🔥 نهاية 2025 بين الرسوم الجمركية، اقتصاد متماسك ظاهريًا، ومعادن تُنهي عامًا تاريخيًا قبل بوابة 2026
يدخل المشهد الأمريكي آخر أيام 2025 وهو يحمل تناقضًا واضحًا، من جهة سياسة تجارية عالية الصوت عبر تهديدات ورسوم، ومن جهة أخرى اقتصاد يسجل نموًا جيدًا لكنه يترك وراءه شقوقًا في سوق العمل والأجور.
وفي الخلفية، الذهب والفضة يعيشان أفضل عام منذ 1979 لكن بنهاية شديدة التقلب بسبب السيولة الضعيفة ورفع الهوامش.
🏛️ 1. تهديدات جمركية كثيرة قيلت، لكن التنفيذ لم يكن بنفس الحجم
• خلال 2025 صدرت تهديدات بتعريفات ضخمة على قطاعات متعددة، لكن بعض هذه التهديدات بقي “أداة ضغط” ولم يتحول إلى قرار نافذ قبل نهاية السنة، وهذا مهم لأن السوق يتأثر بالمسارين معًا، الخوف من القرار، ثم إعادة التسعير عند عدم حدوثه.
• في المقابل، جزء كبير من الرسوم التي نُفذت بالفعل قاد السياسة التجارية إلى أعلى مستويات الرسوم منذ قرابة قرن، وهو ما يفسّر لماذا كان العام مليئًا بتقلبات المزاج الاستثماري بين قلق وتعايش.
• النتيجة العملية، عدم اليقين أصبح بحد ذاته تكلفة، لأنه يغيّر سلوك الشركات، مثل تسريع الاستيراد قبل الرسوم، ثم التهدئة بعدها.
• هذا الأسلوب يشرح لماذا نرى “قفزات” في الأخبار دون “قفزات” مساوية في الأرقام النهائية، لأن التهديد لا يساوي ضريبة حقيقية إلا إذا وقع.
• هذه الخلفية تجعل 2026 عامًا حساسًا، لأن نفس التهديدات يمكن إعادة تفعيلها بسرعة.
🔮 نظرة مُركّب: التهديد الجمركي أصبح أداة تسعير قبل أن يصبح ضريبة.
🏢 2. هيئة الإيرادات الخارجية لم تُؤسس حتى نهاية ديسمبر
• مشروع هيئة “External Revenue Service” لم يتحول إلى مؤسسة قائمة حتى نهاية ديسمبر 2025، رغم تكرار الحديث عن إطلاقها في الشهور الأولى من العودة للمنصب.
• هذا يعني أن “البنية التنفيذية” التي يفترض أن تدير جزءًا من منظومة الرسوم لم تظهر بعد، وهو فرق جوهري بين الوعد والسياسة الفعلية.
• غياب الكيان يحد من تأثيره المباشر على السوق، لأن المستثمر يتعامل مع ما هو نافذ، لا ما هو قيد التصور.
• استمرار الحديث عنه دون وجوده يبقيه ضمن مساحة الرمزية السياسية، أكثر من كونه قناة مالية ملموسة.
• لذلك، أثره في 2025 كان نفسيًا أكثر منه تشغيليًا.
🔮 نظرة مُركّب: ما لم يتحول إلى مؤسسة، يبقى ضغطًا إعلاميًا لا سياسة مالية.
🎬 3. تعرفة 100% على الأفلام الأجنبية لم تُنفذ لأن التطبيق معقد
• رغم تكرار تهديد تعرفة 100% على الأفلام الأجنبية، لم يظهر قرار نهائي يوضح كيف يمكن فرض ضريبة على فيلم صُنع خارج البلاد، وهذا تعقيد تشريعي وتقني واضح.
• عدم وجود آلية تطبيقية يجعل التهديد أقل قابلية للتحول إلى واقع سريع، مقارنة برسوم على سلع مادية تمر عبر الجمارك.
• لذلك لم نشهد أثرًا رقميًا مباشرًا، لا على الأسعار ولا على أحجام التوزيع.
• بقاء التهديد دون تنفيذ يوضح أن بعض الملفات تُستخدم للتأثير السياسي والضغط، لا لخلق إيراد فوري.
• هذا يعزز فكرة أن السوق يحتاج التفريق بين القطاعات السهلة التعرّف جمركيًا والقطاعات المعقدة.
🔮 نظرة مُركّب: ما يصعب قياسه جمركيًا، يصعب فرضه سياسيًا.
💊 4. الأدوية لم تدخل تعرفة 100%، لكن سقف 250% بقي مطروحًا
• لم يتم فرض تعرفة 100% على المنتجات الدوائية حتى نهاية 2025، رغم حديث سابق عن موعد مثل 01 أكتوبر دون توقيع أمر تنفيذي.
• مع ذلك، طُرح سيناريو تدريجي يبدأ بتعرفة صغيرة ثم قد يصل إلى 250%، وهذا وحده كفيل بتغيير سلوك شركات الدواء حتى قبل التنفيذ.
• في نفس الوقت، اتفاقيات ثنائية خففت المخاطر، مثل حصول المملكة المتحدة على 0% تعرفة على الأدوية البريطانية المصدرة للولايات المتحدة لمدة 3 سنوات.
• أيضًا ظهرت ترتيبات مع شركات معينة تتضمن وعودًا بخفض الأسعار، وهذا مسار مختلف عن “الضريبة”، لكنه يؤثر على هوامش القطاع.
• الخلاصة، الملف لم يُحسم، لكنه بقي حاضرًا كتهديد كبير قد يعود في 2026.
🔮 نظرة مُركّب: ملف الدواء حساس، لذلك التهديد فيه أكبر من التنفيذ حتى الآن.
🧠 5. تعرفة 100% على الرقائق لم تبدأ، لكن الغموض ترك أثرًا نفسيًا
• تعرفة شاملة 100% على الرقائق لم تدخل حيّز التنفيذ قبل نهاية 2025، مع غياب تفاصيل عن التوقيت والحدود والاستثناءات.
• هذا النوع من الغموض يخلق “علاوة قلق” على سلاسل الإمداد، لأن الرقائق تدخل في كل شيء من مراكز البيانات إلى السيارات.
• لكن عدم التنفيذ الفعلي يمنع انتقال الأثر إلى أسعار المستهلك مباشرة، لذلك لم نرَ موجة تضخم من هذا الباب خلال العام.
• استمرار الاستثمار في الذكاء الاصطناعي رغم الضبابية يشير إلى أن الشركات تفصل بين الضجيج السياسي وخططها الرأسمالية.
• لكن في 2026 أي قرار مفاجئ قد يغير الصورة بسرعة.
🔮 نظرة مُركّب: الغموض يرفع القلق، لكنه لا يرفع الأسعار مثل القرار النافذ.
💵 6. “عائد التعرفة” بقيمة 2,000 دولار بقي غير واضح الحساب
• الحديث عن “تعرفة عائدة” بقيمة $2,000 للأمريكيين بقي بدون آلية تنفيذ واضحة، لا توقيت، ولا مصدر تمويل محدد.
• خبراء الموازنة أشاروا إلى أن الحساب لا يتوازن، وهذا جوهر الموضوع، لأن الشيكات تتطلب فائضًا أو تمويلًا.
• وزير الخزانة ألمح لاحتمال أن يكون الأمر تخفيضات ضريبية وليس شيكات مباشرة، ما يعني اختلافًا كبيرًا في الأثر على الاستهلاك.
• مسؤولون آخرون قالوا إن القرار في يد الكونغرس، وهذا يضيف عامل تأخير.
• لذلك لا يمكن التعامل مع هذا البند كسيولة مؤكدة في 2026.
🔮 نظرة مُركّب: الوعود المالية بلا نموذج تمويل تبقى عنوانًا لا سياسة.
📈 7. الاقتصاد أنهى 2025 بنمو قوي، والربع الثالث كان الأسرع منذ عامين
• بيانات الأسبوع الأخير أشارت إلى أن الاقتصاد توسع في الربع الثالث بأسرع وتيرة منذ عامين، مدفوعًا بقوة المستهلك واستثمار الشركات.
• هذا مهم لأن نمو الناتج عادة ما يحمي أرباح الشركات ويقلل مخاطر الركود القصير الأجل.
• لكن النمو لا يعني أن كل الطبقات تستفيد بالتساوي، لذلك سنرى في الفقرات التالية أن سوق العمل لم يكن بنفس اللمعان.
• التوقعات تمتد إلى 2026 بنبرة استمرار للنمو، وهو ما يفسّر لماذا تتوقع بيوت التنبؤ استمرار صعود الأسهم لعام رابع.
• لكن هذا النمو سيكون حساسًا لأي صدمات من الرسوم أو الفائدة أو الطاقة.
🔮 نظرة مُركّب: النمو موجود، لكن شروط استمراره أكثر صرامة في 2026.
👷 8. البطالة ارتفعت إلى 4.6%، أعلى مستوى منذ 2021
• معدل البطالة وصل إلى 4.6% في نوفمبر، بعد ارتفاع بنحو 0.5% خلال 2025، وهذا تحرك مهم لأنه يغير مزاج المستهلك.
• الارتفاع جاء وسط إعادة تشكيل بسبب الرسوم وتراجع السياحة الخارجية وصعود الذكاء الاصطناعي في بيئات العمل.
• هذا يعني أن بعض الوظائف تختفي بينما تُخلق وظائف جديدة، لكن الانتقال ليس سلسًا دائمًا.
• لذلك نرى تباطؤًا في التوظيف، وهو ما يظهر أيضًا في تركّز الوظائف في قطاعات محددة.
• هذه الصورة تفسر لماذا يشعر المواطن بضغط رغم نمو الناتج.
🔮 نظرة مُركّب: سوق العمل هو المؤشر الذي يكشف الوجه الحقيقي للنمو.
🏥 9. الوظائف تركزت في الرعاية الصحية، وخارجها الصورة أضعف
• النمو الوظيفي كان “متركزًا” بشكل كبير في قطاع الرعاية الصحية والمساعدة الاجتماعية.
• خارج هذا القطاع، التوظيف كان ضعيفًا إلى حد أن التوظيف الإجمالي خارج الرعاية الصحية اتجه للتراجع خلال 2025.
• هذا التركّز يعني أن الاقتصاد لا يخلق وظائف موزعة على قطاعات الإنتاج التقليدية.
• عندما تكون الوظائف في قطاع واحد، يصبح الاقتصاد أكثر حساسية لأي تباطؤ داخله.
• لذلك تبدو أرقام النمو جيدة، لكن التوزيع ضعيف.
🔮 نظرة مُركّب: الوظائف المركزة تعني اقتصادًا أقل توازنًا.
🏭 10. الصناعة فقدت وظائف سبعة أشهر متتالية
• قطاع التصنيع خسر وظائف لمدة 7 أشهر متتالية، وهذه إشارة على أن الرسوم أو تباطؤ الطلب أو إعادة الهيكلة تؤثر عليه.
• فقدان الوظائف في الصناعة يقلل من دخول الطبقة العاملة في مناطق معينة، ويرفع حساسية السياسة الداخلية.
• كما أنه يضغط على سلاسل التوريد المحلية، لأن التصنيع هو القلب الذي يفترض أن يستفيد من سياسات “إعادة التصنيع”.
• هذا يخلق تناقضًا، حماية تجارية أعلى لكن وظائف تصنيع أقل في المدى القريب.
• ولذلك سيكون 2026 عام اختبار حقيقي لفعالية هذه السياسات.
🔮 نظرة مُركّب: نجاح حماية الصناعة يُقاس بالوظائف، لا بالشعارات.
💼 11. تباطؤ الأجور، و13% لم يحصلوا على أي زيادة بين أبريل ونوفمبر
• نمو الأجور تباطأ إلى أبطأ وتيرة منذ 2021 وفق مقاييس مثل متوسط الأجر بالساعة ومؤشر تكلفة العمالة.
• بين أبريل ونوفمبر، نحو 13% من العاملين لم يحصلوا على أي زيادة مقارنة بالعام السابق، وهذه نقطة ثقيلة لأنها تعني أن التضخم مهما كان “معتدلًا” يبقى مؤلمًا لمن دخله ثابت.
• هذا يفسر لماذا تبقى “تكلفة المعيشة” موضوعًا سياسيًا حتى مع تضخم قريب من 2.7%.
• تباطؤ الأجور يقلل قدرة الاستهلاك على النمو بنفس الزخم.
• لذلك الاقتصاد قوي، لكنه ليس مريحًا للجميع.
🔮 نظرة مُركّب: التضخم الحقيقي هو عندما لا يتحرك دخلك.
🎓 12. بطالة حملة الشهادات وصلت 2.9%، مستوى نادر دون ركود
• بطالة حملة الشهادات الجامعية بلغت 2.9% في نوفمبر، وهو مستوى لم يُسجل تاريخيًا دون وجود ركود واضح.
• هذا يعكس بيئة توظيف “ناعمة لكن قاسية”، فرص أقل، وفترات انتظار أطول.
• كما يعكس تغير ميزة التعليم العالي، لأن معدلات الحصول على وظيفة للشباب المتعلمين لم تعد أعلى بكثير من حملة الثانوية كما في السابق.
• هذا يتقاطع مع صعود الذكاء الاصطناعي الذي يضغط على وظائف مكتبية معينة.
• لذلك قصة العمل في 2026 قد تكون أصعب مما توحي به أرقام النمو.
🔮 نظرة مُركّب: الذكاء الاصطناعي يغيّر شكل البطالة قبل أن يغيّر شكل النمو.
👥 13. بطالة الأمريكيين السود ارتفعت من 6.2% إلى 8.3%
• بطالة الأمريكيين السود صعدت إلى 8.3% في نوفمبر مقارنة بـ 6.2% في يناير.
• جزء من الارتفاع مرتبط بانضمام مزيد من الباحثين إلى قوة العمل، لكن النتيجة النهائية هي ضغط أعلى على هذه الفئة.
• هذا النوع من الفجوات قد يزيد الحساسية السياسية ويؤثر على المزاج الاستهلاكي في مناطق محددة.
• وجود بطالة مرتفعة لفئة بعينها يعني أن التحسن الاقتصادي ليس شاملاً.
• لذلك يظل سوق العمل نقطة ضعف حتى مع نمو الناتج.
🔮 نظرة مُركّب: الاقتصاد الذي لا يوزع فرصه، يدفع ثمن ذلك سياسيًا وسوقيًا.
📌 14. التضخم عند 2.7%، لم يتغير كثيرًا خلال 2025
• التضخم وفق مؤشر أسعار المستهلك كان 2.7% في نوفمبر، وهو تقريبًا متوسط 2025.
• هذا يعني أن التضخم “هدأ” مقارنة بذروة الجائحة، لكنه بقي أعلى من عقد ما قبل الجائحة، لذلك يشعر الناس بأنه لم يعد كما كان.
• بعض البيانات قد تكون تأثرت باضطرابات حكومية، لكن الصورة العامة أن التضخم لم يتدهور كما خاف كثيرون من الرسوم.
• انخفاض البنزين أعطى متنفسًا سياسيًا، لكن ارتفاع الكهرباء بدأ يأخذ مكانه كهمّ جديد.
• لذلك لا يزال ملف الأسعار حساسًا في 2026.
🔮 نظرة مُركّب: التضخم لا يحتاج أن يرتفع، يكفي أن يبقى.
⚔️ 15. الرسوم بلغت الأعلى منذ قرن تقريبًا، وإيراداتها وصلت 30 مليار شهريًا
• الرسوم في 2025 ارتفعت إلى أعلى مستوياتها منذ ما يقارب قرن، وفق وصف التقرير، وهذه قفزة سياسية واقتصادية ضخمة.
• الإيرادات من ضرائب الاستيراد وصلت وتيرة تقارب $30B شهريًا بنهاية 2025، وهذه هي “النقطة التي نجحت” فيها السياسة بوضوح.
• أما تقليص العجز التجاري، فالأرقام تقلبت، لأن البداية شهدت موجة استيراد قياسية لتفادي الرسوم، ثم عاد العجز للانخفاض.
• هذا يوضح أن الرسوم تغير توقيت التجارة قبل أن تغير حجمها النهائي.
• لذلك تبقى “الحكم النهائي” على العجز مؤجلًا إلى 2026.
🔮 نظرة مُركّب: الرسوم تجيب المال سريعًا، لكنها لا تصلح العجز بنفس السرعة.
🏗️ 16. الاستثمار الرأسمالي كان جيدًا، لكن أغلبه ذهب للكمبيوتر والبرمجيات
• نمو الاستثمار الثابت كان قويًا في أول 3 أرباع من 2025، وهذا عامل دعم للنمو.
• لكن هذا النمو جاء تقريبًا من إنفاق أعلى على معدات الكمبيوتر والبرمجيات، أي استثمار مرتبط بالرقمنة والذكاء الاصطناعي.
• هذا يعني أن المصانع التقليدية ليست وحدها المستفيدة، بل البنية التقنية.
• التوقعات لـ 2026 تشير إلى دعم إضافي عبر قانون One Big Beautiful Bill Act واستمرار استثمارات الذكاء الاصطناعي.
• هذا يدعم الأسواق، لكنه يزيد حساسية السوق لأي تباطؤ في قصة الذكاء الاصطناعي.
🔮 نظرة مُركّب: الاستثمار موجود، لكن عنوانه الحقيقي هو الذكاء الاصطناعي.
🥇 17. الذهب والفضة أنهيا أفضل عام منذ 1979، لكنهما تعثرا في آخر يوم
• الذهب والفضة هبطا في آخر يوم تداول من 2025، رغم أنهما على مسار أفضل أداء سنوي منذ 1979.
• الذهب نزل إلى ما دون $4,320 للأونصة تقريبًا، في جلسة ضعيفة السيولة.
• الفضة انزلقت باتجاه $70، بعد أيام من قفزات وهبوطات عنيفة.
• التقلبات كانت واضحة، هبوط يوم، ثم تعافٍ، ثم هبوط جديد.
• هذا يوضح أن نهاية العام كانت “إدارة مراكز” أكثر من كونها تغييرًا في القناعة.
🔮 نظرة مُركّب: التقلب في نهاية السنة هو ضريبة السيولة الضعيفة.
🏦 18. رفع الهوامش مرتين من CME كان المحرك الأوضح للتذبذب
• مجموعة CME رفعت متطلبات الهامش مرتين خلال أيام قليلة على عقود المعادن.
• عندما يرتفع الهامش، يحتاج المتداول لسيولة إضافية ليُبقي مركزه مفتوحًا.
• بعض المضاربين لا يملكون السيولة، فيضطرون لتقليص أو إغلاق المراكز، ما يضغط السعر.
• هذا يفسر لماذا التذبذب كان حادًا ومفاجئًا دون خبر أساسي كبير.
• الهدف من رفع الهوامش هو تبريد المخاطر، لكنه يأتي على حساب السعر في المدى القصير.
🔮 نظرة مُركّب: السوق يبرد عندما تُسحب الرافعة المالية، لا عندما تتغير القصة.
🥈 19. الذهب صعد 64% خلال 12 شهرًا، والفضة قاربت 150% خلال 2025
• الذهب ارتفع نحو 64% خلال آخر 12 شهرًا، وهي قفزة غير معتادة في سوق ضخم مثل الذهب.
• في سبتمبر، الذهب تجاوز قمة معدلة للتضخم عمرها 45 عامًا، وهذه علامة على تحول تاريخي.
• في أكتوبر اخترق الذهب مستوى $4,000، ما يوضح تسارع موجة الزخم.
• الفضة سجّلت مكاسب تقارب 150% خلال 2025، مدفوعة بمزيج مضاربة وطلب صناعي.
• هذا يجعل المعادن في 2026 ليست مجرد تحوط، بل أيضًا “تجارة زخم” قد تستمر.
🔮 نظرة مُركّب: الذهب تحوط نقدي، والفضة تحوط مع محرك صناعي.
📊 20. العقود الآجلة للأسهم تراجعت في آخر يوم بنحو 0.2% رغم مكاسب العام
• العقود الآجلة المرتبطة بـ داو جونز، إس آند بي 500، وناسداك انخفضت بنحو 0.2% في بداية الأربعاء.
• التراجع جاء بعد 3 جلسات خسارة متتالية أضعفت آمال “رالي سانتا”.
• مع ذلك، المؤشرات الرئيسية ما زالت تُنهي 2025 بمكاسب قوية، إس آند بي 500 فوق 17%، ناسداك فوق 20%، داو فوق 13%.
• هذا يؤكد أن التراجع في آخر اليوم ليس انقلابًا، بل تهدئة قبل الإغلاق السنوي.
• السوق كان متقلبًا، ناسداك دخل سوقًا هابطة قبل أكثر من 8 أشهر، وإس آند بي 500 اقترب منها بعد رسوم أبريل قبل التراجع عنها.
🔮 نظرة مُركّب: نهاية العام ليست حكمًا على العام، بل تنظيف دفاتر.
🧭 21. 2026 يحمل تفاؤلًا عامًّا، لكنه مليء بألغام واضحة
• التوقعات بين بيوت وول ستريت التي تتابعها بلومبرغ تميل لصعود الأسواق لعام رابع، وهذا يعكس ثقة بأن النمو مستمر في 2026.
• لكن المخاطر كبيرة، منها احتمال تعثر قصة الذكاء الاصطناعي، أو مفاجآت في الاقتصاد، أو عودة الرسوم بقوة لأن الرئيس عامل غير قابل للتوقع.
• مسار الفائدة لا يزال حساسًا، والانقسام داخل الفيدرالي في 2025 مرشح للاستمرار.
• هناك أيضًا تغيير متوقع في قيادة الفيدرالي بحلول منتصف العام، ما يزيد عدم اليقين.
• السوق يدخل 2026 وهو قوي، لكن أقل تسامحًا مع أي خطأ في التوقعات.
🔮 نظرة مُركّب: 2026 قد يصعد، لكن بشرط إدارة المخاطر لا مطاردة العناوين.
🔭 النظرة المستقبلية
• الرسوم غير المنفذة في 2025 قد تعود كقرارات مفاجئة في 2026، والقطاعات الحساسة هي الرقائق، الأدوية، وسلاسل الإمداد الأوروبية.
• الاقتصاد مرشح لاستمرار النمو، لكن سوق العمل سيحدد المزاج، البطالة عند 4.6% هي الرقم الذي يجب مراقبته أكثر من أرقام الناتج.
• المعادن قد تبقى عند مستويات تاريخية، الذهب بعد مكاسب 64% والفضة بعد قرابة 150% يظلان عرضة لتقلبات، خاصة مع قرارات الهوامش والسيولة.
• الاستثمار سيبقى مدفوعًا بالكمبيوتر والبرمجيات والذكاء الاصطناعي، وهو دعم قوي، لكنه يزيد حساسية السوق لأي تباطؤ في هذه القصة.
• أي ضعف إضافي في الدولار، بعد تراجع يقارب 10% في سنة سابقة بحسب تقارير سابقة لديك، يدعم السلع ويضغط التضخم بصورة غير مباشرة.
🧭 خلاصة مُركّب
• 2025 أثبت أن السياسة قد تصنع ضجيجًا أكبر من أثرها الفوري، التهديدات كثيرة والتنفيذ انتقائي، لكن الرسوم الفعلية رفعت الإيرادات إلى وتيرة $30B شهريًا.
• الاقتصاد أنهى العام قويًا، الربع الثالث الأسرع منذ عامين، لكن سوق العمل أظهر تشققات، بطالة 4.6%، صناعة تخسر وظائف 7 أشهر، و13% بلا زيادات أجور.
• المعادن قدّمت العام الأقوى منذ 1979، الذهب 64% في 12 شهرًا والفضة قرابة 150% خلال 2025، لكن نهاية السنة أكدت أن التقلب جزء من اللعبة، خصوصًا مع رفع الهوامش.
• الأسهم أنهت العام بمكاسب كبيرة رغم تعثر الإغلاق، وهذا يعني أن بداية 2026 ستكون اختبارًا للثقة، هل الزخم يستمر أم يتباطأ مع مخاطر الرسوم والفائدة.
• الرسالة الأساسية، السوق قوي، لكنه لا يقبل العشوائية، ويكافئ من يقرأ الأرقام لا العناوين.
🔍 للمستثمر الذكي فقط
في مركّب+، لا نطارد الأخبار العشوائية.
نحن نحلّل الشركات عبر فلاتر الجودة التي تميز بين “الشركات التي تصنع الضجيج” و“الشركات التي تصنع القيمة”،
وعبر فلاتر الشريعة التي تضمن أن قراراتك الاستثمارية نظيفة وواعية.
📊 لأن الاستثمار الحقيقي لا يقوم على الحظ،
بل على الانضباط، والمعايير، والفهم العميق لما تشتريه ولماذا.
🎯 اشترك الآن في مركّب+ لتصل إلى الشركات الأعلى جودة والأكثر توافقاً مع قيمك،
وتتعلم كيف تستثمر بذكاء… لا بعشوائية.










