📉 انقطاع كابلات بحرية في البحر الأحمر يربك مايكروسوفت – أزور
أعلنت مايكروسوفت (MSFT) أن عملاء منصتها السحابية أزور واجهوا تباطؤًا في الأداء بعد تعرض عدة كابلات تحت البحر الأحمر للقطع، ما أثّر على حركة المرور عبر الشرق الأوسط والمتجهة إلى آسيا وأوروبا.
1) تفاصيل الحادث
الشركة أوضحت أن الانقطاعات سببت زيادة في زمن الاستجابة (Latency).
لم تُكشف الجهة المسؤولة عن القطع أو أسبابه.
الإصلاحات عادة تستغرق وقتًا طويلًا بسبب صعوبة صيانة الكابلات البحرية.
2) الإجراءات التصحيحية
مايكروسوفت ذكرت أنها أعادت موازنة حركة المرور وتحسين المسارات لتقليل الأثر على العملاء.
بحلول مساء السبت، أعلنت الشركة أنها لم تعد ترصد مشكلات على أزور.
3) أثر أوسع
منظمة NetBlocks أكدت أن الانقطاعات أثّرت على الاتصال بالإنترنت في عدة دول، منها الهند وباكستان.
وكالة أسوشيتد برس أشارت إلى أن جماعة الحوثي نفت استهداف الكابلات ضمن حملتها في البحر الأحمر.
🧠 نظرة مركّب: الحادثة تبرز هشاشة البنية التحتية الرقمية العالمية، إذ أن بضعة كابلات يمكن أن تعطل خدمات عملاقة مثل أزور وتؤثر على أسواق متعددة القارات.
📊 رؤية مركّب:
مثل هذه الأحداث تعيد التأكيد على أن الاستثمار في الخدمات السحابية لا يقتصر على الابتكار التقني، بل يعتمد أيضًا على أمن واستدامة البنية التحتية الدولية.
أي تعطل مفاجئ قد ينعكس على الأداء المالي قصير الأجل ويزيد حساسية المستثمرين تجاه المخاطر الجيوسياسية.
📌 الخلاصة لمستثمري مركب: رغم أن مايكروسوفت سيطرت سريعًا على الموقف، تبقى مخاطر البنية التحتية البحرية نقطة ضعف لا يمكن تجاهلها في توسع الخدمات السحابية عالميًا.