📊 تباطؤ سوق العمل الأمريكي وسط الإغلاق الحكومي وأدنى خطط توظيف منذ 2009
أظهر تقرير Challenger, Gray & Christmas أن تسريحات سبتمبر تراجعت بنسبة 37% إلى 54,064 وظيفة، لكن إجمالي التسريحات منذ بداية 2025 بلغ 946,426، وهو الأعلى منذ عام 2020.
في المقابل، بلغت خطط التوظيف حتى الآن 204,939 فقط، وهو أدنى مستوى منذ 2009.
📌 آخر الإحصائيات:
• إجمالي التسريحات منذ بداية العام: 946,426.
• خطط التوظيف حتى الآن: 204,939 فقط (الأدنى منذ 2009).
• تسريحات حكومية: 299,755 موظف.
• تسريحات شركات التكنولوجيا: 107,878 مرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
• خفض الفدرالي للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 4.00% – 4.25%.
🧠 نظرة مركّب: الأرقام تكشف أن سوق العمل الأمريكي يمر بمرحلة ركود واضحة بين الطلب والعرض، والذكاء الاصطناعي يفاقم الضغوط على الوظائف التقليدية، خصوصًا للمهندسين الجدد.
1.تأثير مباشر على سوق العمل
عدد الوظائف غير الزراعية المضافة في الثلاثة أشهر حتى أغسطس بلغ 29,000 شهريًا فقط، مقارنةً بـ 82,000 في نفس الفترة العام الماضي.
🧠 نظرة مركّب: استمرار هذا البطء يعني أن أي تحسن في التوظيف سيكون هشًا، ويضع الفدرالي تحت ضغط لمزيد من التيسير النقدي.
2.دور السياسات الحكومية
البيت الأبيض يقود حملة غير مسبوقة لتقليص حجم الحكومة، مع تسريح 299,755 موظفًا في القطاع العام.
الرئيس ترامب هدّد بمزيد من الإقالات حال استمرار الإغلاق.
🧠 نظرة مركّب: تقليص الجهاز الحكومي بهذا الحجم قد يخفض النفقات، لكنه يضعف ثقة المستهلكين ويزيد من هشاشة الطلب الكلي.
3.أثر الذكاء الاصطناعي على الوظائف
قطاع التكنولوجيا أعلن عن 107,878 تسريحة هذا العام.
دخول الذكاء الاصطناعي يقلص فرص التوظيف ويصعّب على الخريجين الجدد إيجاد وظائف.
🧠 نظرة مركّب: التكنولوجيا تزيد الإنتاجية على المدى الطويل، لكن آثارها قصيرة المدى على التوظيف سلبية، خصوصًا في القطاعات التقنية.
4. تعطّل البيانات الاقتصادية بسبب الإغلاق
إلى جانب تأجيل تقرير الوظائف غير الزراعية، فإن بيانات التضخم، مبيعات التجزئة، بدايات الإسكان، ومؤشر أسعار المنتجين مهددة بعدم النشر.
🧠 نظرة مركّب: غياب هذه البيانات يعقّد مهمة المستثمرين وصانعي السياسات، ويزيد الضبابية حول قرارات الفدرالي المقبلة.
📌 الخلاصة لمستثمري مركّب:
تباطؤ التوظيف، تسريحات ضخمة، واعتماد أكبر على الذكاء الاصطناعي تجعل سوق العمل الأمريكي هشًا.
👤 للمستثمرين، رغم خفض الفدرالي للفائدة، فإن استمرار الإغلاق وتعطّل البيانات يزيد المخاطر، ما يستوجب الحذر قبل الرهان بقوة على تعافي النمو.