوي لكن متوتر”.
• يلمّح إلى أن مسار الفائدة ليس محسومًا.
• يترك الباب مفتوحًا لكل الاحتمالات.
🔮 نظرة مُركّب: باول يخفف التصريحات… لكنه يزيد الغموض.
📈 7) المؤشرات ترتفع بقوة بعد القرار
• Dow Jones يقفز حوالي +500 نقطة.
• S&P 500 يرتفع +0.7%.
• Nasdaq يحقق +0.3%.
• Russell 2000 يسجل قمة تاريخية.
• رد فعل الأسواق يعكس “ارتياحًا مؤقتًا”.
🔮 نظرة مُركّب: حتى الخفض المربك… يكفي لدفع المال نحو الأسهم.
⚡ 8) أعضاء يعارضون الخفض… وآخرون يريدون خفضًا أكبر
• Austan Goolsbee يفضّل تثبيت الفائدة.
• Jeffrey Schmid يعارض الخفض أيضًا.
• Stephen Miran يريد خفضًا بـ 0.50% دفعة واحدة.
• انقسام يعكس صراعًا حول طبيعة الخطر الحالي.
• التناقض يربك المستثمرين.
🔮 نظرة مُركّب: الخلاف الداخلي يجعل السياسة النقدية “غير قابلة للتنبؤ”.
🛰️ 9) بيانات الوظائف تثير القلق
• ADP تعلن فقدان 32,000 وظيفة في نوفمبر.
• ضعف واضح في التوظيف الخاص.
• التضخم ما زال مرتفعًا رغم تراجع التوظيف.
• المشهد المزدوج يربك التحليل الاقتصادي.
• المخاوف ترتفع حول استدامة النمو.
🔮 نظرة مُركّب: الاقتصاد يرسل إشارتين متناقضتين في نفس الوقت.
📉 10) توقعات التضخم تتحسن طفيفًا لعام 2026
• التضخم المتوقع: 2.4%.
• أقل من تقديرات سبتمبر 2.9%.
• باول يرى أن التباطؤ مستمر.
• الأسواق ترى أن التحسن بطيء.
• لا مؤشرات على “هبوط سريع”.
🔮 نظرة مُركّب: التضخم لم يعد أزمة… لكنه لم يعد تحت السيطرة.
📊 11) نمو الناتج المحلي يتجه للارتفاع في 2026
• الناتج المتوقع 2.3%.
• أعلى من تقدير سبتمبر 1.8%.
• يشير لمتانة القطاع الإنتاجي.
• الاستهلاك لا يزال قويًا.
• التحدي الأكبر يبقى سوق العمل.
🔮 نظرة مُركّب: الاقتصاد ينمو… لكن دون زخم قوي.
📉 12) معدل البطالة يبقى عند 4.4% دون تغيير
• لا تحسن ولا تدهور.
• يشير لاستقرار هش في سوق العمل.
• الوظائف الجديدة أقل من المطلوب.
• الشركات تبطئ التوظيف.
• الهجرة تقلّص الضغط على السوق.
🔮 نظرة مُركّب: البطالة مستقرة… لكنها ليست دليل صحة.
🏦 13) أسباب تباطؤ التوظيف عميقة وغير نقدية
• زيادة الإنتاجية تقلل الحاجة للعمالة.
• سياسة الشركات بعد “فرط التوظيف” في 2023–2024.
• تعدد الوظائف يقلل فرص العمل الشاغرة.
• الهجرة الضعيفة تغيّر ديناميكيات السوق.
• السياسة النقدية لا يمكنها علاج هذه العوامل.
🔮 نظرة مُركّب: التوظيف يتغير بنيويًا… وليس بسبب الفائدة فقط.
💼 14) الشركات تتفاعل بقوة مع قرار الفيدرالي
• أسهم الذكاء الاصطناعي ترتفع مباشرة.
• القطاع الصناعي يسجل أفضل جلساته في أسابيع.
• العقار يتنفس الصعداء مع تراجع الفائدة.
• أسهم البنوك تبقى متحفظة بسبب منحنى العائد.
• المستهلك لا يزال الداعم الأكبر للسوق.
🔮 نظرة مُركّب: رأس المال يذهب لمن يفهم كيف يستفيد من خفض الفائدة.
🌐 15) الأسواق تدخل مرحلة “انتظار البيانات”
• بيانات التضخم المؤجلة ستكون حاسمة.
• تقرير الوظائف سيحدد قرار يناير.
• المستثمرون يترقبون تأثير تعرفة ترامب الجديدة.
• الفيدرالي لا يريد قطع الوعود قبل رؤية الأرقام.
• الأسواق تعيش “هدوء ما قبل القرار”.
🔮 نظرة مُركّب: كل شيء الآن متوقف على ورقتين فقط… التضخم والوظائف.
🔭 النظرة المستقبلية
عام 2026 سيبدأ بمزيج من الحذر والتفاؤل:
الفيدرالي منقسم، البيانات مضطربة، لكن المؤشرات قوية.
السوق سيركز على تضخم منخفض وتوظيف ضعيف ونمو مستقر، مزيج معقد قد يؤدي لواحدة من أكثر سنوات السوق إثارة منذ 2018.
🧭 خلاصة مركّب
الخروج من هذه المرحلة يتطلب فهمًا للسياق:
خفض الفائدة ليس النهاية، والانقسام ليس بداية الأزمة.
إنه انتقال كبير في السياسة النقدية… والأسهم عالية الجودة ستكون المستفيد الأكبر.
🔍 للمستثمر الذكي فقط
في مركّب+، لا نطارد الأخبار العشوائية.
نحن نحلّل الشركات عبر فلاتر الجودة التي تميز بين “الشركات التي تصنع الضجيج” و“الشركات التي تصنع القيمة”،
وعبر فلاتر الشريعة التي تضمن أن قراراتك الاستثمارية نظيفة وواعية.
📊 لأن الاستثمار الحقيقي لا يقوم على الحظ،
بل على الانضباط، والمعايير، والفهم العميق لما تشتريه ولماذا.
🎯 اشترك الآن في مركّب+ لتصل إلى الشركات الأعلى جودة والأكثر توافقاً مع قيمك،
وتتعلم كيف تستثمر بذكاء… لا بعشوائية.



