انتعاش سوق الأسهم الأميركية في 2025… لماذا لم تعد “المجموعة العظيمة” هي كل شيء؟
يحمل النصف الأول من عام 2025 ملامح مختلفة لوول ستريت، مع عودة الزخم إلى مجموعة أوسع من الأسهم الأميركية بعيدًا عن هيمنة “المجموعة العظيمة” من شركات التكنولوجيا العملاقة. هذا التغير لا يعكس فقط تحوّلات في المزاج الاستثماري، بل قد يكون مؤشرًا لتعافي أعمق في صحة الاقتصاد الأميركي ككل، حسب رأي كبار المحللين.
المشاركة تتسع:
ارتفاع نسبة الأسهم التي تتفوق على أداء مؤشر S&P 500
46% من الأسهم المدرجة في المؤشر تفوقت على أدائه حتى 11 يونيو 2025، في عودة قوية إلى المتوسط التاريخي (48%)، بعد أن سجلت أدنى مستوى منذ 25 عامًا خلال 2024. هذا التحول يُشير إلى بداية سوق أكثر توازنًا وتنوعًا في المكاسب.
من هيمنة “المجموعة العظيمة” إلى انتقائية أوسع
صعود جماعي لقطاعات جديدة:
سبعة قطاعات من S&P 500 تفوقت على المؤشر منذ بداية السنة، أبرزها قطاع الصناعات (+9%) وقطاع المرافق (+7%).تراجع الكبار:
تراجع مؤشر “المجموعة العظيمة” (Apple، Alphabet، Microsoft، Amazon، Meta، Tesla، Nvidia) بنسبة 2.5% منذ بداية 2025، في حين ارتفعت بقية أسهم المؤشر بنسبة 5.3%.فرص جديدة للمستثمرين:
هذا التحول يكسر قاعدة الصعود الجماعي، ويعيد القرار الاستثماري إلى أساسيات الشركات وانتقائية المستثمرين، بدلًا من السير وراء موجة الصعود الأعمى لعدد محدود من الأسهم.
الرابحون الجدد:
شركات متنوعة:
من بين الكبار أيضًا شركات الطاقة NRG Energy، وشركة مناجم الذهب Newmont، وتجار التجزئة المخفضة مثل Dollar General.إشارات صحية:
دخول شركات مثل GE Vernova وCVS ضمن قائمة الرابحين يرسخ عودة التنوع في السوق، ويراه المحللون دليلاً على قوة السوق الداخلية وصحة الاقتصاد.
الخلاصة
انتعاش سوق الأسهم الأميركية في 2025 لم يعد يقتصر على حفنة من أسهم التكنولوجيا العملاقة. اليوم، المشاركة الواسعة من قطاعات متنوعة تُعطي المستثمرين فرصًا مدروسة وتقلل من مخاطر الانهيار الجماعي. هذا التنوع يخلق بيئة أكثر استدامة للنمو، ويفتح الباب أمام دورة استثمارية جديدة بعيدة عن الهيمنة القصوى “للمجموعة العظيمة”.
📩 اشترك الآن لتصلك تحليلات مركب مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!
📩 تابعنا على قناة التلغرام: https://t.me/murakkabnet
🐦 انضم إلينا على تويتر: murakkabnet