بنك أوف أمريكا يتوقع تثبيت الفائدة حتى 2026
الفائدة قد تبقى مرتفعة لسنوات
توقع بريان موينيهان، الرئيس التنفيذي لـ بنك أوف أمريكا (BAC)، أن يُبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير خلال عام 2025 وربما حتى 2026، مؤكدًا أن جهود السيطرة على التضخم ستستغرق وقتًا أطول مما يتوقعه البعض.
🗣 تصريح موينيهان:
"يتطلب خفض التضخم سنوات عديدة، ومن المرجح أن يستمر الفيدرالي في الحفاظ على السياسة النقدية المشددة حتى عام 2026 لتحقيق هدف التضخم البالغ 2%."
📊 تأثير قرارات الفيدرالي على الأسواق
🔹 أبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة عند 5.25% - 5.50%، مع الإشارة إلى استمرار التقييم الاقتصادي قبل أي خفض محتمل.
🔹 نتيجة لذلك، تراجع سهم بنك أوف أمريكا بنسبة 1.10%، وسط قلق المستثمرين من استمرار الفائدة المرتفعة وتأثيرها على الربحية.
🔹 لا تزال وول ستريت متشككة في إمكانية تنفيذ أي تخفيضات كبيرة خلال 2025، مما يضع ضغوطًا على الأسهم وأسواق الائتمان.
🏛 دعوة إلى تنظيم مالي أكثر وضوحًا
🔹 شدد موينيهان على ضرورة تبسيط القوانين المالية الأمريكية، قائلًا:
"نحتاج إلى هيكل تنظيمي أكثر عقلانية وثباتًا، حتى يتمكن عملاؤنا من الاعتماد علينا عند الحاجة."
🔹 تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الانتقادات من إدارة ترامب، التي تتهم البنوك الكبرى، مثل جي بي مورجان (NYSE: JPM) وبنك أوف أمريكا، بممارسة سياسات تُعرف بـ "إلغاء الحسابات المصرفية" (Debanking)، والتي تستهدف بعض الشركات على أسس سياسية أو بيئية.
⚖️ الجدل حول "إلغاء الحسابات المصرفية" والرأسمالية المستيقظة
🔹 تواجه البنوك الكبرى ضغوطًا من الجمهوريين بسبب سياساتها تجاه الشركات المحافظة، مثل مصنعي الأسلحة وشركات الطاقة، حيث تتهمها إدارة ترامب بتبني ما يُعرف بـ "الرأسمالية المستيقظة" (Woke Capitalism)، أي اتخاذ قرارات استثمارية بناءً على معايير بيئية أو اجتماعية بدلًا من الربحية فقط.
🔹 في المقابل، دافع موينيهان عن ممارسات البنوك قائلًا:
"هناك عبء كبير علينا في الإبلاغ عن الأنشطة المشبوهة، وأحيانًا نضطر إلى إغلاق الحسابات دون توضيح السبب للعملاء."
📌 ما التالي؟
🔸 هل سيقوم الفيدرالي بتغيير موقفه لاحقًا إذا تباطأ الاقتصاد بشكل أكبر؟
🔸 هل ستؤدي الضغوط السياسية إلى تغييرات في سياسات البنوك الكبرى؟
🔸 كيف ستتفاعل الأسواق مع احتمالية بقاء الفائدة مرتفعة حتى 2026؟
💡 الخلاصة:
🔹 بنك أوف أمريكا يتوقع بقاء الفائدة عند مستوياتها الحالية حتى 2026، مما يعني استمرار الضغط على القطاعات الحساسة لأسعار الفائدة مثل العقارات والبنوك.
🔹 القطاع المصرفي يواجه تدقيقًا متزايدًا من إدارة ترامب، خصوصًا فيما يتعلق بسياسات الامتثال وإغلاق الحسابات.
🔹 المستثمرون بحاجة إلى مراقبة قرارات الفيدرالي القادمة، حيث سيؤثر أي تغيير في السياسة النقدية بشكل كبير على السوق.
📩 اشترك الآن في نشرة مركب لتبقى على اطلاع بأحدث التحليلات وأبرز المستجدات الاقتصادية مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!
📩 تابعنا على قناة التلغرام: https://t.me/murakkabnet
🐦 انضم إلينا على تويتر: murakkabnet